انقطاع كامل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، اليوم الخميس، انقطاع كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر.
وأشارت الهيئة، في بيان صحفي اليوم، إلى تصاعد العزلة الرقمية في قطاع غزة نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات، بالرغم من كل المحاولات العديدة السابقة منذ فترة طويلة لإصلاح العديد من المسارات المقطوعة والبديلة.
وأكدت انضمام محافظات وسط قطاع غزة وجنوبه إلى حالة العزلة التي تعانيها مدينة غزة وشمال القطاع لليوم الثاني على التوالي، نتيجة استمرار استهداف شبكات الاتصالات والمسارات الرئيسية الحيوية.
ولفتت الهيئة إلى أن هذا التصعيد ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل قطاع غزة بالكامل عن العالم الخارجي، ويمنع المواطنين من الوصول إلى خدمات أساسية تمثل خدمات حيوية في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الخدمات الإغاثية، والصحية، والإعلامية، والتعليمية.
وحذرت الهيئة من التبعات الإنسانية والاجتماعية للانقطاع، داعية كل الجهات المحلية والدولية المختصة إلى التدخل العاجل لتسهيل تنفيذ الترتيبات اللازمة، بما يُمكّن الطواقم الفنية من الوصول ال من إلى مواقع الأعطال والقيام بأعمال الإصلاح المطلوبة، لأن استمرار الانقطاع يفاقم أزمة الاتصالات ويطيل أمد العزل المفروض على القطاع.
وأوضحت أن "الاحتلال يمنع الطواقم الفنية من إصلاح الكوابل التي تم قطعها يوم أمس، ويعيق عمليات الوصول إلى المسارات البديلة الاحتياطية"، مشيرة إلى أنه جرت محاولات منذ أشهر لإصلاح العديد من المسارات البديلة، إلا أنها رُفضت ومُنع أفراد الطواقم من العمل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة شبكات الاتصالات أخبار غزة الحرب على غزة الاتصالات في غزة قطع الاتصالات في غزة قطاع غزة شبكات الاتصالات أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن استهداف قائد في حزب الله بقطاع بنت جبيل
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت، في وقت سابق اليوم، عملية استهداف في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل علي عبد القادر إسماعيل، الذي وصفه بأنه "قائد في ركن قطاع بنت جبيل" في حزب الله.
وأشار أدرعي إلى أن هذا الهجوم هو الثالث من نوعه في القطاع ذاته خلال الأسبوع الجاري، مدعيا أن إسماعيل كان متورطا في جهود لإعادة بناء قدرات حزب الله في المنطقة، وهو ما اعتبره خرقا لما أسماها بـ"التفاهمات" بين إسرائيل ولبنان.