بشعر أشقر اللون، وعينان زرقاوان، أطاحت دمية "باربي" بالمعايير الجمالية الموروثة، مُفرزة نوعاً من الكمالية، ومحاولة لضرب المعايير الجمالية المعهودة، لدى العديد من الفتيات.

وكان لفيلم "باربي" دوراً كبيراً في تصدر الإجراء التجميلي المعنون بـ "بوتوكس باربي" مدونات الموضة وتريند تيك توك، مُفضياً إلى صورة من الرفض الذاتي والجسدي للفتيات، إذ يحوّل هذا الإجراء الفتيات إلى دمية شبيهة بمواصفات "باربي".

هوس "باربي"

"بوتوكس باربي" يركز على إطالة الرقبة وتقليص عرض الكتفين، إذ يتم حقن الرقبة بالبوتوكس، ما يعمل على إراحة العضلات وضمورها تدريجياً، ليبدو جسم المرأة العلوي أقرب إلى هيئة دمية باربي.

@catherine_lockhart Barbie botox 4 week update! Can you tell a difference in my shoulder? Ill do another at 6 weeks! #barbiebotox #traptox ♬ original sound - Catherine Lockhart

وبالرغم من أن التريند يترك تبعات نفسية مُترتبة على الشعور بالنقص، إلا أن الأكثر تأثراً بهذه الظاهرة قد يكونوا الأطفال، لاعتبارهم أن مواصفات دمية "باربي" هي المواصفات المثالية للفتاة.

مواصفات قياسية للأنثى

تقول الاستشارية التربوية غزل بغدادي لـ 24، دمية "باربي" تترك تأثيراً نفسياً على الصورة الذهنية للأنثى، فعندما تداعب الطفلة دمية شقراء نحيلة جداً، شعرها طويل وعيناها زرقاوان، يزرع في عقلها مواصفات قياسية، ثابتة للجمال.
وبحسب بغدادي صاحبة محتوى علمتني كنز، "يصل رفض الفتاة لأي مواصفات أخرى دون باربي، فلا تقبل الاختلاف عند الفتاة الأقصر، أو مثلاً صاحبة البشرة الداكنة، حتى لو كانت الفتاة نفسها شخصياً".


وتكمل "هناك قصص عديدة سمعتها عن عقدة باربي، من فتيات عاشوا باضطراب الوزن المثالي ليحافظن على جسم باربي النحيل".

غير مناسبة للأطفال

وفي إجابة بغدادي عن سؤالها عما إذا كانت لعبة باربي يمكن إعطاؤها للأطفال، تقول: "لا يوجد اختيار محدد لألعاب الأطفال، فلكل طفل ميول مختلفة عن غيره"، وتكمل "لكني أنصح المربي دوماً بشراء ألعاب بسيطة، مثل الألعاب الخشبية، قطع التركيب، الدمى، أغراض المطبخ، الرسم والألوان".

@spatrouve Is Barbie Botox the only treatment on your FYP lately ???????????? #barbiebotox #trapbotox #slimming ♬ original sound - Spa Trouvé

وتعتبر بغدادي أن الفيلم من الأساس يوصي بالمشاهدة لمن هم فوق 12 عاماً، وتدرس بغدادي عما إذا كان الفيلم مناسباً للأطفال، قائلة: "الفيلم مليء بالمشاهد غير الأخلاقية التي لا تناسب الأطفال".
"محتوى الفيلم فيه خيار بين الحياة الواقعية وحياة باربي"، إذ تراه بغدادي قصة غير مناسبة لأي طفل، وتشير إلى أن الطفل كما عرفته اليونيسيف " كل إنسان تحت عمر 18 عاماً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فيلم باربي تيك توك

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق

 

الثورة نت/

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السجون الصهيونية تشهد هذه الأيام أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، في ظل تعمّد الإدارة حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما حوّل الزنازين إلى غرف تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء.

وأكدت الهيئة في بيان ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة

الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام شتاء السجون”.

وأضافت الهيئة أن مشاهد الوضع داخل الزنازين باتت صادمة: “أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد وصفته الهيئة ب ” التعذيب الأقسى نوعاً”.

وحذرت الهيئة من ” تدهور صحي جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة”.

وأكدت الهيئة أن “العدو يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات ، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية” ، محمّلة “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تقع”.

واختتمت الهيئة بيانها برسالة حاسمة للمجتمع الدولي ، قائلة إن “تجمّد أجساد الأسرى الآن ، وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، التدخل الفوري ليس خيارا ، بل واجبًا”.

مقالات مشابهة

  • هجليج والمسيرية: التصفية والخطر الخارجي
  • النيابة تواجه مدرب المنصورة المعتدى على الأطفال بـ200 فيديو صورها
  • الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل
  • هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق