أحمد فؤاد أنور : الفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية يعيد التساؤلات حول جاهزية الجيش
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن حالة النشوة التي سادت الأوساط الإسرائيلية في الساعات الأولى من الضربة العسكرية قد تبددت تمامًا، بعد أن فشل الجيش الإسرائيلي في صد الرشقات الصاروخية الإيرانية، رغم امتلاكه منظومات دفاع متقدمة كالقبة الحديدية ومقلاع داوود، بل وحتى أنظمة أمريكية مشتركة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد، إن الفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أعاد التساؤلات حول جاهزية الجيش، وفتح باب المحاسبة على مصداقية مزاعم الأمن الداخلي، قائلًا: إسرائيل الآن تُقصف من مسافة 2000 كيلومتر، دون قدرة على الردع أو الاعتراض الكامل.
وأشار إلى أن الرقابة العسكرية في إسرائيل تتعمد إخفاء حجم الخسائر الحقيقية، سواء في الأرواح أو البنية التحتية، حيث تم الإعلان عن أرقام أقل بكثير مما تتداوله شبكات غير رسمية، مؤكدًا أن الإعلام الأجنبي نفسه يخضع للرقابة الإسرائيلية، ما دفع المواطنين إلى التوجه لمواقع مثل تيليجرام وتويتر بحثًا عن الحقيقة.
وشدد على أن إيران لم توجه ضرباتها بشكل عشوائي، بل استهدفت مواقع حساسة منها مراكز أبحاث عسكرية، ومعهد حييم زم للكيمياء، وحتى مناطق قريبة من مفاعل ديمونا المتهالك، وهو ما وصفه بـرسالة مزدوجة: إسقاط للهيبة، وإنذار للمستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل أحمد موسى إيران
إقرأ أيضاً:
تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر مسؤول قوله، إن حماس قطعت الاتصالات وأن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وقال المصدر "قطعت حماس اتصالاتها ولا توجد أي مفاوضات حقيقية معها"، مبينا أن هناك شعورا بأن المحادثات على وشك الانفجار ويبدو أن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وصرح بأن رئيس الوزراء نتنياهو التقى المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، لما يقارب ثلاث ساعات يوم الخميس الماضي، مشيرا إلى أن جزءا من الاجتماع كان خاصا وجزءا آخر كان اجتماعا موسعا بمشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ومسؤولين كبار آخرين.
وأفاد المسؤول بأن إسرائيل والإدارة الأمريكية تنسقان بشأن الخطوات المقبلة بشأن التحرك ضد حماس واستمرار المفاوضات، مؤكدا أن التشاؤم يسود في إسرائيل.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادر مطلع إن حماس توقفت عن المشاركة في أي مناقشات بشأن وقف إطلاق النار ومفاوضات إطلاق سراح الرهائن، مما يزيد من التشاؤم بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق.
كما نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر مطلعة على التفاصيل قولها إن الشعور السائد في إسرائيل هو صعوبة تغيير موقف حماس الحالي والتوصل إلى اتفاقات معها، وهذا يتطلب مزيدًا من الوقت والصبر - وهو أمر غير موجود من وجهة نظر إسرائيل.
وبحسب مصدر سياسي تحدث للصحيفة، تُبدي الولايات المتحدة دعمًا كاملًا للموقف الإسرائيلي، حتى في ظل تشدد مواقف الدول الغربية، بما في ذلك دعواتها لإنهاء الحرب في غزة فورا.
وأضافت الصحيفة، أن الاتجاه يشير نحو توسيع نطاق المناورة في غزة رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم فقط انتهاء عمل الفرقة 98 في قطاع غزة.
وفقا لمصادر سياسية، هناك انقطاع في التواصل مع حماس، وهي غير مستعدة للعودة إلى المفاوضات لذلك، من المتوقع اتخاذ قرارات هامة في الأيام المقبلة، نظرًا لضعف فرص إحراز تقدم في المحادثات كما ذكرت الصحيفة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه طالما بقي ويتكوف في إسرائيل، فلن تُتخذ أي قرارات حاسمة.
وأضافت، "نحن نحترم وجوده، ولا نريد اتخاذ أي قرارات أثناء وجوده هنا". ومن المتوقع أن يبقى ستيف ويتكوف في إسرائيل حتى يوم السبت".