صراحة نيوز -بقلم: د. ذوقان عبيدات
ما إن يأتي يوم الجمعة، حتى يكون القارىء قد سئم المقالات الدسِمة، والمقالات الطويلة، ولا يحق لكاتب أن يقتحم جمعة المواطن؛ ليغرقه بوجبات اعتاد عليها طيلة الأسبوع.
ولذلك، سأحاول كل جمعة أن أقدم عددًا من السندويتشات معظمها سندويتشات تربوية، أو مربّية!
والساندويتش دائمًا طازج، سهل الهضم ، يختلف عما تأخذه من الفريزر!!
(١)
*المعلم*
سواء أكنت معلم مدرسة، أم عظيما في جامعة، فإنك إذا سُئلت
ماذا تدرّس؟ فإنك تجيب: أدرّس الرياضيات، أو اللغة العربية، أو مساق الفقه، أو حقوق الإنسان!! ولا يخطر ببالك أنك تدرس الطلبة!! وشتان بين من يدرّس موادَّ دراسية، ومن يدرّس الطلبة! وهكذاتنتصر المواد الدراسية ويبقى الطلبة من دون مدرّسين!!
(٢)
*أمين عام*
قيل: لم يعيّن أمين عام بسبب كفاءته، فهناك عواملُ أخرى!!
وبالرغم من توقعي لتغيير ذلك في عهد جعفر حسّان، إلّا أنّ ذلك لم يحدث!! لم يقدم أيٌّ منهم أيَّ رؤية تُضاف إلى مجال عمله، وفي الأصل لم يعرف لأيٍّ منهم أيُّ اهتمام سابق! فما معايير اختيار القادة؟
(٣)
*المركز الوطني للمناهج*
*ما أحلى الرجوع إليه!!*
أُنشِىء المركز ليكون”وطنيّا بامتياز”، ومستقلّا عن ثقافة وزارة التربية.
ولكن بعد خمس سنوات، صار مدير المركز، وجميع الفنيين فيه من موظفي وزارة التربية!! أما القرار فهو بيد الوزير.
المناهج: ما أحلى الرجوع إليها!
وهكذا كأنك يا “أبو زيد ما غزيت”!!!
(٤)
*استراتيجية تطوير تربوي!!*
تم عقد ندوة كبيرة شملت ٢٥٠ خبيرًا تربويّا؛ لمناقشة استراتيجية تطوير التربية!! غاب عنها معالي الوزير!! ولا أدري إذا كان لدينا هذا العدد من الخبراء، لماذا لا يتحسّن التعليم؟
تم نشر خبر عن أول يوم، ثم اختفت آثاره، من دون أن نعرف ماذا فعل الخبراء!!
(٥)
*لا خبرَاء، ولا إعلاميين!*
اعتادت صحيفة ما، بنشر تقاريرَ تربوية! إذ غالبًا ما يتم اتصال مع الخبير، ويقول: أبشِر، أو أبشِري!!
ينشر ما يرسله الخبراء على طريقة:
ومن جانبه قال الخبير فلان: إنّ….
ناسخين ما أرسلوا!!
طبعًا، ليست في هذا مشكلة، فليس لدينا إعلاميون!! لكن المشكلة أن الخبراء ليسوا خبراء، مع أنهم يُفتون في كل شيء من “جون ديوي” وحتى الذكاء الاصطناعي!! ولم نعرف شيئًا عن إسهاماتهم الفكرية والتربوية!، أو مصادر خبراتهم!
فهمت عليّ جنابك؟!!
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام
إقرأ أيضاً:
نيمبوس المتحور الجديد من كورونا تحت رصد الخبراء الصحيين حول العالم
لا يزال فايروس كورونا، حاضرا ويتجدد عبر متحورات جديدة، كان آخرها المتحور الفرعي الذي يحمل الاسم العلمي NB.1.8.1 ويعرف باسم نيمبوس، والذي بدأ يلفت أنظار الأوساط الطبية والعلمية مؤخرا.
وبرز اسم المتحور الجديد خلال الأيام الماضية، بعد أن رصدت بعض الجهات الصحية مؤشرات على تزايد انتشاره في بعض المناطق. وفي حين لم يثر حتى الآن قلقا واسع النطاق، إلا أن الخبراء يحذرون من تجاهله، مؤكدين ضرورة المتابعة المستمرة.
وكالة الأمن الصحي البريطانية أعلنت قبل أيام أن متحور نيمبوس لا يزال محدود الانتشار داخل البلاد، لكنها أشارت إلى أن بيانات الرصد الدولية تظهر تزايدا في عدد الإصابات به حول العالم، ما دفع العلماء إلى متابعته عن كثب.
الدكتور نافيد عاصف، طبيب الرعاية الأولية في عيادة لندن العامة، أوضح أن "المتحور NB.1.8.1 هو سلالة جديدة نشأت بسبب طفرات في المادة الجينية لفيروس كورونا".
وأضاف أن هذه السلالة تم رصدها في حوالي 22 دولة، من بينها بريطانيا والصين والولايات المتحدة.
أما الدكتور تشون تانغ، طبيب الرعاية في مركز بال مول الطبي، فأكد أن نيمبوس "فرع من متحور أوميكرون"، مشيرا إلى أن "تحور الفيروسات أمر طبيعي، خاصة عندما تنتشر على نطاق واسع". وأضاف أن هذا المتغير تم اكتشافه لأول مرة في أوائل عام 2025.
وفيما يتعلق بخصائص هذا المتحور، يرى تانغ أنه لا يختلف كثيرا عن أوميكرون من حيث شدة الأعراض، لكنه يحتوي على بعض التعديلات في بروتين سبايك، ما قد يسهل انتشاره أو يمنحه قدرة أكبر على تجاوز المناعة المكتسبة. مع ذلك، شدد على أن "البيانات الأولية لا تشير إلى أنه يسبب مرضا أكثر خطورة".
الملاحظ أن بعض الدول الآسيوية سجلت ارتفاعا ملحوظا في الحالات المرتبطة بنيمبوس، خصوصا في الهند وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند. ورغم ذلك، ترى منظمة الصحة العالمية أن الخطر الإضافي على الصحة العامة العالمية لا يزال منخفضا، وأن اللقاحات المتوفرة حاليا توفر حماية فعالة من الأعراض الشديدة.
وينتقل الفيروس بنفس الطرق المعروفة، من خلال الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو التحدث عن قرب، وخاصة في الأماكن سيئة التهوية. ويوصي الأطباء بالاستمرار في اتخاذ الاحتياطات المعتادة، مثل غسل اليدين، وتهوية الأماكن المغلقة، وارتداء الكمامات عند اللزوم.
أما بشأن الأعراض، فيوضح عاصف أن الأعراض الشائعة تشمل التهاب الحلق الحاد، تعب عام، سعال خفيف، حمى، آلام عضلية واحتقان. ويشدد على أن هذه الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، لذا فإن الحذر يبقى واجبا.
وأوصى الدكتور تانغ بالحصول على جرعات اللقاح المنشطة، خصوصا لمن يعانون من مشكلات صحية مزمنة، إضافة إلى تجنب الأماكن المزدحمة، والحفاظ على النظافة الشخصية، والمسافة الآمنة عند التعامل مع أشخاص يشتبه بإصابتهم.
وبشأن العلاج، قال الدكتور عاصف إن التعامل مع نيمبوس لا يختلف عن المتحورات الأخرى، موضحا أن "معظم المصابين يتعافون ذاتيا مع الراحة وتناول أدوية بسيطة لتخفيف الأعراض". وفي الحالات الشديدة أو عند وجود عوامل خطورة، قد يحتاج المريض إلى أدوية مضادة للفيروسات أو علاجات إضافية تحت إشراف طبي.