"موان": فصل النفايات الطبية الخطرة في منشأها يضمن السلامة ويمنع التلوث
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قال المركز الوطني لإدارة النفايات ”موان“ إنه قبل التحديد النهائي لمتطلبات إدارة النفايات، ينبغي تقييم طبيعة وكميات كل من نفايات الرعاية الصحية الخطرة وغير الخطرة الناتجة في جميع منشآت الرعاية الصحية.
كما يجب مراجعة الدراسات الحالية لتحديد ما إذا كانت هناك ميزة بيئية واضحة يمكن تحقيقها لتحسين التصميم واستبدال منتج مُعد للاستخدام مرة واحدة بمنتج قابل لإعادة الاستخدام بعد تعقيمه.
أخبار متعلقة "موان".. محاضرات توعوية لتعزيز الوعي البيئي لدى الحجاجتفعيل مبادرة "إحرام مستدام".. لتقليل التلوث وإعادة التدويرخبراء يكشفون لـ "اليوم" عن مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئةوأضاف المركز بأنه ينبغي أن يدرس التقييم سياسات الطلب للمواد الاستهلاكية محدودة المدة مثل معدات الوقاية الشخصية والمستحضرات الصيدلانية، كما يجب تطبيق سياسات تدوير المخزون بشكل صحيح لتقليل أي هدر قد ينتج من خلال التخزين المفرط، أو يستخدم مخزون جديد قبل القديم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "موان": فصل النفايات الطبية الخطرة في منشأها يضمن السلامة ويمنع التلوث إدارة النفايات الطبيةوتابع: يتعين علينا أن نوازن أي مراجعة في النهاية بين الخطر المتزايد المحتمل للإصابة بالعدوى للمرضى وزيادة التكاليف مقابل أي فائدة بيئية محتملة.
ولفت المركز إلى أن فصل النفايات غير الخطرة لتدويرها يسهم في تقليل الكمية الإجمالية للنفايات المصنفة بأنها خطرة كما يحتمل أن تحقق فوائد بيئية واقتصادية ومالية كبيرة حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن النفايات غير الخطرة تمثل ما يقرب من 85% من إجمالي نفايات الرعاية الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "موان": فصل النفايات الطبية الخطرة في منشأها يضمن السلامة ويمنع التلوث
وشدد ”موان“ أن كل منشأة رعاية صحية مسؤولة عن إدارة النفايات التي تنتجها بما في ذلك نفايات الرعاية الصحية الخطرة وغير الخطرة، حيث يجب تعيين مسؤول نفايات الرعاية الصحية يعنى بتسجيل ملخصات عن تفاصيل جميع عقود نقل النفايات الخطرة وفئة النفايات المشمولة، والناقل والاحجام المحددة وأوزانها، مع تسجيل البيانات الرئيسية مثل القسم المنتج للنفايات والتاريخ والوقت وعدد المرضى في القسم، ومراقبة انتاج وإدارة نفايات الرعاية الصحية من خلال التفتيش الدوري لموقع التخزين وتقديم التقارير إلى الجهات المختصة
ونوه إلى أن فصل وتعبئة نفايات الرعاية الصحية الخطرة يعتبر أمراً أساسياً لمنع التلوث وضمان سلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى والعامة، والامتثال للمعايير التنظيمية، حيث يجب أن يتم الفصل في أقرب مكان ممكن من مكان إنتاجها سواء في غرفة العلاج أو غرفة العمليات من قبل الأشخاص الذين قاموا بإنتاجها من ممرضين، أو جراحين، أو أطباء، أو فنيين .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 الرياض موان المركز الوطني لإدارة النفايات النفايات النفايات الطبية الطواقم الطبية الصحة نفایات الرعایة الصحیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تركيب مراوح في لجان امتحانات الثانوية العامة يضمن تكافؤ الفرص
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية – جامعة القاهرة، أن عددًا من المطالب التي عبّر عنها أولياء الأمور عقب انتهاء اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة تُعد مشروعة تمامًا، وتحمل أبعادًا تربوية بالغة الأهمية، تستحق النظر والاهتمام من القائمين على العملية الامتحانية.
وأوضح حجازي أن من أبرز تلك المطالب: تركيب مراوح في لجان الامتحانات، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وعلّق قائلًا: "هذا المطلب يرتبط مباشرة بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في ظروف أداء الامتحان، إذ تؤكد دراسات علم النفس التربوي أن الظروف البيئية المحيطة بالطالب – مثل درجة الحرارة أو الضوضاء – يمكن أن تؤثر سلبًا على التركيز، مما يؤدي إلى أخطاء في القياس، وبالتالي إلى نتائج غير دقيقة في تقييم الأداء الحقيقي للطالب".
وأضاف: "إذا كانت بعض اللجان مزودة بمراوح، فمن الضروري تعميمها على جميع اللجان، حتى تتحقق العدالة في بيئة أداء الامتحان، ويُمنح كل طالب فرصة متكافئة للإجابة في ظروف مماثلة".
كما أشار حجازي إلى مطلب آخر تقدم به أولياء الأمور، يتعلق بضرورة الالتزام بتوقيت تسليم أوراق الإجابة وعدم تأخيرها. وقال: "هذا أيضًا مطلب مهم من منظور تربوي، فاختبارات التحصيل بطبيعتها هي اختبارات سرعة، تتطلب من الطالب إنجاز عدد معين من الأسئلة خلال فترة زمنية محددة. وأي إخلال بزمن التسليم قد يُخل بتكافؤ الفرص بين الطلاب".
وتابع: "فضلًا عن ذلك، فإن تأخر تسليم الأوراق يمكن أن يُثير القلق والتوتر في نفوس الطلاب داخل اللجنة، وهو أمر قد يؤثر سلبًا على مستوى الأداء والتركيز".
واختتم حجازي تصريحه بالتأكيد على أهمية الاستماع إلى هذه الملاحظات من أولياء الأمور، مؤكدًا أن الاهتمام بأدق تفاصيل بيئة الامتحان هو أحد مفاتيح تحقيق العدالة والشفافية في منظومة التقييم التربوي.