إسرائيل تنذر أهالي أحياء جديدة في غزة بإخلائها فوراً
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، الفلسطينيين بإخلاء البلدة القديمة وأحياء الروضة والتفاح شرق مدينة غزة بشكل فوري تمهيداً لقصفها.
وقال مصدر عسكري، إن «الإنذار موجّه إلى كل المتواجدين في البلدة القديمة وأحياء الروضة والتفاح، في المنازل والمآوي»، مضيفاً «الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم».
وفي بيان سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مبنى قال إنه استخدم كبنية تحتية لإنتاج أسلحة بمنطقة الشاطئ وسط قطاع غزة.
ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس، آذار يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية للفلسطينيين بمناطق واسعة من قطاع غزة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن «الناس باتوا محاصرين في أماكن آخذة في التضاؤل بعدما أمسى 82 % من مساحة قطاع غزة داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر نزوح».
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من أن الجيش الإسرائيلي يسعى لإخراج مجمع ناصر الطبي في جنوب القطاع، عن الخدمة عبر قصف المربعات السكنية المحيطة به وإخلاء السكان، ما قد يتسبب في كارثة إنسانية.
وذكرت الوزارة في بيان، أن الجيش الإسرائيلي أنذر سكان المنطقة المحيطة بمجمع ناصر الطبي ومحيطها في مدينة خان يونس بأنها منطقة إخلاء وعمليات، الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من الهلع بين المرضى والسكان.
ولفتت إلى أن «الاحتلال الإسرائيلي يزيد من وتيرة تعمد إخراج المجمع عن الخدمة باستهداف المربعات السكنية المحيطة وإخلاء السكان».
وأضافت الوزارة، أن «مجمع ناصر هو المكان الوحيد جنوب القطاع الذي يقدم خدمات تخصصية كغسيل الكلى، والعناية المركزة، والحضانات، والعمليات».
وأشارت إلى أن توقفه يعني قتل مئات المرضى وحدوث كارثة إنسانية.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة أمس، وصول 103 قتلى و427 مصاباً إلى المستشفيات من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت السلطات الصحية في بيان صحفي أن «حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على القطاع المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت بذلك إلى 55207 شهداء و127821 مصاباً».
وذكرت أن حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من ضحايا سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة منذ صباح أمس، بلغت 21 قتيلاً و294 مصاباً.
وأضافت أنه «يرتفع بذلك إجمالي الضحايا ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات منذ نهاية مايو الماضي إلى 245 شهيداً و2152 مصاباً».
وأشارت إلى أن ذلك يأتي إلى جانب عدد من الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًاوأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.