الرقابة النووية تؤكد: لا مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل مصر
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
طمانت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المواطنين أنه لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل مصر .
وأوضحت الهية أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال:
- المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.
- متابعة الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وتهيب الهيئة بالمواطنين الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة كمصدر موثوق للمعلومات في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقابة النووية المنشآت النووية
إقرأ أيضاً:
ظاهرة استثنائية.. صاعقة برق في 5 ولايات أميركية تحطم رقم قياسي عالمي
في ظاهرة مناخية استثنائية، سجلت صاعقة برق رقماً قياسياً جديداً كأطول صاعقة في تاريخ الرصد الجوي، بعدما امتدت لمسافة مذهلة بلغت 829 كيلومتراً خلال أقل من سبع ثواني، مخترقة أجواء خمس ولايات أميركية.
أطول صاعقة في تاريخ الرصد الجويوأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، توثيق هذا الحدث النادر ضمن سجلاتها الرسمية، بعد تحليل دقيق استمر لعدة سنوات، ونشرت نتائجه في مجلة Bulletin of the American Meteorological Society.
الظاهرة التي أطلق عليها اسم "ميجا فلاش"، وقعت في 22 أكتوبر 2017، حيث انطلقت من شرق تكساس مروراً بولايات أوكلاهوما وأركنساس وكانساس، وانتهت قرب مدينة كانساس سيتي في ولاية ميسوري.
وبذلك حطمت الرقم القياسي السابق، الذي بلغ 768 كيلومتراً وسُجل في البرازيل عام 2018 وفقا لموقع Live Science.
واعتمد العلماء في تأكيد هذا الرقم القياسي على بيانات القمر الصناعي GOES-16 التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA)، والذي مكّنهم من تتبع الظاهرة بدقة غير مسبوقة باستخدام خوارزميات متقدمة لتحليل ملايين ومضات البرق.
رصد لحظة انطلاق الصاعقةوصرح البروفيسور راندال سيرفيني، أستاذ العلوم الجغرافية بجامعة أريزونا والمشرف على الدراسة، قائلاً: "بفضل التكنولوجيا الحديثة، أصبح بإمكاننا رصد لحظة انطلاق الصاعقة وتتبع مسارها بدقة فائقة"، مضيفاً: "من المحتمل وجود صواعق أطول لم نتمكن من اكتشافها بعد، لكن مع تطور أنظمة الرصد وتراكم البيانات، سنكون قادرين على توثيقها مستقبلاً".
الصواعق العملاقةمن جانبه، شدد والت ليونز، الباحث في شركة FMA Research للأرصاد الجوية، على خطورة هذه الظواهر، قائلاً: "الصواعق العملاقة تذكرنا بأن البرق قادر على الانتقال لمسافات هائلة خلال ثواني، حتى من خارج نطاق السحب الرعدية".
وأضاف: "إذا كنت على بُعد 10 كيلومترات أو أقل من منطقة البرق، فعليك الاحتماء فوراً، فالصاعقة قد تصل إليك بشكل مباغت".
هذا الاكتشاف المذهل لا يعكس فقط روعة الطبيعة، بل يمثل أيضاً تحذيراً علمياً واضحاً بضرورة احترام قوة الظواهر الجوية والاستعداد لها.