مأساة في البحر الأحمر… غرق 8 مهاجرين على الأقل في عملية تهريب مروعة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت تقارير عن غرق ثمانية مهاجرين على الأقل وفقدان 22 آخرين بعد أن أجبرهم مهربون على القفز من قاربهم في البحر الأحمر قبالة سواحل جيبوتي.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن القارب كان يحمل حوالي 150 راكبًا، وكان من المرجح أن يكون متجهًا إلى اليمن في الخامس من يونيو.
وأجبر المهربون الركاب على النزول من القارب في عرض البحر، مما اضطرهم إلى السباحة لإنقاذ حياتهم.
وأعربت سيلستين فرانز، المديرة الإقليمية للوكالة الدولية للهجرة في شرق أفريقيا، عن قلقها، قائلة: “أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبَل المهربين الذين لا يُبالون بالحياة البشرية”، وأضافت أن المنظمة تبذل قصارى جهدها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر.
انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي شمال جيبوتي، ليصل عدد القتلى المؤكد إلى ثمانية، مع توقعات بارتفاع هذا العدد مع استمرار جهود البحث.
وفي أعقاب الحادث، وجدت دوريات المنظمة الدولية للهجرة العديد من الناجين في الصحراء، وهم يتلقون الآن رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي، إلى جانب دعم نفسي واجتماعي في مركز الاستقبال الذي تديره المنظمة في أوبوك، جيبوتي.
يُذكر أن آلاف المهاجرين من منطقة القرن الأفريقي يخاطرون بحياتهم كل عام للوصول إلى دول الخليج عبر اليمن، حيث يأملون في العثور على عمل.
سجلت المنظمة الدولية للهجرة وفاة 272 شخصًا على طريق الهجرة عبر شرق البحر الأبيض المتوسط حتى الآن هذا العام، ويشمل ذلك الطريقين البري والبحري.
وحذرت المنظمة من أن هذه الحادثة المأساوية تُعد جزءًا من أزمة متفاقمة، داعية إلى زيادة الدعم الدولي لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوفير مسارات هجرة آمنة.
وفي سياق متصل، أعلنت المنظمة العثور على جثث 10 مهاجرين على شاطئ بالقرب من مرسى مطروح في مصر، يعتقد أنهم أبحروا من الساحل الليبي في محاولة للوصول إلى أوروبا.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 32 ألف شخص غرقوا في البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2014، مع وجود عدد غير معروف في عداد المفقودين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر التهريب المنظمة الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف الفوري عن مصير إبراهيم الدرسي
طالبت منظمة العفو الدولية خليفة حفتر بالـ”تحرك العاجل” للكشف الفوري عن مصير ومكان النائب في البرلمان، إبراهيم الدرسي، الذي اختفى قسرا منذ أكثر من عام.
وبحسب بيان المنظمة فإن المطالبة تأتي بعد ظهور مقاطع فيديو صادمة في مطلع مايو 2025، تظهر النائب الدرسي مجردا من ملابسه وعليه آثار تعذيب واضحة، وهو مقيد بسلسلة معدنية ثقيلة حول عنقه داخل مكان احتجاز غير معروف.
وشددت منظمة العفو الدولية على وجوب “الإفصاح الفوري عن معلومات بشأن مصير إبراهيم الدرسي ومكان وجوده”، داعية إلى “إحالة جميع المشتبه في ضلوعهم في اختفائه القسري وتعذيبه، بما فيهم كبار الضباط والقادة، إلى المحاكمة وفق إجراءات عادلة”.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء تعامل “جهاز الأمن الداخلي” التابع لقوات حفتر مع القضية، والذي سارع إلى نفي صحة مقاطع الفيديو واصفا إياها بـ”المفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”، وهي مزاعم وصفتها المنظمة بأنها “لا أساس لها”.
وأشارت المنظمة إلى أن قضية الدرسي ليست حادثة منفردة، بل تأتي ضمن نمط ممنهج من “الاختطاف والاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي” الذي ترتكبه الأجهزة الأمنية والميليشيات الفاعلة في شرق ليبيا.
وذكر البيان بحالات أخرى موثقة، منها اختفاء عضو مجلس النواب سهام سرقيوة عام 2019، التي لا يزال مصيرها مجهولا، واحتجاز عشرات من أفراد عائلة البرغثي كرهائن في عام 2023، حيث ما يزال مصير 19 منهم غير معروف وسط مخاوف من تعرضهم للإعدام خارج إطار القضاء.
ودعت منظمة العفو الدولية نشطاء حقوق الإنسان حول العالم إلى المبادرة بالتحرك وكتابة مناشدات إلى قيادة “القوات المسلحة العربية الليبية” قبل تاريخ 2 ديسمبر 2025، للضغط من أجل إنهاء هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان.
المصدر: منظمة العفو الدولية
إبراهيم الدرسيخليفة حفتررئيسيمنظمة العفو الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0