أهمية استخدام واقي الشمس في فصل الصيف
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أهمية استخدام واقي الشمس في فصل الصيف، يعد واقي الشمس من أهم مستحضرات العناية بالبشرة، خاصة في فصل الصيف حيث تزداد حرارة الشمس وتزداد قوة أشعتها فوق البنفسجية الضارة.
ومع أن البعض يهمل استخدامه، إلا أن له دورًا كبيرًا في حماية الجلد من الأضرار التي قد تكون خطيرة على المدى القريب والبعيد.
الحماية من الأشعة فوق البنفسجيةأهمية استخدام واقي الشمس في فصل الصيفأشعة الشمس تحتوي على نوعين من الأشعة الضارة: UVA وUVB.
الأشعة UVA تخترق الجلد بعمق وتسبب شيخوخة مبكرة، أما الأشعة UVB فهي المسؤولة عن حروق الشمس، وقد تؤدي مع الوقت إلى تلف في خلايا الجلد.
واقي الشمس يشكل حاجزًا فعالًا ضد هذه الأشعة، مما يحمي البشرة من أضرارها.
الوقاية من مشاكل جلدية شائعةكثير من الناس يعانون في الصيف من الاحمرار، والتهاب الجلد، والبقع الداكنة، والكلف، وجميعها مشاكل يزيدها التعرض لأشعة الشمس.
واقي الشمس يساعد على الوقاية من هذه المشكلات، ويحافظ على مظهر صحي ونضر للبشرة.
تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلدمن أخطر ما تسببه الشمس هو زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، خاصة عند التعرض الطويل دون حماية.
يُعد استخدام واقي الشمس بانتظام من الوسائل الوقائية المهمة لتقليل هذا الخطر، خصوصًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أو الحساسة.
كيف تعتني بالبشرة ؟ إليك الدليل الشامل للحفاظ على البشرة الحساسة الحفاظ على شباب البشرةأشعة الشمس تسرّع من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع العمرية، مما يجعل البشرة تبدو أكبر سنًا.
واقي الشمس يبطئ هذه العملية ويحافظ على نضارة الوجه لفترة أطول.
ضرورة يومية وليس فقط للمصيفيظن البعض أن واقي الشمس يستخدم فقط أثناء الذهاب إلى الشاطئ أو في المصايف، لكن الحقيقة أنه ضروري في كل مرة نخرج فيها نهارًا، حتى في الأيام الغائمة، لأن الأشعة الضارة تخترق السحب.
خطوات فعّالة لترطيب البشرة الجافة في عيد الأضحىاستخدام واقي الشمس في فصل الصيف ليس مجرد أمر تجميلي، بل هو خطوة وقائية أساسية لحماية البشرة من أضرار خطيرة، بعضها لا يظهر إلا بعد سنوات.
ولذلك، من المهم أن نجعل واقي الشمس جزءًا من روتيننا اليومي، خاصة في أشهر الصيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره واقي الشمس فصل الصيف أهمية استخدام واقي الشمس
إقرأ أيضاً:
لعب أطفالك بالتراب قد يكون مفيدًا.. لهذا السبب
خلصت دراسات حديثة إلى أن لعب الأطفال بالتراب قد يكون مفتاحًا لتقوية مناعتهم ووقايتهم من الحساسية والأمراض المناعية، حيث يساعد التعرض المبكر للميكروبات المفيدة على تدريب الجهاز المناعي للتمييز بين العناصر الضارة وغير الضارة.
الميكروبيوم المعويوذكرت الأبحاث أن «الميكروبيوم المعوي»، وهو مجموعة الميكروبات النافعة في الأمعاء، يلعب دورًا حيويًا في صحة المناعة، حيث يبدأ تكوينه عند الولادة الطبيعية والرضاعة، ثم يتنوع مع تعرّض الطفل للبيئة المحيطة.
ففي فنلندا، لاحظ الباحثون أن الأطفال الذين لعبوا في تربة الغابات طوروا تنوعًا أكبر في بكتيريا الجلد، مع ارتفاع في الخلايا المناعية مقارنةً بأقرانهم الذين لعبوا على أسطح صناعية.
ورغم التشجيع على اللعب بالتراب، حذر الخبراء من المناطق الملوثة التي قد تحتوي على مواد كيميائية أو طفيليات ضارة، مشيرين إلى أن العوامل الوراثية تظل مؤثرة، لكن التفاعل الآمن مع الطبيعة يظل عاملاً مساعدًا لبناء مناعة قوية.
اقرأ أيضاً«تجنب الازدحام».. تحذيرات عاجلة من «الصحة» لمرضى الحساسية بسبب التقلبات الجوية
10 نصائح لمرضى الحساسية والأمراض التنفسية لتجنب رياح الخماسين وارتفاع الحرارة
رياح الخماسين «سارقة» بهجة الربيع.. تحذيرات لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية