ليبيا تستعيد دورها في أسواق الطاقة العالمية.. «إكسون موبيل» تدخل بقوة في مجال الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أفاد تقرير نشره موقع “إنرجي إنتلجنس” المتخصص في أسواق الطاقة بأن شركة “إكسون موبيل” الأميركية العملاقة على أعتاب توقيع اتفاق يمنحها حقوق استكشاف الغاز الطبيعي قبالة السواحل الليبية، في خطوة استراتيجية تعيدها إلى السوق الليبية بعد غياب استمر لنحو عقد من الزمن.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع استعداد المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا لإطلاق أول جولة عطاءات نفطية منذ سنوات، والتي ستشهد مشاركة أكثر من 40 شركة عالمية في مجالات التنقيب والإنتاج.
ويعد دخول “إكسون موبيل” لهذه الجولة مؤشراً قوياً على رغبة الشركة في تعزيز حضورها في منطقة حيوية تمثل واحدة من أكبر احتياطات الطاقة في شمال أفريقيا.
من جهة أخرى، أبدى محللو “وول ستريت” تفاؤلهم بأداء أسهم “إكسون موبيل” في الفترة المقبلة، حيث حددوا سعرًا مستهدفًا للسهم عند 123 دولارًا خلال عام، مقارنة بسعره الحالي البالغ 112.20 دولارًا، ما يعكس زيادة متوقعة بنحو 10.35%.
ويعزو المحللون هذا التفاؤل إلى التوسعات الاستراتيجية التي تتبناها الشركة، ومنها خططها الجديدة في ليبيا، والتي يمكن أن تسهم في تعزيز إيراداتها على المدى المتوسط.
وشهد شهر يوليو الماضي تحركات دبلوماسية وعملية هامة، تمثلت في زيارة مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى ليبيا، حيث رافق توقيع اتفاقية بقيمة 235 مليون دولار بين السلطات الليبية وشركة “هيل إنترناشيونال” لمشاريع البنية التحتية، بحسب بيان السفارة الأميركية في ليبيا.
وتعكس هذه التطورات جهودًا أميركية لدعم الاستقرار الاقتصادي وتحفيز قطاع الطاقة في ليبيا، بعد سنوات من الاضطرابات السياسية والصراعات المسلحة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي النفط الليبي ليبيا وأمريكا مؤسسة النفط إکسون موبیل فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية العالمية عادت بقوة.. ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 130% على الصين
(CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 100% على البضائع الصينية، تضاف إلى التعريفات الجمركية البالغة 30% السارية حاليًا، بدءًا من الأول من نوفمبر أو قبل ذلك، ويُعدّ هذا التهديد تصعيدًا هائلًا بعد أشهر من الهدنة التجارية بين البلدين.
وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" بعد ظهر الجمعة: "ستفرض الولايات المتحدة الأمريكية تعريفات جمركية بنسبة 100% على الصين، تضاف إلى أي تعريفات جمركية تدفعها حاليًا. وفي الأول من نوفمبر أيضًا، سنفرض ضوابط على تصدير جميع البرمجيات الأساسية".
ويرتبط إعلان ترامب بتشديد بكين لضوابط التصدير على معادنها الأرضية النادرة الضرورية لإنتاج العديد من الأجهزة الإلكترونية. ونتيجة لذلك، بدا أن ترامب ألغى اجتماعًا مع الرئيس الصيني، شي جينبينغ، كان مقررًا في وقت لاحق من هذا الشهر في كوريا الجنوبية.
ولم تُستقبل رسالة ترامب الأولى، الجمعة، التي هدّد فيها بفرض رسوم جمركية جديدة "ضخمة"، بترحاب من المستثمرين، إذ سادت مخاوف من تكرار سيناريو الربيع، حين ارتفعت الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 145%. أغلقت الأسواق على انخفاض حاد، الجمعة بعد تصريحات ترامب الأولى، حيث انخفض مؤشر داو جونز 878 نقطة، أي بنسبة 1.9%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.7%، وتراجع مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 3.5%.