اتهامات صريحة، أسئلة حارقة، وغموض يزداد عمقًا في واحدة من أكثر القضايا التي هزت الرأي العام المصري خلال السنوات الأخيرة، بعدما خرجت نوال أحمد الدجوي، ابنة رجل الأعمال الراحل أحمد الدجوي، بتصريحات مفاجئة نفت فيها بشكل قاطع فرضية انتحار والدها، مؤكدة أنه قُتل عمدًا وسط ظروف غامضة وإخفاء متعمد لأدلة حساسة.

في منشور مطول عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، قالت نوال: “ما بقاش في سؤال إذا كان بابايا اتقتل ولا لأ.. الأدلة بتتكلم لوحدها، السؤال الحقيقي دلوقتي هو مين اللي ورا اللي حصل؟ عندي شكوكي وحقايق بتدعم الشكوك دي، بس مقدرش أقول؛ لأن ربنا قال ما ينفعش نتهم حد من غير ما نكون متأكدين 100%، وأنا عمري ما هقدر أكون متأكدة؛ لأن في أدلة مهمة متخبية عن قصد، وماكنتش جوه الأوضة”.

وطرحت نوال مجموعة من الأسئلة الحاسمة، التي وصفتها بـ”غير المريحة”، لكنها ضرورية لفهم ما جرى: لماذا تعطلت كاميرات المراقبة في توقيت الحادث؟ كيف اختفت هواتف والدها وجهاز اللابتوب بمجرد عودته من المطار؟ لماذا سُرقت مقتنياته الشخصية فقط دون غيرها؟ أين الأوراق الهامة التي كانت محفوظة في منزله؟ لماذا قيل إنه أطلق النار على نفسه بيده اليسرى، بينما هو أيمن؟

وأضافت:”بابايا كان بيحبني جدًا، وكان راجع من إسبانيا تعبان لكنه واعي، عاقل، مثقف، وراجل مسؤول. مستحيل يفكر في إنه ينهي حياته بالشكل ده، خصوصًا وإني كنت في الأوضة اللي جنبه”.

وجاء حديث نوال ليعيد الزخم مجددًا لقضية تُوصف بأنها “أكبر سرقة في تاريخ مصر”، لما ترتبط به من أبعاد مالية وأمنية معقدة، وأسماء ودوائر نفوذ أثارت الشبهات منذ اللحظة الأولى لوفاة رجل الأعمال الراحل، الذي كان له حضور مؤثر في عدة قطاعات استثمارية حساسة.

وتزامنت تصريحاتها مع خبر وفاة حفيد أحمد الدجوي في ظروف لا تقل غموضًا، ما أضاف مزيدًا من الريبة ورفع سقف التكهنات حول ما إذا كانت هذه الوفيات مرتبطة بسلسلة تصفيات ممنهجة أم مجرد مصادفات مأساوية.

هذا وويتابع الرأي العام المصري هذه القضية بشغف وقلق، وسط مطالبات متزايدة بإعادة فتح التحقيقات، وكشف الملابسات الكاملة التي أحاطت بوفاة أحمد الدجوي، والكشف عن الأيادي الخفية التي قد تكون وراء ما تصفه عائلته بـ”جريمة مكتملة الأركان”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: آثار مصر السيسي القاهرة حوادث حول العالم سرقة القرن مصر نوال الدجوي أحمد الدجوی

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة كانت مرتجلة ورسالة مباشرة إلى العالم

قال الإعلامي أحمد موسى إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت مرتجلة دون أي إعداد مسبق، مشيرًا إلى أنها حملت رسائل واضحة ومباشرة.

وأوضح موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج “على مسؤوليتي” عبر قناة صدى البلد، أن الرئيس وجه رسالته إلى الشعب الفلسطيني في غزة، وإلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إلى ضرورة التدخل لإنهاء الحرب، وفتح القطاع أمام المساعدات الإنسانية.

وأكد موسى أن مصر تضطلع بدور تاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت ورافض تمامًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

كما دعا موسى المواطنين إلى الثقة الكاملة في الدولة المصرية، مؤكدًا أنها تظل الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية، ولن تتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف.

وفي ختام حديثه، أشار إلى أن معبر رفح لا يزال مفتوحًا من الجانب المصري، لكنه مخصص لعبور الأفراد، وليس لنقل الشاحنات أو المساعدات.

طباعة شارك أحمد موسى صدى البلد السيسي المعبر غزة

مقالات مشابهة

  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • تركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ الناتو
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة كانت مرتجلة ورسالة مباشرة إلى العالم
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • انخفاض صادم في منسوب المياه بإسطنبول.. وموجة الحر تكشف المستور
  • عاجل | فوكس نيوز عن ويتكوف: المفاوضات مع حماس التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • عار اللي بيحصل.. أحمد موسى: بعض الأشقاء العرب بيهاجموا مصر ومش بيهاجموا نتنياهو
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم
  • مخطط أمريكي إسرائيلي لإعلان دولة فلسطينية في سيناء .. أحمد موسى يكشف المستور