قبل ما تقلب مصيفك كابوس.. اعرف إزاي تعالج حروق الشمس
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
نشر الدكتور محمد الناظر نجل الطبيب هاني الناظر علي صفحة والدة الشخصية بالفيسبوك منشور عن التعامل مع الحر والخروج في الشمس .
إذا أصبت بحروق شمسية، فإليك بعض الخطوات المهمة للتعامل معها:
١. الابتعاد عن الشمس فورًا
قد تبدو خطوة بديهية، لكنها ضرورية جدًا، وكثير من الناس يتجاهلونها. يجب وقف التعرض للشمس مباشرة.
٢. تجنب الحرارة قدر الإمكان
حاول البقاء في مكان بارد، يفضل أن يكون مكيفًا أو يحتوي على مروحة، لتقليل حرارة الجسم ومساعدة الجلد على التهدئة.
٣. استخدام مستحضرات لتهدئة الالتهاب بانتظام
ويعتمد نوع العلاج على شدة الحالة:
إذا كان الجلد فقط محمرًا دون وجود فقاقيع:
يُفضل استخدام جل الألوفيرا (الصبار)، فهو مفيد جدًا في ترطيب الجلد وتهدئته.
ويمكن أيضًا استخدام مرهم "ميبو"، فهو فعّال في علاج الحروق، وإن كانت رائحته قد تكون غير محببة للبعض.
أما إذا ظهرت فقاقيع أو تقشر الجلد بشكل واضح:
ففي هذه الحالة يُنصح بمراجعة طبيب الجلدية فورًا.
وإلى حين زيارة الطبيب، يمكن استخدام كريم يحتوي على مضاد حيوي مع كورتيزون مثل Fucicort أو Hydrofucidic، مع الانتباه إلى عدم استخدامه لفترة طويلة دون إشراف طبي.
ولا تنسوا دائمًا استخدام واقي الشمس والحرص على حماية بشرتكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حروق الشمس الشمس شمس المصيف
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.