أميرة خالد

كشفت الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية الأورام أن الظهور المفاجئ لروائح غريبة أو مزعجة أو كريهة، قد يشير إلى مشكلات صحية محتملة، بما فيها ورم في الدماغ.

وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة خلل في معالجة المعلومات في مراكز الشم الموجودة في الفصين الأماميين من الدماغ. وقد يؤدي تضخم الورم إلى ضغط الخلايا العصبية المسؤولة عن إدراك الروائح، مما يتسبب في تشوهها.

‎وأكدت أن الشعور برائحة غريبة لا يشير دائمًا إلى وجود ورم، فقد يكون هذا العرض واحدًا من بين أعراض متعددة أثناء تطور الورم، وليس بالضرورة أن يظهر من بين العلامات الأولى للمرض.

‎وقالت: “إذا شعر الشخص والمحيطون به برائحة غريبة، فقد يكون ذلك مرتبطا بتكوين واضح للعيان، حيث توجد منطقة تلف في الأنسجة مع جرح مفتوح. في مثل هذه الحالات، تكون الرائحة حادة وكريهة، ويشعر بها الجميع

‎ووفقا لها، قد تظهر أعراض أخرى لأورام الدماغ مثل الصداع، والتشنجات، وفقدان الوعي، وزيادة التعب والضعف.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الروائح الكريهة ورم الدماغ

إقرأ أيضاً:

لصحة دماغك.. لا تكثر من تناول هذه الأطعمة

يلعب الدماغ دورا أساسيا في معظم الوظائف الجسدية والنفسية والعاطفية، إلا أن بعض الأغذية والمشروبات تؤثر سلبا على صحته.

ونشر موقع "هليث لاين" الطبي قائمة بأغذية ومشروبات ينصح بالحد من تناولها لحماية الدماغ من التدهور والأضرار المتنوعة:

المشروبات السكرية

وتشمل المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الرياضية، وعصائر الفواكه.

ويزيد الاستهلاك المرتفع من هذه المشروبات من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الدماغ.

ووجدت دراسة أجريت في عام 2023، أن المشاركين في التجربة الذين تناولوا كمية كبيرة من السكر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف مقارنة بمن استهلكوا كمية أقل.

وأظهرت دراسات على الحيوانات والبشر أن الاستهلاك العالي لشراب الذرة عالي الفركتوز، قد يؤثر سلبا على منطقة "الحُصين" في الدماغ، وهي المسؤولة عن التعلّم والذاكرة.

ومع الوقت، قد يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض معرفية مثل الخرف.

الكربوهيدرات المكررة

وتتضمن الحبوب المعالجة بدرجة عالية، مثل الدقيق الأبيض، وتتميز هذه الكربوهيدرات بأن الجسم يهضمها بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر والأنسولين في الدم.

وعند تناولها بكميات كبيرة، فإنها تُسبب ما يُعرف بـ"الحمولة الغلايسيمية العالية"، أي التأثير الكلي للغذاء على مستويات السكر في الدم حسب حجم الحصة.

وقد وُجد أن الأطعمة ذات المؤشر و"الحمولة الغلايسيمية العالية" تؤثر على وظائف الدماغ.

وأشارت بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك طويل الأمد للكربوهيدرات المكررة قد يؤثر على مناطق مثل "الحُصين" والفص الجبهي، وهي مناطق ترتبط بالذاكرة، والتعلّم، واتخاذ القرار، والسلوك الاجتماعي.

الأطعمة الغنية بالدهون المتحوّلة

الدهون المتحوّلة هي نوع من الدهون غير المشبعة قد تؤثر سلبا على صحة الدماغ.

ورغم وجود هذه الدهون بشكل طبيعي في اللحوم ومنتجات الألبان، إلا أن مصدر القلق هو الدهون المتحوّلة المصنعة (الزيوت المهدرجة).

وبحسب دراسات فإن تناول كميات كبيرة من الدهون المتحوّلة قد يضعف الذاكرة لدى من هم دون سن الـ45.

كما أن الدهون المتحوّلة قد تزيد من الالتهابات ومستويات الإنسولين والكوليسترول، مما يؤثر بدوره على الدماغ.

وفي المقابل، فإن الدهون الغنية بالأوميغا-3 تُعد مفيدة وقد تحمي من التدهور المعرفي ومرض الزهايمر، حيث تعمل كمضادات للالتهاب وتحمي الخلايا العصبية.

الأطعمة فائقة المعالجة

تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على كميات كبيرة من السكريات والدهون والصوديوم والمواد الحافظة مثل رقائق البطاطس والحلويات والنودلز والفوشار المعدّ بالمايكروويف والوجبات الجاهزة والبيتزا المجمّدة.

وحسبما ذكرت دراسة، فإن استهلاك أكثر من 19.9 في المئة من السعرات اليومية من هذه الأطعمة، على مدار 8 سنوات، يزيد من خطر تراجع الأداء الذهني.

ويكمن خطر هذه الأطعمة في أنها تزيد من الالتهابات في الجسم، وتقلّص من حجم منطقة "الحُصين"، وحجم المادة الرمادية في الدماغ، المرتبطة بالتفكير والذاكرة والعاطفة.

الأسبارتام

"الأسبارتام" هو مُحلٍ صناعي مصنوع من الفينيل ألانين، والميثانول، وحمض الأسبارتيك، وتمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاستخدامه في المنتجات الخالية من السكر، وغالبا ما يستخدم للسيطرة على الوزن أو سكر الدم.

ويعد استهلاك "الأسبارتام" آمنا عند تناوله بحدود 40 إلى 50 ميليغرام لكل كيلوغرام من الوزن.

ومن المخاطر المحتملة عند الإفراط في استهلاك "الأسبارتام" بحسب دراسات، صعوبات في التعلم والقلق والتوتر والاكتئاب.

وقد يُعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها، عبور الفينيل ألانين للحاجز الدموي الدماغي وتداخله مع إنتاج الناقلات العصبية، ورفع "الأسبارتام" من تعرّض الدماغ للإجهاد التأكسدي أيضا.

مقالات مشابهة

  • طحالب غريبة تغزو سواحل الجزائر.. وتضرر 16 شاطئًا في 3 ولايات
  • مفارقة غريبة.. مجلس الأمن الدولي يجتمع من أجل رهائن غزة ولا يتحرك للمجوعين
  • علماء أمريكيون يكتشفون فيروسا شائعا يمكن أن يسبب سرطان الجلد
  • لصحة دماغك.. لا تكثر من تناول هذه الأطعمة
  • بعملية قيصرية عالية الخطورة.. إنقاذ سيدة ومولودها في الأسياح
  • 5 علامات هامة تشير لنقص فيتامين b12
  • طبيب إبراهيم شيكا يخرج عن صمته: كنت أعتبره مثل ابني.. وهذه حقيقة سرقة الأعضاء
  • ما الذي يحدث في الموساد؟ تقرير إسرائيلي يشير إلى فشل استراتيجي ونقطة سوداء تسجل عليه
  • علامات تشير إلى إصابتك باضطراب نفسي.. لا تتجاهلها