نبذة عن القادة الجدد الذين عينتهم إيران خلفا لمن قتلتهم إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
عيّن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي قادة عسكريين في مواقع عدة، خلفا للقادة الذين قُتلوا في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران فجر 13 يونيو/حزيران 2025، في ما يلي نبذة مختصرة عنهم.
اللواء محمد باكبور قائدا عاما للحرس الثوري الإيرانيوُلد اللواء محمد باكبور عام 1961 في مدينة أراك وسط غرب إيران، وبدأ نشاطه العسكري في صفوف الحرس الثوري الإيراني منذ الأيام الأولى للثورة الإيرانية عام 1979.
وبرز باكبور بشكل خاص بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، وتولى أثناءها مسؤوليات عدة في الحرس الثوري، منها قيادة الوحدة المدرعة، ثم شغل منصب نائب قائد العمليات، وقاد لاحقا فرقة النجف الثامنة وفرقة عاشوراء 31.
وبعد نهاية الحرب، تولى مناصب عدة داخل الحرس الثوري، من بينها قيادة معسكر الشمال ومعسكر نصرت، ثم عُين عام 2009 قائدا للقوة البرية في الحرس الثوري الإيراني بترشيح من القائد العام للحرس حينئذ محمد علي جعفري.
وفي عام 2014، منحه مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وسام الفتح تقديرا لجهوده العسكرية وخدمته إيران.
تولى باكبور مسؤولية قيادة جهود "مكافحة الإرهاب" في شمال غرب إيران، وتأمين المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد. وقاد وحدة "صابرين" للقوات الخاصة، التي نفذت عمليات مختلفة أبرزها التصدي لهجوم استهدف مبنى مجلس الشورى في طهران عام 2017.
إعلانوقد فرضت عليه عقوبات دولية، من بينها عقوبات من وزارة الخزانة الأميركية عام 2010، شملت تجميد أصوله ومنع الشركات الأميركية من التعامل معه. كما فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات عام 2021 بتهمة انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في قمع الاحتجاجات عام 2019.
يحمل باكبور درجة الماجستير في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران، والدكتوراه في التخصص ذاته من جامعة "تربيت مدرس".
وأعلن خامنئي منح محمد باكبور رتبة لواء وتعيينه قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا للواء حسين سلامي، الذي قتل في الغارات الجوية الإسرائيلية على طهران فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025.
وُلد شادماني في همدان وانضم إلى الحرس الثوري في الأيام الأولى بعد انتصار الثورة الإيرانية. وفي تلك الفترة قاد "اللواء 32 أنصار الحسين" وأدى دورا محوريا في جبهات الغرب والجنوب مدة عامين.
بعد انتهاء الحرب تولى شادماني مناصب مهمة منها معاون عمليات القوة البرية للحرس الثوري بين عامي 1988 و1996، وقائد اللواء 3 للقوات الخاصة "حمزة سيد الشهداء" عام 1996، وقائد مقر "النجف" حتى 2003.
وترأس شادماني إدارة العمليات في مقر القوات المسلحة عام 2005، كما كان معاون عمليات مقر القوات المسلحة ومعاونا منسقا لمقر خاتم الأنبياء المركزي، وشغل منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان العامة من 2012 حتى 2016.
وعيّن خامنئي اللواء علي شادماني قائدا لمقر خاتم الأنبياء التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا للواء غلام علي رشيد الذي قُتل في الهجوم الإسرائيلي على مقر القيادة العامة.
ولد عبد الرحيم موسوي عام 1960 في مدينة قم الإيرانية، والتحق بالجيش الإيراني عام 1980، بعد عام من انتصار الثورة الإيرانية.
إعلانوشارك في الحرب العراقية الإيرانية ضمن وحدة المدفعية في فرقة 28 بمحافظة كردستان، كما خدم في المجموعة المدفعية 33 بالقوات البرية بمحافظة خوزستان.
حصل على درجة الدكتوراه في الإدارة الدفاعية من جامعة الدفاع الوطني العليا عقب نهاية الحرب العراقية الإيرانية عام 1988.
تولى رئاسة أركان الجيش في الفترة بين 1999 و2005، ثم شغل منصب نائب القائد العام للجيش بين عامي 2007 و2016، ثم أصبح نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في الفترة من 2016 إلى 2017.
في 21 أغسطس/آب 2017، وبأمر من المرشد الأعلى، ترقى الموسوي من رتبة عميد إلى رتبة فريق أول، وتولى منصب قائد الجيش الإيراني، خلفا لسيد عطا الله صالحي.
وفي 28 مايو/أيار 2019، أصبح قائدا لمقر الدفاع الجوي خاتم الأنبياء بالتزامن مع منصبه قائد الجيش.
كما تقلد مناصب قيادية أخرى منها رئاسة جامعة الإمام علي العسكرية، وقيادة مقر الجيش في شمال شرق إيران، ونائب قائد السلاح البري لشؤون التدريب، ورئاسة مركز الدراسات الإستراتيجية للجيش.
وعيّن خامنئي اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية خلفا لمحمد حسين باقري الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج الثوری الإیرانی خاتم الأنبیاء الحرس الثوری محمد باکبور فی مدینة
إقرأ أيضاً:
محمد باكبور القائد العام للحرس الثوري الإيراني
محمد باكبور، قائد عسكري إيراني، وُلد عام 1961 في مدينة أراك وسط غرب إيران، ويحمل دكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس". انضم إلى الحرس الثوري الإيراني عام 1979 وشارك في الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988.
تدرج في المناصب حتى تولى قيادة القوة البرية في الحرس الثوري، ثم وحدة "صابرين" الخاصة. وفي يونيو/حزيران 2025، عيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي قائدا عاما للحرس الثوري الإيراني خلفا للواء حسين سلامي.
المولد والدراسةوُلد اللواء محمد باكبور عام 1961 في مدينة أراك بمحافظة مركزي وسط غرب إيران. يحمل درجة الماجستير في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران، والدكتوراه في التخصص ذاته من جامعة "تربيت مدرس."
بدأ باكبور نشاطه العسكري في صفوف الحرس الثوري الإيراني منذ الأيام الأولى للثورة الإيرانية عام 1979. وفي العام التالي، شارك في عمليات ضد الجماعات المسلحة في إقليم كردستان.
برز باكبور بشكل خاص بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، وتولى أثناءها مسؤوليات عدة في الحرس الثوري، منها قيادة الوحدة المدرعة، ثم شغل منصب نائب قائد العمليات، وقاد لاحقا "فرقة النجف الثامنة" و"فرقة عاشوراء 31″.
وبعد نهاية الحرب، تولى مناصب عدة داخل الحرس الثوري، من بينها قيادة معسكري الشمال ونُصرت، ثم عُين عام 2009 قائدا للقوة البرية في الحرس الثوري الإيراني بترشيح من القائد العام للحرس حينئذ محمد علي جعفري.
وفي عام 2014، منحه مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي "وسام الفتح" تقديرا لجهوده العسكرية وخدمته إيران.
تولى باكبور مسؤولية قيادة جهود "مكافحة الإرهاب" في شمال غرب إيران، وتأمين المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد. وقاد وحدة "صابرين" للقوات الخاصة، التي نفذت عمليات مختلفة، أبرزها التصدي لهجوم استهدف مبنى مجلس الشورى في العاصمة طهران عام 2017.
إعلانوقد فرضت عقوبات دولية على باكبور، من بينها عقوبات من وزارة الخزانة الأميركية عام 2010، شملت تجميد أصوله ومنع الشركات الأميركية من التعامل معه. كما فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات عام 2021 بتهمة انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في قمع الاحتجاجات عام 2019.
قائد الحرس الثوريأعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي يوم 13 يونيو/حزيران 2025 منح محمد باكبور رتبة لواء وتعيينه قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا للواء حسين سلامي، الذي قُتل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة طهران، وأدت إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.
المناصب والمسؤوليات نائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني. قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني. قائد وحدة "صابرين" للقوات الخاصة". قائد الحرس الثوري الإيراني.