حقيقة وجود أي مؤشرات على تغير مستوى الخلفية الإشعاعية داخل مصر
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تم تداوله من أنباء على عدد من منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعية محتملة نتيجة التطورات الجارية بالمنطقة.
وأوضح المركز الإعلامي أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تطمئن المواطنين بعدم وجود أي مؤشرات على أي تغير أو ارتفاع في مستوى الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية.
وأشار إلى أن الهيئة تتابع على مدار الساعة تطورات الأوضاع المتعلقة بالمنشآت النووية بالمحيط الإقليمي، وفقًا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.
كما يتم متابعة مستوى الخلفية الإشعاعية عبر منظومة الرصد الإشعاعي والإنذاروالإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وتناشد الهيئة المواطنين استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية في هذا الشأن وعدم الإنسياق وراء الشائعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر تأثر مصر التطورات هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الخلفية الإشعاعية الخلفیة الإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
موجات الحر وعصر غليان الدماغ.. كيف يهدد تغير المناخ الصحة؟
مع تزايد درجات الحرارة حول العالم، لا يقتصر تأثير التغير المناخي على البيئة فقط، بل يطال أعقد أعضاء الجسم البشري وهو الدماغ، إذ أظهرت الأبحاث أن موجات الحر المتكررة لا تؤثر على الصحة الجسدية فحسب، بل قد تضع قدراتنا الذهنية والنفسية في مهب الخطر.
أول نوبة وشرارة القلقفي عمر خمسة أشهر فقط، تعرض الرضيع جيك لأول نوبة صرع كبرى خلال موجة حر شديدة، حيث تيبس جسده وبدأ يرتعش بعنف، تزامناً مع ارتفاع شديد في درجة حرارته.
شُخصت حالة جيك بمتلازمة “درافيت”، اضطراب عصبي نادر يرتبط بالصرع، ويتفاقم بفعل الحرارة، ويصيب طفلاً من بين كل 15 ألف طفل.
تأثير المناخ على الدماغ حقائق علمية مقلقةيؤكد الدكتور سانجاي سيسوديا، أستاذ علم الأعصاب في كلية لندن الجامعية، أن تغير المناخ يفرض ضغوط متزايدة على الدماغ البشري.
وتشير الدراسات إلى أن اضطرابات مثل الصرع، والسكتات الدماغية، والتصلب اللويحي، وحتى الصداع النصفي، تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة.
كما أن موجات الحر تؤثر على النوم، وتزيد من التوتر، والغضب، وحتى احتمالات السلوك العدواني.
موجات حر قاتلة فى أوروباوفي موجة الحر القاتلة التي ضربت أوروبا عام 2003، شكلت الوفيات الناجمة عن أسباب عصبية نحو 7% من إجمالي الوفيات الزائدة.
وفي بريطانيا، سجلت موجة الحر عام 2022 مؤشرات مشابهة.
الدماغ العضو الأكثر هشاشة أمام الحرارةعلى الرغم من أن درجة حرارة الدماغ لا تختلف كثيراً عن حرارة الجسم، إلا أن كونه العضو الأكثر استهلاكاً للطاقة يجعله أكثر عرضة لتوليد الحرارة ذاتياً أثناء التفكير والتفاعل وتلعب الأوعية الدموية دوراً محورياً في تبريد الدماغ.
غير أن بعض الأمراض العصبية، مثل التصلب المتعدد أو الفصام، تعيق آلية تنظيم الحرارة، مما يزيد من خطر التعرض للإجهاد الحراري، بل وقد تؤدي إلى الوفاة.
كما أن بعض الأدوية النفسية تقلل من قدرة الجسم على التعرق، ما يزيد من هشاشة المرضى في مواجهة الحرارة.
كبار السن والأطفال الفئات الأكثر هشاشةتشير البيانات إلى أن معدلات دخول المستشفيات والوفيات بين مرضى الخرف ترتفع خلال فترات الحر الشديد ويُعزى ذلك إلى ضعف قدرتهم على تنظيم حرارة الجسم، إلى جانب قصورهم الإدراكي، ما قد يمنعهم من اتخاذ خطوات بسيطة مثل شرب الماء أو البقاء في الظل.
أما الأطفال، فإنهم يواجهون خطراً من نوع آخر.
الحرارة وتهديد الحاجز الدموي الدماغيالأبحاث الحديثة تشير إلى أن الحرارة المرتفعة قد تضعف الحاجز الدموي الدماغي، ما يجعله أكثر عرضة لاختراق السموم والبكتيريا والفيروسات.
وقد تزداد خطورة هذا التهديد مع انتشار بعوض ناقل لأمراض عصبية مثل فيروس زيكا وحمى الضنك.
ويحذر العلماء من أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى موجة من الاضطرابات العصبية التنكسية، بسبب تعرض الدماغ لضغوط حرارية متزايدة تؤثر على بنيته ووظائفه الحيوية.
عصر "غليان الدماغ" بدأ فعلياًمع تأكيد الأمم المتحدة أن يوليو 2023 كان الشهر الأشد حرارة في تاريخ الأرض، قال الأمين العام أنطونيو جوتيريش بلهجة تحذيرية: "لقد انتهى عصر الاحتباس الحراري.. وبدأ عصر الغليان العالمي".