الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة؟ وهل تكون سرًّا أو جهرًا؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم (ص: 321، ط. دار الكتب العلمية): [مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه] اهـ، وقال ابن عابدين في "حاشيته" (2/ 164، ط.
وفي "زاد المعاد" لابن القيم (1/ 366، ط. مؤسسة الرسالة): [من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه]اهـ. وقال النووي في "المجموع" (4/ 548، ط. دار الفكر): [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.
وحديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
وأوضحت انه من المستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا. ومن هذا يعلم الجواب عن السؤال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سورة الكهف وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة الإفتاء حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة قراءة سورة الكهف قراءة سورة الکهف یوم الجمعة قراءة سورة الکهف فی رضی الله فی یوم
إقرأ أيضاً:
هل الوضوء شرط لاستجابة الدعاء ؟.. دار الإفتاء ترد
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الدعاء، ولا حرج على المسلم أن يدعو الله عز وجل وهو غير متوضئ، بل حتى لو كان جُنبًا، فالدعاء من العبادات التي لا يُشترط لها ما يُشترط للصلاة، وهذه من رحمة الله بعباده.
وأضاف الشيخ عويضة أن السيدة عائشة رضي الله عنها روت أن النبي ﷺ "كان يذكر الله في كل أحيانه"، ما يدل على أن الذكر والدعاء لا يتطلبان طهارة تامة.
وأكد أن الأكمل والأفضل أن يكون الإنسان على وضوء، متوجهًا إلى القبلة، رافعًا يديه، لكن لا يُلزم أن يكون بهذه الهيئة دائمًا، فالدعاء جائز في كل وقت وحال، كما قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
وأشار إلى أن المسلم في حاجة إلى الدعاء في كل حين، لكن اقترانه بالطهارة ووقوعه في مواضع الاستجابة مثل السجود يزيد من رجاء القَبول، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"، رواه مسلم.