واتساب كما لم تعرفه من قبل.. 4 ميزات مبتكرة تغير طريقة تواصلك
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
طرحت خدمة واتساب، أربع ميزات مبتكرة تهدف إلى جعل المنصة أكثر تفاعلا وجاذبية، مع دعم خفي لمبادرة الذكاء الاصطناعي من ميتا Meta AI، في خطوة جديدة تهدف لتعزيز تجربة المستخدم والحفاظ على تنافسيتها أمام تطبيقات مراسلة مثل تيليجرام وسينجال.
ورغم أن التحديثات قد تبدو كتحسينات تقنية معتادة، إلا أن خلفها هدفا أعمق، فمع التوسع الكبير في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي داخل تطبيقات المراسلة المنافسة، تسعى واتساب للحفاظ على موقعها من خلال دمج مزيد من وظائف الذكاء الاصطناعي.
وقد صرح مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أن أكثر من مليار مستخدم باتوا يتفاعلون مع Meta AI عبر مختلف منصات الشركة، وتعد واتساب من أبرز مصادر هذا التفاعل.
أبرز ميزات واتساب الجديدة1. إنشاء تشكيلات صور بسهولة:
تمكن الميزة الأولى هي "Layout"، مستخدمي واتساب من إنشاء تشكيلات صور Collages مباشرة داخل التطبيق، دون الحاجة لاستخدام تطبيقات خارجية، يمكن دمج ما يصل إلى 6 صور بسهولة، مما يجعل مشاركة اللحظات والذكريات مع الأصدقاء والعائلة أكثر سلاسة وتخصيصا.
لعشاق الموسيقى، تقدم واتساب ميزة "More with Music"، والتي تتيح إضافة مقاطع موسيقية إلى الحالة Status أو الملصقات Stickers أو المنشورات.
وعلى الرغم من أن ميتا لم تؤكد بعد دعمها لمنصات مثل سوتفاي أو Apple Music، تشير التوقعات إلى أن التكامل مع هذه الخدمات قادم قريبا، ما سيجعل مشاركة الأغاني المفضلة أكثر سهولة.
3. حول صورك إلى ملصقات:أما ميزة "Photos Stickers"، فتمكنك من تحويل أي صورة إلى ملصق مخصص بحجم وشكل يناسبك، لمشاركتها عبر الحالة، هذه الإضافة تمنح المستخدمين وسيلة إبداعية للتعبير عن أنفسهم، وتحويل اللحظات اليومية إلى رسائل مرئية فريدة.
4. تفاعل بصري جديد:أخيرا، تأتي ميزة "Add Yours" لتضيف طابعا تفاعليا على المحادثات الجماعية، حيث تتيح هذه الخاصية الرد على صور الآخرين بصورك الخاصة، ما يصنع تجربة سرد بصري مشترك، خصوصا في المناسبات والتجمعات، مما يمنحك قصة مصورة متكاملة بمشاركة الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.
وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.
إعلان