أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية،  أنه استجابة للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة وتوقف إمدادات الغاز من الشرق، قامت بتفعيل خطة الطوارئ المعدة المسبقة الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، وذلك بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار.

 

 

واضافت وزارة البترول، ان تلك الاجراءات جاءت في إجراء احترازي حفاظًا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقبًا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى من الجدير بالذكر ان سفن اعادة التغييز الثلاث قد وصلت إلى جمهورية مصر العربية وان سفينةمنهم تقوم حاليا باعادة التغييز وضخ الغاز إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية والسفينتين الاخرين جاري اعمال تجهيزهم وربطهم على المواني لبدء ضخ الغاز الطبيعي منهم وتواصل غرفة العمليات الخاصة بشبكة الغاز الطبيعي متابعة الموقف على مدار 24 ساعة، ووضع شبكة الغاز آمن كذلك احتياطي المازوت.


اوضحت وزارة البترول، ان وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مع وزير البترول والثروة المعدنية  بزيارة المركز القومي للتحكم في الغاز للوقوف على اخر مستجدات تفعيل خطة الطوارئ.
كذلك قام وزير البترول بزيارة لميناء السخنة لتعجيل ربط مركب التغييز الثالثة بالشبكة القومية للغازات الطبيعية 
و قد عقد دولة رئيس الوزراء اجتماعا مع وزيري الكهرباء والبترول للوقوف على اخر المستجدات ومتابعة تفعيل خطة الطوارئ

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی وزارة البترول خطة الطوارئ

إقرأ أيضاً:

مصر تبحث عن بدائل عاجلة للوقود بعد توقف إمدادات الغاز من إسرائيل

في ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران تسابق الحكومة المصرية الزمن لتأمين بدائل عاجلة للوقود، لتجنب انقطاعات كهربائية شاملة قد تضرب البلاد هذا الصيف، وذلك عقب توقف إمدادات الغاز الطبيعي الإسرائيلي بشكل كامل.

وذكرت وكالة بلومبيرغ نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن الحكومة المصرية تستعد لطرح مناقصة هذا الشهر لاستيراد ما يصل إلى مليون طن من زيت الوقود، على أن تبدأ عمليات التسليم في أغسطس/آب المقبل.

وتأتي هذه الخطوة بعد مناقصة سابقة للغرض نفسه، في إطار خطة شاملة لتغطية احتياجات محطات توليد الكهرباء، في ظل التوتر العسكري المتصاعد الذي يهدد استمرارية تدفق الغاز.

توقف حقل "ليفياثان" يشعل الأزمة

ووجهت إسرائيل يوم الجمعة الماضي بوقف العمل في اثنين من حقولها الكبرى لإنتاج الغاز -من بينها حقل "ليفياثان"، وهو الأكبر لديها- بسبب مخاوف أمنية عقب شنها ضربات ضد إيران، وردود التهديدات الإيرانية اللاحقة.

العجز في إنتاج الغاز المحلي بمصر بلغ 3.5 مليارات قدم مكعب يوميا مع تصاعد الطلب في الصيف (رويترز)

ونتيجة لذلك توقفت إمدادات الغاز التي تعتمد عليها مصر بشكل كبير، حيث كانت تغطي ما بين 800 مليون إلى مليار قدم مكعب يوميا من إجمالي العجز البالغ 3.5 مليارات قدم مكعب يوميا، مما اضطر القاهرة لتقليص الإمدادات الموجهة إلى قطاعات صناعية عدة استهلاكها كبير، لضمان استمرار تشغيل محطات الطاقة.

منع انقطاع الكهرباء

وفي مؤتمر صحفي متلفز يوم السبت الماضي قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي "نعمل بكل جهدنا للوفاء بوعدنا بعدم قطع الكهرباء، لكن ما حدث أمس (الجمعة) له تداعيات مباشرة على جزء كبير من إمدادات الغاز لمحطات التوليد".

ودعا المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء، معتبرا أن ذلك "أمر أساسي لتجنب انقطاعات التيار خلال الصيف".

من التصدير إلى الاستيراد

وكانت مصر حتى وقت قريب مصدّرة للغاز الطبيعي المسال، لكنها أصبحت الآن مستوردة صافية، مما كلف البلاد عشرات مليارات الدولارات من العائدات التصديرية.

وبحسب بلومبيرغ، تضاعفت فاتورة صافي واردات الطاقة المصرية أكثر من الضعف خلال عام 2024 لتبلغ 11.3 مليار دولار، مما ساهم في رفع عجز الحساب الجاري إلى 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 3.2% في العام السابق.

ويتوقع أن ترتفع فاتورة الطاقة الشهرية لمصر هذا الصيف إلى نحو 3 مليارات دولار بدءا من يوليو/تموز المقبل مقارنة بملياري دولار فقط العام الماضي، وفقا لتقديرات سابقة.

إعلان إجراءات تقشفية مؤقتة

وأفادت بلومبيرغ بأن السلطات المصرية قررت السبت الماضي تعليق إمدادات زيت الوقود والديزل لبعض الصناعات لمدة أسبوعين، لتوفير ما يصل إلى 9 آلاف طن من الديزل يوميا لصالح محطات الكهرباء، في انتظار وصول شحنات الغاز المسال المستوردة.

سياسات التقشف التي تتبعها الحكومة تصعّب من قدرة المواطنين على تحمّل تكلفة الطاقة المرتفعة (رويترز)

وإلى جانب المناقصات الجارية عقدت مصر اتفاقات ضخمة لاستيراد الغاز المسال من شركات مثل "هارتري"، و"فيتول"، و"أرامكو"، وتخطط لإضافة وحدات عائمة جديدة لتخزين الغاز، وتُجري محادثات مع قطر بشأن عقود طويلة الأجل.

إنتاج محلي لا يلبي الطلب

يبلغ إنتاج مصر المحلي من الغاز الطبيعي نحو 4.2 مليارات قدم مكعب يوميا، في حين يبلغ الطلب المحلي قرابة 6.2 مليارات، ويصل إلى 7 مليارات في أشهر الصيف.

وتوقعت وزارة الصحة المصرية وصول درجات الحرارة في القاهرة إلى 38 درجة مئوية خلال هذا الأسبوع، مما يزيد الضغط على منظومة الكهرباء، خصوصا بسبب زيادة استخدام أجهزة التكييف.

وقال مدير مشروع شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ريكاردو فابيني إن "المشكلة الحقيقية هي أن مصر أصبحت مستوردة صافية للغاز، ومن غير المرجح أن يتغير هذا في المدى القريب، مما يجعل الغاز الإسرائيلي مكونا أساسيا في مزيج الطاقة المحلي".

وأضاف أن الحكومة تحاول تشجيع الشركات الأجنبية على الاستكشاف وزيادة الإنتاج، لكن هذه المساعي معقدة ونتائجها غير مضمونة، وقد تستغرق سنوات لتظهر آثارها.

مقالات مشابهة

  • بسبب الغاز الطبيعي.. قرار عاجل من رئيس الحكومة بشأن المصانع المتوقفة
  • قطع الاحتلال إمدادات الغاز يستنفر الحكومة المصرية.. خطة لخفض استهلاك الكهرباء
  • الإعلام العبري: مصر والأردن سيتأثران بقرارات قطع إمدادات الغاز الإسرائيلي
  • وزير الطاقة التركي: أسعار النفط شهدت قفزة كبيرة وقد يطال الارتفاع الغاز الطبيعي
  • رسالة عاجلة من متحدث الوزراء للمصريين بشأن إمدادات الوقود والكهرباء
  • وزارة الطوارئ والكوارث تعلن بدء استقبال طلبات العودة للمنقطعين عن العمل بسبب الثورة
  • مصر تبحث عن بدائل عاجلة للوقود بعد توقف إمدادات الغاز من إسرائيل
  • توفير الغاز الطبيعي.. وزير البترول الأسبق: مصر كان لها نظرة استباقية للأحداث
  • الحكومة تنفي تأخر ربط سفن التغويز بالشبكة القومية للغاز الطبيعي
  • الكهرباء الوطنية توقف الغاز عن المصانع مؤقتًا ضمن خطة الطوارئ