قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية سماح عزت سفيرة الطفل في مبادرة حياة كريمة، إن رد فعل الأطفال على مجلة علاء الدين مختلف، خاصة مع الفعّاليات والأنشطة التي تنظّمها، مؤكدة أنها رأت من خلال عملها في مبادرة حياة كريمة، أن الأطفال في المحافظات والنجوع والقرى، لهم رؤية مختلفة، ولديهم وعي كبير، ولكن ينقصهم الفرصة فقط وبعض الاهتمام للتعبير عن أنفسهم.

وأضافت خلال مشاركتها في فعّاليات "منتدى مجلة علاء الدين لقضايا الطفل"، أن مبادرة حياة كريمة تُنظّم فعّاليات للأطفال، يكون لها مساهمات قوية في التنمية ونشر الوعي، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى تنظيم الفعّاليات المختلفة والأنشطة.

وأكدت أن الحوار الوطني لم يغفل قضايا الطفل أيضًا، حتى أصبح للأطفال صوت مسموع، واهتمام كبير من القيادة السياسية لهم.

وتابعت: "تهيئة النشئ هو الأساس، ليصبح الطفل لديه الثقة، وقادرًا على التعبير عن رأيه، وواعيًا بحقوقه وواجباته، في زمن أصبحت السماوات مفتوحة، وزادت المُغريات".

وكانت قد انطلقت منذ قليل، أولى فعّاليات "منتدى مجلة علاء الدين لقضايا الطفل"، بقاعة أل تقلا بالأهرام، أولى فعاليات، والذي يتناول أهم ما يواجه أطفال مصر من قضايا وموضوعات.

4c178676-d785-416c-b818-1be35f02714c 4ce5f3f1-f635-4e4d-85a3-c43ad9c7952e 9d9f791c-f7e6-4831-a92b-7de0e075a04a 21ced9de-3543-46ea-b069-87a8cf60bc02 43b84c71-f026-462b-8c38-8922449bcd66 86a9f8bd-a9e5-493a-8ded-fd4cafbdabee 93b12290-f144-45ef-b5e8-aac099352403 438affe5-d56f-421a-a6b6-33d8427d9f0e 716f192d-ead2-4f55-b053-8df38e2d6c0b 8047b3b4-3fde-4be9-92a9-1be1d90b3cd2 08049df0-627a-4124-b5fd-9e9fe09c5fbb 8409fce6-61ab-49f6-a2a3-245690065fad 9414ba69-0120-4f44-8d17-485321bcc80f 55667b1f-7752-4dfe-8d8f-8b37f26ba0ed

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل

تتعدد الآراء حول العمر الأنسب لبدء تعليم الأطفال القراءة، إلا أن العديد من الخبراء يشددون على أن السنوات الأولى من عمر الطفل يجب أن تركز على اللعب وتطوير المهارات الشفوية، لا على القراءة المبكرة. وتشير الأبحاث إلى أن البلدان التي تؤخر تعليم القراءة مثل فنلندا والدانمارك حتى سن 6 أو 7 سنوات، وتمنح الأولوية للعب والاكتشاف، تظهر معدلات أعلى في إجادة القراءة، مع معدلات أقل في صعوبات التعلم.

القراءة في سن الثالثة

بحسب سوزان نيومان، أستاذة تعليم الطفولة ومحو الأمية في جامعة نيويورك، فإنه رغم إمكانية تعليم الطفل الحروف في عمر 2.5 إلى 3 سنوات، إلا أن هذا لا يعد مناسبا من الناحية النمائية. في هذا العمر، يتعلم الأطفال بشكل أفضل عبر التفاعل اللفظي مع الكبار الذين يتحدثون إليهم ويغنون ويقرؤون لهم. وتؤكد نيومان على أهمية الأناشيد وقوافي الأطفال، التي تُعد أدوات قوية في ترسيخ اللغة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟list 2 of 2التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجديةend of list

كما تشير الدراسات إلى أن المهارات الشفوية، مثل المفردات الغنية والتفاعل اللغوي، تعد مؤشرات أقوى على الاستعداد المدرسي في الصف الرابع مقارنة بالقراءة المبكرة. فالأطفال الذين يتعلمون الحروف في سن مبكرة قد يُظهرون جاهزية مدرسية أولية، لكن سرعان ما يلحق بهم أقرانهم.

ما العمر "المناسب" لتعلم القراءة؟

ترى ماريان وولف، مديرة مركز عسر القراءة والتعلم المتنوع والعدالة الاجتماعية في جامعة UCLA، أن سن 5 إلى 7 هو الوقت المثالي لتعليم الأطفال القراءة، إذ يكون الدماغ قد وصل إلى مرحلة من التطور العصبي تُعرف بـ"التمغنط" (Myelination)، والتي تتيح الربط بين مناطق الدماغ المختلفة المسؤولة عن اللغة والتفكير.

وتضيف وولف أن محاولة تعليم القراءة قبل سن الخامسة قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل نفور الطفل من القراءة. فالضغط على الطفل لتعلُّم فك الحروف في عمر مبكر قد يحرمه من لحظات اللعب والاكتشاف، وهي تجارب أساسية لنموه العقلي واللغوي.

إعلان

وتؤكد: "الانتظار لا يضر، لكن الضغط قد يسبب الأذى".

وتقارن وولف بين التجربة الأميركية التي تميل إلى الإسراع، وبين الأنظمة التعليمية الأوروبية التي تمنح الأطفال وقتهم الكافي للنضج.

خبراء: محاولة تعليم القراءة قبل سن الخامسة قد يؤدي إلى نتائج عكسية (بيكسلز) التعليم المبكر ممكن بشرط التوازن

في المقابل، ترى تيريزا روبرتس، أستاذة سابقة في تنمية الطفولة بجامعة ولاية ساكرامنتو، أن تعليم أصوات الحروف للأطفال في سن الثالثة يمكن أن يكون فعالا إذا تم بطريقة مرحة وغير قسرية. وتشير أبحاثها إلى أن الأطفال بعمر 3 و4 سنوات يمكن أن يشاركوا بفعالية في دروس صوتيات قصيرة (15 دقيقة يوميا) دون التأثير على وقت اللعب أو بناء المفردات.

كيف نُعد الطفل للقراءة دون تعجل؟

يرى الخبراء أن محو الأمية المبكر لا يعني بالضرورة تعليم القراءة، بل تهيئة الطفل لغويا من خلال:

قراءة الكتب له منذ الولادة، خاصة الكتب القماشية أو الكرتونية.

التحدث معه باستمرار واستخدام مفردات غنية.

غناء الأغاني التعليمية مثل أغنية الحروف.

تعريفه بالألوان والأشكال والحروف بطريقة تفاعلية (مثل الحروف المغناطيسية على الثلاجة).

السماح له باللعب الحر، الذي يطوّر بدوره مهارات جسدية مهمة للقراءة والكتابة، مثل التوازن واستخدام اليدين.

وتؤكد ستايسي بنج، مؤلفة كتاب "أبجدية الطفل" (The Whole Child Alphabet)، أن النمو الجسدي جزء أساسي من الاستعداد للقراءة، لكنه غالبًا ما يُغفل في رياض الأطفال لصالح التعليم المباشر.

لا داعي للعجلة

قد يُبدي بعض الأطفال اهتماما بالحروف أو محاولة نسخها، وهذا طبيعي، لكن لا يجب أن يشعر الآباء بأن عليهم دفع الطفل لتعلم القراءة في سن مبكرة. وبدلا من ذلك، يُنصح بالتركيز على المحادثات الطويلة، القراءة اليومية، زيارة الأماكن المختلفة والتحدث عن العالم من حولهم.

تقول سوزان نيومان: "بدلا من تعليم الطفل القراءة قبل أوانه، لماذا لا نقرأ له ونغرس فيه حب القراءة؟ الأمر لا يتعلق فقط بما يتعلمه، بل بكيفية قضاء الوقت معه".

مقالات مشابهة

  • العاملون في القطاع التربوي: زيادة الرواتب في سوريا نقلة نوعية نحو حياة كريمة
  • فحص 3180 طائر وحيوان بعزبة نظيف ضمن مبادرة "حياة كريمة" بالغربية
  • تشكيل لجنة عليا وأخرى تنفيذية لمبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
  • منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • مي عبد الحميد: الإسكان الاجتماعي استثمار في الإنسان ويوفر حياة كريمة
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتابعان آليات تنفيذ مبادرة “ سكن كريم من أجل حياة كريمة"
  • وزيرتا التضامن والتنمية المحلية تتابعان تنفيذ مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتابعان آليات تنفيذ «سكن كريم من أجل حياة كريمة»
  • الغربية تتصدر المحافظات في نسب تنفيذ مشروعات “حياة كريمة” بـ 96.5٪