قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه يتوقع التوصل قريباً إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وإيران، في خضم تصعيد عسكري غير مسبوق بين الطرفين أودى بحياة المئات وأثار تحذيرات إقليمية ودولية.

وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”: “إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماماً كما جعلت الهند وباكستان تتفقان، وتماماً كما أوقفت صراعاً طويلاً بين صربيا وكوسوفو”.

وأضاف: “سيكون هناك سلام قريباً بين إسرائيل وإيران… هناك العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن”.

وتأتي تصريحات ترامب في وقت أعلنت فيه إسرائيل، اليوم الأحد، عن نتائج عمليتها العسكرية “الأسد الصاعد” ضد أهداف إيرانية، والتي نفذتها خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 50 طائرة مقاتلة شاركت في قصف أكثر من 170 هدفاً داخل إيران، شملت مقر وزارة الدفاع، ومنشآت مرتبطة بالبرنامج النووي، و720 موقعاً من البنية التحتية العسكرية.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل 128 شخصاً، بينهم 40 امرأة وعدد كبير من الأطفال، وإصابة نحو 900 آخرين، جراء الضربات الإسرائيلية يومي الجمعة والسبت، كما أفادت تقارير بمقتل 14 عالماً نووياً في هجمات نوعية شملت قصفاً جوياً واغتيالات عن قرب وتفجيرات بسيارات مفخخة في العاصمة طهران.

ولم تقف إيران مكتوفة الأيدي، إذ ردت بسلسلة من الضربات الصاروخية، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً في إسرائيل وإصابة أكثر من 200، وفقدان 35 شخصاً في بلدة بات يام قرب تل أبيب.

وعلى وقع هذا التصعيد، كثّفت الأطراف الإقليمية جهودها الدبلوماسية. حيث أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى سلسلة اتصالات هاتفية مع قادة دول المنطقة، من بينهم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وسلطان عمان وأمير الكويت، محذراً من أن المنطقة لا تحتمل حرباً جديدة، ومشدداً على أن الهجمات الإسرائيلية تقوّض استقرار الشرق الأوسط وتغطي على ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية في غزة”.

من جانب آخر، أجرى وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والروسي سيرغي لافروف، اتصالاً هاتفياً بحثا فيه تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران، وأكد فيدان أن “الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع”، محذراً من العواقب الإقليمية والعالمية لهذا التوتر.

فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تضامن بلاده مع إيران، داعياً إلى منع استخدام المجال الجوي العراقي في أي هجمات إسرائيلية، وذلك خلال اتصال مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي طالب بغداد بتحمل مسؤولياتها لحماية أجوائها وحدودها.

وكان أعلن الحرس الثوري الإيراني صباح الجمعة 13 يونيو، عن مقتل سبعة من كبار قادة القوة الجوفضائية التابعة له، كانوا برفقة قائد القوة الجوية العميد الجنرال أمير علي حاجي زادة.

وفي بيان رسمي نعى الحرس الثوري القادة السبعة الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي، وهم الجنرالات محمود باقري، داوود شيخيان، محمد باقر طاهربور، منصور صفر بور، مسعود طيب، خسرو حسني، وجواد جرسرا.

وأشار البيان إلى أن “بعد ساعات قليلة من العدوان الإجرامي والإرهابي فجر الجمعة، تم اتخاذ إجراء حاسم وقوي للرد على هذا العمل الشرير والإجرامي، حيث تكبد العدو الصهيوني ضربة تاريخية فادحة”.

وأضاف البيان: “هذه ليست سوى بداية طريق الانتقام الوطني، وليعلم الكيان الصهيوني أن عهد الجرائم التي لم يرد عليها قد ولى”.

وأكد الحرس الثوري أن “الكيان الصهيوني المزيف والمحتل محكوم عليه بالزوال والهلاك، وأن رفع راية الجهاد والاستشهاد ومواصلة مسيرة الشهداء المقدسة ستكون بعون الله”.

كتائب حزب الله العراقية تهدد باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة حال تدخلها في الحرب بين إيران وإسرائيل

أكدت كتائب حزب الله العراقية، اليوم الأحد، أنها ستستهدف مصالح الولايات المتحدة وقواعدها العسكرية في المنطقة إذا قررت واشنطن التدخل في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل.

وجاء في بيان رسمي صادر عن الكتائب: “الجمهورية الإسلامية لا تحتاج إلى أي دعم عسكري من أحد لردع الكيان الصهيوني المجرم، فهي تمتلك من الرجال والإمكانات ما يكفي لتمريغ أنف نتنياهو بالتراب، وكبح جماح هذا الكيان الغاصب”.

وأضاف البيان: “في ظل شجاعة وصمود إيران في مواجهة العدوان الصهيوني، نراقب عن كثب تحركات الجيش الأمريكي في المنطقة، وإذا أقدمت الولايات المتحدة على التدخل، فسنستهدف مصالحها وقواعدها المنتشرة دون تردد”.

ودعا البيان الحكومة العراقية والإطار التنسيقي “لاتخاذ موقف شجاع يمنع توسع رقعة الحرب، من خلال إغلاق ما وصفه بـ’سفارة الشر الأكبر’ وطرد القوات الأمريكية المحتلة من البلاد، كونها التهديد الأوضح والأخطر لأمن العراق واستقراره”.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مؤتمر صحافي صباح الأحد، أن إيران مستعدة لأي اتفاق يؤكد سلمية برنامجها النووي، لكنها لن تقبل اتفاقًا يحرمها من حقوقها النووية. وشدد على أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الشراكة في الهجمات الإسرائيلية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟

وصلت التوترات بين طهران وبيروت إلى مستوى جديد، حيث رفض وزير الخارجية اللبناني دعوة إيرانية رسمية فيما تحاول إسرائيل إزالة تهديد حزب الله في الشمال من خلال توسيع هجماتها.

في يوم الأربعاء 10 ديسمبر (19 آذر 1404)، أعلن وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي أنه لم يقبل حتى الآن دعوة لزيارة طهران واقترح بدلاً من ذلك إجراء محادثات مع إيران في بلد ثالث محايد ومتفق عليه بشكل متبادل.

ووفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فقد أرجع رجي سبب القرار الى ما أسمّاها "الظروف الحالية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وشدد الوزيراللبناني على أن هذه الخطوة لا تعني رفض المحادثات مع إيران.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، وجّه الأسبوع الماضي دعوة لنظيره اللبناني لزيارة إيران في المستقبل القريب ومراجعة العلاقات الثنائية.

انضم إلى يورونيوز فارسي على فيسبوك

تبدو مسألة نزع سلاح «حزب الله» والهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت أبعد من مجرد قضية محلية بسيطة، وكما تصف مجلة «عرب ويكلي» الأسبوعية المطبوعة في لندن في مقالها يوم الأربعاء: «لقد أصبح لبنان في الواقع أرضًا محروقة حيث يتم تبادل الرسائل (والصواريخ) بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة».

حذّر وليد جنبلاط، السياسي اللبناني الدرزي، بنبرة صريحة مؤخرًا من أن بلاده يجب ألا تصبح «صندوق بريد» لإيصال الرسائل بين القوى الأجنبية.

ويبدو أن رسالة تل أبيب الأخيرة إلى حزب الله وطهران قد وصلت إلى حارة حريك معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت في 23 نوفمبر الماضي. فخلال الغارة الإسرائيلية، التي وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيًا، تم تدمير قصف مبنى سكني وقُتل في الغارة قائد أركان الحزب هيثم علي طباطبائي.

وترى الدولة العبرية أنه بفضل غاراتها الجوية على إيران وإضعاف عدوها اللبناني، فإنها لم تعد مهتمة بإدارة تهديد «حزب الله»؛ بل إنها تنوي القضاء عليه. فقد سبق وخيّر نتنياهو حكومة نواف سلام والشعب اللبناني عامة العام الماضي بين أمريْن: إما "تحرير بلدكم من حزب الله" أو مواجهة "الدمار والمعاناة على غرار ما نراه في غزة" وفق تهديده.

حزب الله: أكثر من الخبز والماء للبنان

يعتقد فاضل إبراهيم، كاتب المقال، أن هذه التطورات قد غيّرت بشكل جذري نظرة إيران إلى حزب الله؛ وأنه "قبل هجمات حزيران/يونيو، كان حزب الله أداة لاستعراض القوة، ولكن الآن، ربما يُعتبر الدرع الأخير المتاح لضمان بقاء الجمهورية الإسلامية".

كما تفسّر هذا الرأي ملاحظات علي أكبر ولايتي، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى في إيران، الذي شدد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر على أن "وجود حزب الله أكثر أهمية للبنان من الخبز".

وقد قوبلت هذه التصريحات برد فعل عنيف وصريح من الحكومة اللبنانية. وصف يوسف رجي، وزير الخارجية اللبناني، تصريحات ولايتي بأنها انتهاك واضح لسيادة بلاده، وكتب في رسالة على شبكة X موجهة إلى نظيره الإيراني، عباس عراقجي، أن "ما هو أكثر قيمة بالنسبة لنا من الماء والخبز هو سيادة وحرية واستقلال صنع القرار الداخلي لدينا".

كما ندد بانتقاد حاد بالشعارات الأيديولوجية والبرامج العابرة للحدود التي دمرت الأمة اللبنانية على حد قوله.

لم تعد الحكومة اللبنانية تنقل سخطها سراً، بل تعلن ذلك بصوت عالٍ للجميع. وشدد وزير الخارجية اللبناني آنذاك، في مقابلة مع شبكة الجزيرة العربية، على أن "حزب الله لا يمكنه تسليم أسلحته دون قرار من إيران"، وهو اعتراف واضح بحقيقة أن السيطرة على الحرب والسلام في لبنان لا تكمن في بيروت، بل في طهران.

إسرائيل توسّع نطاق حملاتها العسكرية في المنطقة بعد وقف إطلاق النار في غزة

في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات الخطابية بين بيروت وطهران، تعمل إسرائيل، التي قلصت أنشطتها العسكرية خلال وقف إطلاق النار الهش في غزة، بنشاط على توسيع نطاق عملياتها إلى البلدان المجاورة.

بالإضافة إلى استهداف قادة حزب الله وعناصره، كثف الجيش الإسرائيلي أيضًا حملته في سوريا، مخلفًا عددًا كبيرًا من الضحايا من خلال شن هجوم برّي جريء في بلدة بيت جن.

كما أن الوضع الحالي في الميدان يزيد من تفاقم الأوضاع، خاصة وأن التقارير تشير إلى أن المبعوث الأمريكي توم باراك قد صرح في تحذيره الأخير لبغداد بأن إسرائيل لن تتردد في مهاجمة الأراضي العراقية إذا تدخلت الميليشيات المدعومة من إيران هناك لدعم حزب الله.

هل تعتبر الغارات على لبنان بروفة لـ "الجولة الثانية" من الهجمات ضد إيران

يبدو أن هذه الهجمات والتهديدات مقدمة لـ «جولة ثانية» من الهجمات ضد إيران. فقد حذر مدير وزارة الدفاع الإسرائيلية أمير بارام مؤخرًا في خطاب ألقاه في جامعة تل أبيب من أن "التراكم السريع للقوة" في إيران يعني أن "جميع الجبهات تظل مفتوحة".

بالنسبة لإسرائيل (وبالطبع لإيران)، فإن الجولة التالية من الحرب المباشرة هي حتمية يجب الاستعداد لها من الناحية التكنولوجية والعسكرية. عرب ویکلی

بالنسبة لإسرائيل (وبالطبع لإيران)، فإن الجولة التالية من الحرب المباشرة هي حتمية يجب الاستعداد لها من الناحية التكنولوجية والعسكرية.

كما تجاهل نتنياهو مؤخرًا أي غموض حول ترتيب العمليات هذا. ففي مقابلة أجريت معه مؤخرًا، قال مزهوّا إن حرب حزيران/يونيو قد أخرجت كبار العلماء النوويين في إيران والقيادة من الميدان" وأزالت التهديد المباشر المتمثل في "السلاح النووي". ومع ذلك، ومع الاعتراف بأن طهران ستعيد بناء برنامجها النووي مرة أخرى، أوضح المرحلة التشغيلية الحالية لإسرائيل بصراحة: "تركيزنا الآن على محور إيران... دعونا ننهي المهمة هناك".

والرسالة واضحة تمامًا: بمجرد وضع درع الوكيل جانبًا، سيتم إعادة فتح الطريق إلى طهران. فاضل ابراهیم أراب ويكلي

من وجهة نظر طهران، يبقى حزب الله الحليفَ الرئيسي والأقرب والأكثر قدرة على مواجهة الجبهة الشمالية لإسرائيل، كما أنه الركيزة الأساسية لـ "استراتيجية إيران الأمامية". ولهذا السبب، أصبح منع تدمير التنظيم أولوية قصوى لطهران حيث تنفق طهران موارد مالية ضخمة في محاولة لإعادة بناء قدرات الحزب.

ويقول مسؤولون في وزارة الخزانة الأمريكية إن إيران حولت حوالي مليار دولار إلى حزب الله في العام الماضي وحده.

ويدّعي مسؤولون في وزارة الخزانة الأمريكية إن إيران حولت حوالي مليار دولار إلى حزب الله في العام الماضي وحده. ويقال إن الأموال يتم تحويلها من خلال شبكة معقدة وغامضة من البورصات، مدعومة بمساعدة مجموعات من المسافرين الذين ينقلون النقود في حقائب للتحايل على النظام المصرفي الرسمي.

هذا التدفق المالي الحيوي يسمح لـ «حزب الله» بالاستمرار في دفع معاشات التقاعد لعائلات «شهدائه» وتجنيد قوات جديدة في وقت تنهار فيه الحكومة اللبنانية. لكن بالنسبة لإسرائيل، تعتبر عملية إعادة البناء هذه خطًا أحمر. من وجهة نظر تل أبيب، لا تهدف التفجيرات الحالية إلى القضاء على قادة «حزب الله» فحسب، بل هي محاولة لمنع المنظمة من تدمير بنيتها التحتية وأصولها المادية، التي تعيد إيران بناءها بتكلفة كبيرة.

لبنان، مبنى محترق بدون طريق للهروب

ومع تسارع المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، أصبح قادة لبنان، بما في ذلك الرئيس جوزاف عون وئيس الوزراء نواف سلام في وضع وكأنهما يديران مبنى محترقا دون مفرّ بحسب تعبير كاتب مقال آراب ويكلي.

وفي آب/أغسطس، صوّت مجلس الوزراء اللبناني، بشكل رمزي، على نزع سلاح التنظيمات غير الحكومية، لكن حزب الله تجاهل القرار إلى حد كبير، كما أن الجيش اللبناني غير قادر على التنفيذ دون المخاطرة ببدء حرب أهلية؛ وهي الحرب التي أقسم رئيس جمهورية عون على منعها.

ومع إعلان واشنطن أن مساعدتها المالية لبيروت ستكون مشروطة بنزع السلاح، وتأكيد سفيرها الجديد والعدائي، ميشيل عيسى، على ذلك أيضًا، لا يملك لبنان سوى هامش محدود للمناورة.

وبما أن تل أبيب وواشنطن تعتقدان أن حرب الـ 12 يومًا قد خلقت فرصة فريدة للقضاء نهائيا على الجمهورية الإسلامية والطرف الحليف المتمثل في "محور المقاومة"، فإن كلا من إسرائيل وأمريكا تضغطان على الحكومة اللبنانية للقيام بما لا يستطيع سلاح الجو الإسرائيلي إكماله من السماء.

يعتقد كاتب المقال في المجلة المذكورة أن موجة العنف في لبنان أصبحت مؤشرًا يُظهر زيادة احتمال نشوب حرب مباشرة ثانية بين إسرائيل وإيران.

كانت إسرائيل منفتحة على الاعتماد على قدرتها على تفكيك شبكة وكلاء إيران قبل أن تعيد طهران إحياء القدرة العسكرية لـ «حزب الله» قبل 7 أكتوبر.

كانت إسرائيل منفتحة على الاعتماد على قدرتها على تفكيك شبكة حلفاء إيران قبل أن تعيد طهران إحياء القدرة العسكرية لـ "حزب الله" قبل 7 أكتوبر.

وعلى النقيض من ذلك، اعتمدت طهران على المبدأ المعاكس؛ لكسب المزيد من الوقت من خلال عرقلة عملية نزع السلاح، وتعزيز القدرة القتالية لـ "حزب الله" وجرّ الدولة العبرية إلى المستنقع اللبناني بحيث تصبح دفاعات إسرائيل مهترئة للغاية بحيث تتمكن الجمهورية الإسلامية من استعادة قوتها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”
  • بين مفاخرة ترامب بإنهاء 8 حروب ونتائج وساطاته الفعلية.. ماذا تقول الوقائع الميدانية؟
  • اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • العدو الإسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني في ندوة فكرية بزبيد
  • إيران تعرب عن تقديرها لمواقف المملكة والصين تجاه العدوان الإسرائيلي