شبانة: العقل البشري فشل عن فهم حسين الشحات.. وتريزيجيه دخل التاريخ
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
انتقد الإعلامي محمد شبانة أداء حسين الشحات لاعب النادي الأهلي خلال مباراة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية.. كما حمل تريزيجيه مسئولية ضياع ضربة الجزاء رغم تألقه في المباراة.
شبانة: العقل البشري فشل عن فهم حسين الشحات.. وتريزيجيه دخل التاريخوقال شبانة خلال برنامجه "من الآخر" والمذاع عبر راديو شعبي إف إم أن حسين الشحات بعد نزوله لعب بأنانية وبطئ شديد وكان عبء على الفريق ولم يقدم أي حلول هجومية.
وأضاف شبانة أن الشحات بدا بعيدا تماما عن مستواه وهو ما أفقد الفريق فرصة الفوز بالمباراة في الثواني الأخيرة بعدما أضاع كرة عجز العقل البشري عن فهم كيف اضاعها بهذه الغرابة.
ناقد رياضي: الشعب القطري كان سعيدا بحصول الزمالك على كأس مصر يزن النعيمات يوضح حقيقة مفاوضاته مع الزمالك ويؤكد استمراره مع العربي القطريوأضاف شبانة أن ريبيرو المدير الفني للفريق فاقد للسيطرة على لاعبي الفريق حتى الآن بدليل أزمة ركلة الجزاء التي يتحمل تريزيجيه مسئولية ضياعها بعد تمسكه بتسديدها رغم عدم كونه المسدد الأول لركلات الجزاء وهو ما ادخله التاريخ من الباب الخلفي لان إسمه سيظل محفور بإضاعة أول ركلة جزاء في تاريخ كأس العالم للأندية بشكلها الجديد.
وأضاف شبانة بأن الأهلي بحاجة للعديد من التدخلات الفنية قبل مباراة بالميراس المقبلة وهي المباراة التي ستحدد مصير الفريق في البطولة.
وأتم شبانة بأن الأهلي لعب مباراة كاملة دون جناح أيمن في طريقة غريبة يسأل عنها المدير الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسین الشحات
إقرأ أيضاً:
نهم السؤال وظمأ الذات
عائض الأحمد
لا يطرح السؤال ليُجاب عليه… بل ليقترب من نفسه أكثر.
هو لا ينتظر تفسيرًا، بقدر ما يُريد أن يفهم لِمَ يشعر به ويلمسه.
فكل سؤال عنده ليس مفصلًا للحياة، بل مرآة لحالة داخلية يعجز عن تسميتها، تستفزه وتُلقي بظلالها حينًا، وتحرقه الشمس منكَبًّا على إجابةٍ يبحث عنها في داخله.
قد يبدو نهمًا… لكنه لا يلتهم الأجوبة، بل يختبرها، يُمزّقها، يشكّك فيها، ثم يمضي عنها.
كأن الإجابة نفسها لا تكفي، لأنها تُغلق الباب، بينما هو لا يريد نهاية.
يريد نوافذ تُشرَع على المجهول.
"نعم" أو "لا" لم تكن هدفًا، بل مضيعة وتفرقة لتراكم أحداثٍ جعلته يقف على قدميه دهرًا.
هو ذلك الذي يأكل اليابس من الفكر، لا يكتفي بالسائد، لا يرضى بالتلقين.
يقرأ ما لا يُقرأ، ويستخرج من الجمود احتمالات.
لكنه أيضًا يدوس حتى على الأخضر، على الجميل أحيانًا، إن كان مزيّفًا، أو يبعث على النوم بدل اليقظة.
لا يُقدّس العواطف، إن كانت تُخدّر العقل،
ولا يُعلي من العقل، إن كان يُنكر الروح.
غباؤها الشعوري كسر قواعد ذواتنا، وجعل منّا دُمى تتحرك بلا هدى…
يعلو الصمت، ويضجّ به محيطنا، دون أن نهمس.
لا يُشبه أحدًا، ولا يستعير من غيره شيئًا…
تمضي به الأيام، ثم يعود إلى ذاته، فيسرد تلك السرديّة التي طالما دار حولها، وجمع فيها كلّ تناقضاته، كما يزعمون.
وكأنه لا يهفو لشيء سواها، يرددها كلما غابت، أو كلما غاب عنها.
قد يشيب العقل من هول التجارب،
وقد يظل ساذجًا رغم مرور السنوات،
لكن العاشق… يبقى مراهقًا في حبّه مهما كبر.
روحه تهرم وتتعب من الخيبات،
حتى وإن كان الجسد في العشرينات.
منهك؟ نعم.
تائه؟ ربّما.
لكنه تائهٌ بوعي، يُفتّش عن ذاته في كل سؤالٍ لا يجد عليه جوابًا.
في عيون الناس، يبدو أنه يضيّع وقته…
لكنهم لا يعلمون أن في كل سؤالٍ يطرحه، هناك شظية من ماضيه، أو ظلّ من حلمه، أو نداءٌ قديم من أعماقه.
هو لا يسأل ليُقنع، بل ليسأل فقط…
لأن السؤال عنده طقس بقاء، مقاومة، واحتفاظ بجمر الروح حين يبرد كل شيء.
في الصيف قد تجده يُشعل نارًا،
وفي شتائه، لا يحرقه البرد، بل يمرّ على جسده كما تمر الأسئلة… بلا جواب، وبلا أثر.
لها: ليس المهم أن تجد الجواب، بل أن تُحسن طرح السؤال الذي يُبقيك حيًا… فربما يومًا، يكون السؤال ذاته… هو الجواب.
شيء من ذاته: لم يعد للوقت معنى في غيابه، تساوى الليل بالنهار، والابتسامة تأثرت بالدمعة، ترقبًا وأملًا.
نقد: اذهبي أينما شئتِ… فأنا أملك الرّسن بيد، وبالأخرى العِنان.
رابط مختصر