«خريجي الأزهر»: طلاب ماليزيا يلقون عناية خاصة في مصر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن المنظمة تولي عناية مهمة للطلاب الوافدين الذين يدرسون في الأزهر، خاصة طلاب ماليزيا.
تفعيل نشاطات تخدم المجتمع الماليزيوطالب «المحرصاوي» خلال لقائه مفتي ماليزيا الدكتور لقمان عبدالله بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف اليوم، بأن يكون التواصل مستمرا بين فرع المنظمة في ماليزيا والمقر الرئيس للمنظمة بالقاهرة، وأن يقوم الفرع بتفعيل نشاطات تخدم المجتمع الماليزي ومن خلالها يتم التواصل مع خريجي الأزهر الماليزيين كل في موقعه.
وحذر «المحرصاوي»، من الدعوات اللأخلاقية التي تستهدف الشباب وطالب مسؤولي الفرع في ماليزيا بأن يقفوا ضد هذه الدعوات الهدامة، من خلال عقد الندوات واللقاءات مع الشباب؛ لتحصينهم حتى لا يقعوا في براثن هذه الأفكار المغلوطة.
وأضاف، أن المقر الرئيس للمنظمة بالقاهرة يقدم كل الدعم لفرع ماليزيا لأداء رسالته، كما طالب بتحديث بيانات لكل خريجي الأزهر بماليزيا.
وقال مفتي ماليزيا، إن دولة ماليزيا تعتز بالأزهر الشريف وما يقوم به من خدمات جليلة تجاه العالم الإسلامي، خاصة ماليزيا وأن منهجه الوسطي يشهد له الجميع؛ لأنه منهج يدعو إلى التسامح وإلى التعايش السلمي بين بني الإنسان.
ترجمة كتاب القول الطيبوتعميما للفائدة من هذه الوسطية تم ترجمة كتاب القول الطيب لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى اللغة الماليزية؛ لينتفع به الجميع ويتعدى نفعه إلى دول الجوار الماليزي.
وأوضح أن فرع المنظمة في ماليزيا سوف ينظم بعض الفعاليات بالتعاون مع المقر الرئيس بالقاهرة،كما نعمل على الترتيب لعقد الدورات التدريبية لأبناء ماليزيا سواء بالحضور المباشر أو عن طريق أونلاين.
وطالب اللواء أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، بعقد اجتماعات دورية بفرع المنظمة بماليزيا، الهدف منها إجراء حوار مع الأزهريين الماليزيين لطرح مطالبهم والعمل على تحقيقها.وأشار إلى أن المقر الرئيس بالقاهرة يعقد دورات تدريبية للطلاب الماليزين الذين أنهو دراستهم الجامعية وقبل أن يعودوا إلى بلادهم وهذه الدورات تركز على تفكيك الفكر المتطرف ومواجهته بالحجة والبرهان.
في ختام اللقاء، تم إهداء الوفد الماليزي مجموعة من إصدارات المنظمة التي تتمثل في إصدارات تفكيك الفكر المتطرف ومجلة نور وجريدة «الرواق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر ماليزيا أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
تعزيز خدمة ضيوف الرحمن بـ39 مركزًا لـ”نُسك عناية”
البلاد ــ جدة
كشفت وزارة الحج والعمرة توسّع مراكز “نُسك عناية” عبر أكثر من (39) مركزًا، و(142) نقطة خدمة إضافية خلال موسم الحج، في مواقع حيوية بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والمشاعر المقدسة، والمنافذ البرية والبحرية والجوية، وذلك استكمالًا لعمل (15) مركزًا دائمًا تقدم خدماتها لضيوف الرحمن على مدار العام.
وتُعد “نُسك عناية” منظومة خدمية متكاملة أطلقتها وزارة الحج والعمرة عام 2019، تهدف إلى الارتقاء بتجربة ضيوف الرحمن من خلال تقديم خدمات إنسانية وإرشادية وصحية لحظة بلحظة، عبر فرق ميدانية مؤهلة وموزعة في المواقع الحيوية، وتُعد هذه المراكز نقطة الاتصال الأولى مع الحجاج، وتستقبل البلاغات والاستفسارات، وتوفّر حلولًا فورية لمختلف التحديات التي قد تواجههم.
وقدّمت هذه المراكز، منذ تدشينها في (2019)، أكثر من (8) ملايين خدمة، تنوّعت بين الإرشاد والتوجيه، واستقبال الشكاوى والملاحظات، والرد على الاستفسارات، إلى جانب الخدمات الصحية الأولية مثل تقديم الإسعافات الفورية وقياس العلامات الحيوية، بالتعاون مع الجمعية الأهلية للتوعية الصحية، وشملت خدماتها الدعم للقطاعات العاملة في خدمة الحجاج، ما يسهم في رفع مستوى التنسيق والجاهزية، وضمان تقديم الدعم الفني والإداري بشكل متكامل طوال موسم الحج.
وتُدار “نُسك عناية” بنموذج خدمة استباقي، يركّز على المبادرة والوصول المبكر للحجاج عبر فرق تنتشر في مختلف المواقع، مما يرفع كفاءة الخدمة ويُقلل من أوقات الانتظار، وتعمل هذه الفرق بكوادر وطنية مؤهلة تتحدث (11) لغة، بينها لغة الإشارة، لضمان التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الحجاج باختلاف جنسياتهم وخلفياتهم الثقافية، وترتبط هذه المراكز تقنيًّا بمنصة “نسك”، ما يتيح تنسيقًا لحظيًا للبيانات بين الجهات الخدمية، ويُمكّن من اتخاذ قرارات سريعة مبنية على المعطيات الميدانية، وتستخدم المراكز أدوات إلكترونية متقدمة لقياس رضا المستفيدين في الوقت الحقيقي، بما يسمح بتحسين الخدمات بناءً على التغذية الراجعة المباشرة.
وتؤكد وزارة الحج والعمرة أن توسعة “نُسك عناية” تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وتقديم خدمات إنسانية وتقنية متكاملة لضيوف الرحمن، بما يُجسّد التزام المملكة بجعل تجربة الحج نموذجًا عالميًا في جودة الخدمة، وامتدادًا طبيعيًا لهويتها الدينية والوطنية الراسخة.