فهد الخضيري يحذر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أميرة خالد
حذر العالم في الأبحاث الطبية الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، من التساهل في استخدام المضادات الحيوية دون حاجة طبية واضحة .
وكتب “الخضيري” عبر حسابة الرسمي على منصة أكس: ” احذر التساهل في المضادات الحيوية، معظم نزلات البرد بسبب فيروس وليس بكتيريا( اذا اخذت مضاد حيوي للفيروس تسوء الحالة وتتضرر ولا تتحسن) .
وتابع: لا تأخذها الا بوصفة وللضرورة(ولازم تكمل الجرعة والا فستضرر وتتقوى البكتيريا لديك وتصبح مقاومة للمضاد)،وليست للترف ولاتحرص عليها الا بعد استنفاذ الطرق الطبيعية لمقاومة اي التهاب برد عابر أو نزلة برد.
وأضاف: قبل المضاد: قويّ مناعتك بالعسل والحبة السوداء والقسط الهندي والثوم والبصل والبرتقال والليمون وفيتامين سي الفوار واذا لم تنفع خذ المضاد .
وأختتم حديثه قائلا: مقاومة المضادات الحيوية تقتل ملايين البشر وقد تنعدم فوائدها ولا تفيد، ومتوقع وفاة50 ملايين(خلال عقدين) بسبب مقاومة المضادات الحيوية وعدم فعاليتها، فلا تكن طرف في ذلك .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المضادات الحيوية فهد الخضيري المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول