شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.


وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه.. تشييد مشروع بيطري يحمي 7.5 ملايين رأس ماشية في الحدود الشمالية

في خطوة لتعزيز القطاع البيطري، يعمل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمنطقة الحدود الشمالية، على تنفيذ المشروع الأول من نوعه، المتمثل في إنشاء مشروع التميز الوطني للأبحاث والثروة الحيوانية ومكافحة الأمراض الحيوانية بالمنطقة، وذلك لرفع كفاءة الأبحاث والخدمات التشخيصية في المملكة.

يقام المشروع على مساحة تتجاوز 17 ألف متر مربع، ويضم عددًا من المرافق المتخصصة الجاري العمل عليها، تشمل المباني الإدارية، ومختبرات التشخيص البيطري، والحظائر، والثلاجات المركزية، ومباني المعرفة، إضافة إلى المرافق التشغيلية كسكن العمال والخزانات ومرافق الكهرباء، وذلك وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية، وبميزانية تُقدّر بنحو 29,636,570 ريالًا.

وتبرز أهمية المشروع نظرًا لما تشهده منطقة الحدود الشمالية من كثافة في الثروة الحيوانية، حيث تُعد من أكبر المناطق الرعوية في المملكة، إذ بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو 7,551,997 رأسًا، منها: 7,258,950 رأسًا من الضأن، و235,814 رأسًا من الماعز، و56,925 رأسًا من الإبل، و308 رؤوس من الأبقار.

ويهدف المشروع إلى توفير بيئة علمية متقدمة تدعم الباحثين والممارسين البيطريين، وتطوير وسائل مكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي والصحة الحيوانية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التنمية المستدامة للقطاع الزراعي والبيئي.

وزارة البيئةأخبار السعوديةمكافحة الأمراض الحيوانيةأهم الأخبارتعزيز القطاع البيطريالقطاع البيطريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • “عجائب سماء العُلا” فعالية فلكية وثّقت لحظة رصد مجرة درب التبانة
  • “الجوازات”: إصدار 17.651 قرارًا إداريًا بحق مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال محرم 1447هـ
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • فلكية جدة: اقتران هلال القمر بالمريخ يزين سماء الوطن العربي الليلة
  • “حرس حدود مكة” ينقذ (9) مواطنين ومقيمًا تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر “بسبب غزة”
  • الأول من نوعه.. تشييد مشروع بيطري يحمي 7.5 ملايين رأس ماشية في الحدود الشمالية
  • «أنا كارمن» يُشارك في فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان المونودراما المسرحي
  • اقتران هلال صفر 1447 بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشمالية
  • شاهد| اقتران هلال صفر بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشمالية