الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لكشف لغز العثور على أجنبي بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
تكثف أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة جهودها لكشف ملابسات واقعة العثور على جثة شاب بدائرة مركز شرطة بدر.
وتم تشكيل فريق بحث متخصص، يعمل على جمع التحريات والمعلومات، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة التي تم التحفظ عليها في موقع الحادث، وذلك للوقوف على تفاصيل الواقعة واللحظات الأخيرة قبل الوفاة.
كما تقوم الأجهزة الأمنية بمناقشة شهود العيان والعاملين بالمول بهدف تحديد هوية المتوفى، وأسباب تواجده في المكان، والوقوف على ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وجارٍ استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة جثة شاب داخل أحد
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة في ضيافة الآثاريين العرب بالشيخ زايد
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن شريف فتحى وزير السياحة والآثار يحل ضيفًا كريمًا على المجلس العربى بمقره بالشيخ زايد للمشاركة فى فعاليات أعمال مجلس الآثاريين العرب رقم 38 الذى ينعقد بمقر المجلس بالشيخ زايد الخميس 16 أكتوبر الجارى.
وأضاف الدكتور محمد الكحلاوى بأن مشاركة شريف فتحى جاءت بصفته عضوًا بمجلس إدارة الآثاريين العرب، ويأتى تشريفه للمجلس العربى فى إطار دعم العمل الأثرى العربى وتتويجًا لمسيرة المجلس العربى على المستويين المحلى والإقليمى.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن وزير السياحة والآثار سيلتقى فى الاجتماع مع عمداء وأعضاء هيئات تدريس بالجامعات المصرية والعربية والخبراء فى مجال العمل الأثرى والاستماع لأفكارهم للوقوف بنفسه على واقع الآثار وقضاياه لدعم مسيرة العمل الأثرى العربى والنهوض به
من الجدير بالذكر أن فكرة إنشاء تجمع للآثاريين العرب انطلقت باجتماع الرياض فى 26 ديسمبر 1994 بهدف جمع شمل الآثاريين فى تجمع واحد، وتم إنشاء أول جمعية علمية للآثاريين العرب عام 1998 واعتمدته إدارة المجلس العربى فى نفس العام كما اعتمدته جامعة الدول العربية كممثل فعلى وراعى حقيقى لحماية التراث العربى.
وعلى مدى ربع قرن حقق المجلس أهدافه والتى تجسّدت فى تبادل الخبرات بين المتخصصين وتقديم الاستشارات الفنية للمراكز العلمية المعنية بالآثار وأعمال التنقيب و تبادل الإنتاج العلمي بين المعاهد العلمية والمراكز البحثية وتمكين الكثير من الباحثين من الإطلاع على أحدث ما كتب فى مجال الدراسات الأثرية وتنشيط كافة مجالات العمل الأثرى المشترك كالمساهمة فى أعمال البحث والمسح الأثرى للمواقع الجديدة فى الأقطار العربية والمساهمة في أعمال الحفائر والتسجيل الأثرى
أصدر المجلس دورية علمية خاصة ببحوث الآثاريين العرب بشكل دورى باللغتين العربية والإنجليزية وعقد 27 مؤتمرًا علميًا حتى الآن إضافة إلى الندوات والدورات التدريبية والقيام بالرحلات العلمية للمواقع الأثرية في البلدان العربية وإنشاء مكتبة أثرية متخصصة تضم أكثر من 13 ألف كتاب ورسالة علمية وإنشاء قاعدة بيانات أثرية عن آثار الوطن العربي و تسجيل تراث وآثار الوطن العربي على أقراص مدمجة.
حصل المجلس على عضوية المنظمات المدنية بجامعة الدول العربية وعضوية دائمة باتحاد المحامين العرب واعتمد كبيت خبرة من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو وخصصت له عضوية دائمة كخبير وعهدت إليه إدارة فلسطين بجامعة الدول العربية ملف القدس.
اعتمده اتحاد الجامعات العربية كأحد مجالسه الرئيسية وبدوره فقد تغير اسم الاتحاد العام للآثاريين العرب إلى "المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين"
حصلت إصدارات الاتحاد (الكتاب والمجلة) على الترقيم الدولى الموحد ISSN وحصل الإصدار الأجنبي للمجلة على معامل التأثير الدول Impact factor 0.589 وكذلك قامت إدارة المجلة بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى لأكاديمية البحث العلمى بتخصيص موقعين جديدين أحدهما للمجلة العربية والآخر للمجلة الإنجليزية
اعتمدت مجلة المجلس النسخة الإنجليزية بسكوبس Journal of the General Union of Arab Archaeologists (JGUAA2) وهى مجلة أكاديمية نصف سنوية محكّمة يصدرها المجلس تنشر دراسات متخصصة فى كافة أوجه الحضارة والثقافة والتاريخ القديم.
أصدر المجلس حوالي 6000 دراسة علمية في مجال الآثار والحضارة والترميم والمتاحف واللغات والتطبيقات الحديثة من خلال إصداراته العلمية المختلفة تمثل حصاد أعمال المؤتمرات والندوات العلمية التى عقدت فى العديد من الدول العربية وعقد الاتحاد 27 مؤتمرًا علميًا بين مصر وليبيا وسوريا والمغرب وأسس أكبر مكتبة متخصصة فى الدراسات الآثرية، وحصلت مجلة الآثاريين العرب على 7درجات وهى أعلى درجة لمجلة علمية متخصصة على المستوى الإقليمى، كرّم الاتحاد العديد من العلماء من خلال درع الاتحاد وجوائزه السنوية تقديرًا لدورهم الرائد فى إضافة دراسات علمية جديدة للمكتبة العربية وإسهاماتهم فى العمل الأثرى الميدانى.