في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران، حذر نتنياهو من تهديدات طهران الصاروخية والنووية خلال زيارته لموقع الضربة في بات يام، مؤكدًا أن إيران ستدفع ثمناً باهظاً لقتل المدنيين. اعلان

زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، موقع الضربة الصاروخية الإيرانية في مدينة بات يام، جنوبي تل أبيب، حيث أدلى بتصريحات أكد فيها أن إيران "ستدفع ثمناً باهظاً لمقتل المدنيين، النساء والأطفال الذين قتلوا عمداً".

وأكد نتنياهو خلال الزيارة، التي رافقه فيها وزير الدفاع، وزير الطاقة، ومفوض الشرطة ورئيس بلدية بات يام، أن إسرائيل "تخوض حرباً وجودية ضد تهديد مزدوج"، مشيرًا إلى أن الهجمات الإيرانية الأخيرة تؤكد خطورة تمتع طهران بالسلاح النووي أو بترسانة من آلاف الصواريخ.

Relatedمعهد وايزمان: ضربة إيرانية تطال أهم المراكز العلمية في إسرائيل.. فماذا نعرف عنه؟كيف استقبل الرأي العام العربي المواجهة بين إيران وإسرائيل؟ ترامب يتوعّد إيران بـ "قوة غير مسبوقة" وطهران تُحدّد شرطاً لوقف الهجمات على إسرائيل

وقال نتنياهو: "لو امتلكت إيران 20 ألف صاروخ نووي لا صاروخا واحدا فقط ، لكان هذا تهديداً وجودياً حقيقياً لإسرائيل. ونحن نواجه هذا الخطر بكل قوة".

وشدد نتنياهو على أهمية الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، معتبراً أن من احترم تلك التعليمات ولجأ إلى الملاجئ نجا بحياته، بينما تعرض غير الملتزمين للأذى.

تأتي الزيارة بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شن خلالهما الطرفان ضربات صاروخية واسعة النطاق، أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 240 آخرين، إضافة إلى دمار كبير في عدد من المناطق، خصوصاً في بات يام، التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية "منطقة منكوبة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو البرنامج الايراني النووي إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو البرنامج الايراني النووي صواريخ باليستية إيران إسرائيل هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو البرنامج الايراني النووي إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو البرنامج الايراني النووي الحرس الثوري الإيراني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الجيش الأمريكي غزة أزمة حرائق في اليونان بات یام

إقرأ أيضاً:

في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسكرية وتعيد تشكيل مجلس الدفاع

شرعت السلطات في تركيب أنظمة إنذار بالحالة الحمراء في عدة مناطق بطهران، وذلك بعد الانتقادات التي طالت غياب هذه الأنظمة خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. اعلان

أعلن القائد العام للجيش الإيراني، أمير حاتمي، يوم الأحد 3 أغسطس، أنّ "العدو لا يجب الاستهانة به، ولا ينبغي اعتبار تهديده منتهيًا". وجاء تصريحه خلال اجتماع مع قادة القوات البرية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الجاهزية القصوى رغم الخسائر التي طالت البنية العسكرية الإيرانية جراء الهجمات الأخيرة.

ودخلت إسرائيل في مواجهة مباشرة مع إيران مستخدمة تفوقًا جويًا ودعمًا غربيًا متطورًا، ما تسبب في إضعاف الترسانة الإيرانية، التي كانت تعاني أصلًا من سنوات العقوبات والضربات الدقيقة.

ومع ذلك، أكّد حاتمي أنّ "قوة الصواريخ والطائرات المسيّرة لا تزال فاعلة وجاهزة"، مشيرًا إلى أن "وقف إطلاق النار المفروض على العدو تمّ بقوة الردع، ويجب الحفاظ على تلك الجاهزية حتى في أوقات السكون".

يأتي هذا التصعيد اللفظي في وقت تعود فيه التصريحات الرسمية الإيرانية إلى لغة الاستعداد للمواجهة، ما يشي بتوتر داخلي وتحولات في الحسابات الاستراتيجية لطهران.

عودة "مجلس الدفاع"

من أبرز هذه التحولات إعلان إعادة تفعيل مجلس الدفاع، وهو هيئة كانت نشطة خلال الحرب الإيرانية العراقية، ويعاد تشكيلها اليوم في ظل التحديات الأمنية الجديدة. وبحسب المعلومات المتداولة، سيتكوّن المجلس من رؤساء السلطات الثلاث، وممثلين عن المرشد الأعلى في المجلس الأعلى للأمن القومي، بالإضافة إلى كبار قادة الجيش والحرس الثوري، ووزير الاستخبارات.

وأكد نائب رئيس البرلمان، علي نيكزاد، أن تشكيل هذا المجلس يتطلب موافقة المرشد الأعلى، علي خامنئي، وفقًا للمادة 110 من الدستور. في المقابل، حذر بعض النواب، بينهم حميد راسائي، من "توسيع الدوائر غير الخاضعة للمساءلة"، داعين إلى ضرورة الشفافية وتحديد صلاحيات البرلمان في ما يتعلق بالسياسات الدفاعية.

Related بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لهامواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل وارد

تزامنًا مع هذه التحركات، شرعت السلطات في تركيب أنظمة إنذار بالحالة الحمراء في عدة مناطق بطهران، وذلك بعد الانتقادات التي طالت غياب هذه الأنظمة خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

وكان عضو مجلس مدينة طهران، أحمد صادقي، قد دعا إلى تشكيل مقر للطوارئ في العاصمة، مؤكدًا أن "التحذيرات الدقيقة والمبكرة حق أساسي للمواطنين"، مشيرًا إلى إمكانية إرسال التنبيهات عبر الهواتف المحمولة حتى وهي مغلقة أو غير مستخدمة.

تحوّل في البوصلة التقنية

في خطوة تُعد تحولًا جيوسياسيًا لافتًا، أعلنت إيران أنها بدأت التخلّي التدريجي عن نظام تحديد المواقع الأمريكي (GPS)، لصالح النظام الصيني "بايدو"، في إطار تعزيز سيادتها التقنية وتقليل الاعتماد على الأنظمة الغربية.

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانيين (ISNA)، تعمل شركات التكنولوجيا المحلية على تطوير أنظمة تتيح التبديل بين أنظمة الملاحة المختلفة (GPS، GLONASS، Beidou) لضمان الدقة وتفادي التعطيل. وقالت الوكالة إن هذه الخطوة "ليست ترفًا، بل ضرورة لحماية الأمن الوطني وسلامة المواطنين".

وكان وزير الاتصالات الإيراني، ستار هاشمي، قد صرّح بأن "إسرائيل لا تلتزم بالقوانين الدولية وتستخدم بيانات الموقع في عملياتها الهجومية، ولهذا السبب، قررت السلطات الأمنية فرض قيود على خدمات GPS داخل إيران".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إيران تعدم شخصا مدانا بالتجسس لصالح إسرائيل
  • «نعيم قاسم» يرفض تحديد جدول زمني لتسليم السلاح ويهدد إسرائيل بالرد الصاروخي
  • نتنياهو: إسرائيل يجب أن تكمل هزيمة حماس لتحرير المحتجزين
  • وزير العدل يزور مقر السفارة العراقية في الرياض ويلتقي عدد من أبناء الجالية فيها
  • إيران.. إنشاء مجلس أمني جديد بعد الحرب مع إسرائيل
  • واشنطن تجدد التحذير من تشريع قانون الحشد الشعبي: يقوّي نفوذ إيران ويهدد سيادة العراق
  • برئاسة بزشكيان.. إيران تشكل مجلسًا دفاعيًا بعد الحرب مع إسرائيل
  • في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسكرية وتعيد تشكيل مجلس الدفاع
  • رسوم الشحن ترتفع مجددًا.. صنعاء تُكلّف شركات دعم العدو ثمناً باهظاً
  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!