سقوط مخلفات صاروخين إيرانيين في سوريا
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
سقوط مخلفات صاروخين إيرانيين في سوريا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية اسرائيل ايران سوريا هجمات صاروخية
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي
دير الزور-سانا
نفذت وحدة الأعمال الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري جلسات توعية للأطفال بمخاطر الألغام ومخلَّفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي، والمحاذية لمطار دير الزور الذي شهد معارك قوية بين الثوار وقوات النظام البائد خلال السنوات الأربعة الأولى لانطلاق الثورة السورية.
وتهدف الجلسات وفق القائمين عليها إلى رفع الوعي حول خطورة مخلفات الحرب من ألغام وعبوات ناسفة وقنابل وغيرها من الذخائر غير المنفجرة حيث تم التعريف بكيفية الإبلاغ عنها في حال وجودها وعدم الاقتراب منها، والتنبه لوجودها وإبلاغ الجهات المختصة بمواقعها.
وتحمل مخلفات الحرب آثار مدمرة لجهة فَقْد الأشخاص لحياتهم أو الإصابة بالإعاقة، كما أنها أحد أسباب عدم عودة المهجرين إلى بيوتهم وأراضيهم لوجود هذه المخلفات التي تقصّد النظام البائد زرعها، ضمن جرائمه الممنهجة للتهجير القسري.
وتعمل محافظة دير الزور بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية كالهلال الأحمر العربي السوري والدفاع المدني السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها، منذ تحرير سوريا من النظام البائد على رفع وتعزيز الوعي بمخاطر هذه المخلفات، وضرورة الإبلاغ عن أماكن تواجدها.
وتعاني محافظة دير الزور من وجود آلاف الألغام التي تتوزع في كامل الجغرافيا بما فيها، البادية السورية التي زرعها النظام البائد والميليشيات الإيرانية والتي تحصد حياة المدنيين، خاصة مع تزايد حملات العودة للمدنيين إلى قراهم وبلداتهم ومدنهم في الآونة الأخيرة بعد تحرير جزء كبير من محافظة دير الزور.
يذكر أن محافظة دير الزور تسلمت الشهر الماضي خمس كاسحات ألغام بشكل رسمي، من قبل وزارة الدفاع السورية ليصار إلى وضعها في الخدمة للعثور وتفجير آلاف الألغام التي زرعها النظام البائد، ولاسيما أن الجهات المختصة بتفكيك وإزالة الألغام قد فقدت كثيراً من كوادرها، بسبب العمل بشكل يدوي لعدم وجود هذه الآليات الحديثة.
تابعوا أخبار سانا على