الغاز الطبيعي يتصدر زيادات الأسعار في تركيا خلال يوليو… والبطاطس تتراجع
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) أن أعلى زيادة في الأسعار خلال شهر يوليو كانت في فواتير الغاز الطبيعي ورسوم الاشتراك المرتبطة به، حيث ارتفعت بنسبة 26.41%.
وجاء في المرتبة الثانية خدمات النقل عبر البحر والأنهار داخل تركيا بنسبة زيادة بلغت 19.71%، تلتها أسعار مسحوق الكاكاو التي ارتفعت بنسبة 15.85%.
كما شملت قائمة أكثر السلع والخدمات ارتفاعًا في الأسعار:
اقرأ أيضااوزنجول في طرابزون: جنة السياح العرب بطبيعتها الساحرة…
الإثنين 04 أغسطس 2025الجعة (البيرة) بنسبة 13.91%
المشروبات الكحولية مثل الراكي والويسكي والفودكا بنسبة 11.24%
التأمين الصحي بنسبة 7.28%
أسعار الوقود والزيوت لوسائل النقل الخاصة (البنزين والديزل والزيوت) بنسبة 6.71%
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الأسعار في تركيا الاقتصاد التركي التضخم في تركيا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد اتفاق «أوبك+» على زيادة الإنتاج في سبتمبر
واصلت أسعار النفط تراجعها في تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة باتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في تحالف «أوبك+» على زيادة كبيرة جديدة في الإنتاج خلال شهر سبتمبر إلى جانب تنامي المخاوف من تباطؤ الاقتصاد في أميركا، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما فاقم الضغوط على السوق.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتاً، أو بنسبة 0.3%، إلى 69.44 دولاراً للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتاً، أو 0.2%، إلى 67.16 دولار للبرميل، بعدما كان كلا العقدين قد أنهى تداولات الجمعة على انخفاض بنحو دولارين للبرميل.
وجاء هذا الهبوط بعد إعلان تحالف «أوبك+» أمس الأحد عن زيادة إنتاجية جديدة بمقدار 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر في أحدث خطوة ضمن سلسلة من الزيادات المتسارعة بهدف استعادة الحصة السوقية. وأشارت المجموعة إلى أن قرارها يستند إلى قوة الاقتصاد العالمي وانخفاض مستويات المخزونات.
ويتوقع محللو «غولدمان ساكس» أن الزيادة الفعلية في الإمدادات من الدول الثماني التي رفعت إنتاجها منذ مارس آذار ستبلغ نحو 1.7 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل قرابة ثلثي الكمية المُعلنة، مرجعين ذلك إلى أن بعض أعضاء «أوبك+» الآخرين قلصوا إنتاجهم مؤخراً بعد أن تجاوزوا حصصهم سابقاً.
وقال البنك في مذكرة: «رغم أن سياسة «أوبك+» لا تزال مرنة في ظل غموض المشهد الجيوسياسي، فإننا نفترض أن التحالف سيُبقي على مستويات الإنتاج دون تغيير بعد سبتمبر أيلول»، مضيفاً أن نمو المعروض من خارج «أوبك» سيترك حيزاً محدوداً لبراميل إضافية من دول «أوبك+».
من جهتها، قالت حليمة كروفت، المحللة في «آر.بي.سي كابيتال ماركتس»: «يبدو أن الرهان على قدرة السوق على استيعاب الإمدادات الإضافية قد نجح لصالح الدول التي تمتلك طاقة إنتاجية فائضة هذا الصيف».
العقوبات الأميركية على إيران وروسياوفي المقابل، لا يزال المستثمرون متوجسين من تأثير العقوبات الأميركية المتزايدة على إيران وروسيا، والتي قد تهدد الإمدادات العالمية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هدد مؤخراً بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على مستوردي النفط الروسي، في محاولة للضغط على موسكو لوقف حربها في أوكرانيا.
وفي هذا السياق، قالت مصادر تجارية يوم الجمعة الماضي إن سفينتين على الأقل محمّلتين بالنفط الروسي وغيرتا مسارهما بعيداً عن مصافي التكرير في الهند، عقب العقوبات الأميركية الجديدة، وفقاً لبيانات التدفقات التجارية الصادرة عن مجموعة بورصات لندن.
رغم ذلك، أكد مسؤولان حكوميان هنديان لوكالة رويترز يوم السبت أن نيودلهي ستواصل شراء النفط الروسي، رغم تهديدات ترامب.