#إيران #الهدف.. و #فلسطين #الضحية والمنطقة كلها في مرمى #الأطماع

كتب: احمد ايهاب سلامة

يسعى الاحتلال الإسرائيلي، بقيادته المتغطرسة إلى فرض هيمنته على الشرق الأوسط ولا يكترث بإيران كدولة بقدر ما يهمه إسقاط نظامها وتفكيك مشروعها النووي تنفيذا لأوامر الحليفة الأميركية، بهدف إحكام السيطرة على المنطقة بأسرها.

العدوان على إيران لا يستهدف فقط منشاتها النووية، بل يسعى إلى تغيير ميزان القوة في المنطقة بالكامل ومن تابع خطاب نتنياهو الأخير يدرك أن الغاية تتعدى البرنامج النووي لتطال القدرات الدفاعية والاقتصادية وحتى الرمزية لإيران، لقد أعلن النتن ياهو بصراحة أنه يخطط لهذا الهجوم منذ أربعة عقود مما يجعلنا أمام جريمة مكتملة الأركان، بنية مبيتة وإصرار لا لبس فيه.

مقالات ذات صلة ” محض هراءٍ و افتراء “ 2025/06/15

الاحتلال خلال اليومين الماضيين استخدم الأجواء السورية بالكامل وربما مر عبر أجواء أخرى.. أما التداعيات فهي لا تقتصر على إيران بل تطال الشعب الفلسطيني الذي يواجه تصعيدا في الهجمات ضمن مخطط واضح للتطهير العرقي والتهجير القسري

تحاول إسرائيل من خلال هذا العدوان فرض واقع جديد يمنحها حصانة مطلقة في المنطقة بلا رادع وإن تحقق لها ذلك فستكون العواقب وخيمة على كل شعوب ودول الشرق الأوسط وعليه، يجب على الأمة العربية أن تطرح على نفسها سؤالا مصيريا: هل يسمح “لإسرائيل” بأن تتحول إلى قوة إمبريالية تفرض سيطرتها عسكريا واستخباراتيا واقتصاديا على المنطقة؟

من يلتزم الصمت اليوم سيكون غدا ضحية الأطماع الإسرائيلية، فالعدوان لم يكن عملا فرديا بل جاء بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة الشريك الأبرز في هذا المخطط

لقد تباهى ترامب علنا بنجاح الضربة الأولى وكأنه هو من شنها، وهو فعلا كذلك.. فهل تملك إسرائيل وحدها تلك الطائرات المتطورة وتلك القنابل الذكية والصواريخ الفتاكة؟ بالطبع لا كلها قدمتها لها واشنطن في الأيام الماضية.

نحن أمام هجوم إسرائيلي أميركي مشترك يستهدف إعادة صياغة التوازن الإقليمي بالقوة لإخضاع المنطقة بالكامل للهيمنة الصهيونية وهذا هو الخطر الاستراتيجي الأكبر الذي يهدد الجميع.

والسؤال الملح: إلى متى يؤمن للاحتلال وهو الذي قد ينقض عهوده بصاروخ عابر.. على الدول العربية أن تستعد فاليد الصهيونية ستطال كل أرض تقع في دائرة أطماعها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الهدف فلسطين الضحية الأطماع

إقرأ أيضاً:

فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟

سجلت المنطقة العربية في عام 2024 أعلى درجات حرارة في تاريخها، وفق تقرير “حالة المناخ في المنطقة العربية” الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في ديسمبر، ما يعكس تصاعدًا ملموسًا في وتيرة الاحترار وارتفاع خطر الظواهر المناخية المتطرفة.

وأشار التقرير، وهو الأول من نوعه، إلى أن متوسط درجة الحرارة السنوي ارتفع بمقدار 1.08 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية بين 1991 و2020، ما يوضح تسارعًا ملحوظًا مقارنة بالعقود السابقة، ويمثل مؤشرًا على تأثير التغيرات المناخية المتصاعدة على المنطقة.

تمتد المنطقة العربية على مساحة 13 مليون كيلومتر مربع من المغرب إلى الإمارات، وتضم 15 من أصل 20 دولة الأكثر معاناة عالميًا من ندرة المياه نتيجة تفاقم الظواهر المناخية، ومع أن معظم المنطقة جافة وقاحلة، فإن بعض مناطق شمال إفريقيا تشهد شتاء أكثر رطوبة.

وشهد عام 2024 موجات حر طويلة وممتدة، وصلت في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية لمدة 12 يومًا، بينما استمر الجفاف في أجزاء من شمال إفريقيا للسنة السادسة على التوالي، مع تسجيل فيضانات مفاجئة في دول مثل المغرب وليبيا والصومال ولبنان بعد هطول أمطار غزيرة، ما يعكس التباين الكبير في الظواهر المناخية وتأثيراتها المباشرة على المجتمعات والاقتصادات.

وحذرت المنظمة من أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة يضغط على الأنظمة البيئية والاقتصادات والمجتمعات، وأوضحت أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة العربية بلغ 0.43 درجة مئوية لكل عقد منذ عام 1991، أي ضعف سرعة الاحترار على مستوى العالم، ويتجاوز ضعف معدل الفترة بين 1961 و1990.

وأظهرت بيانات العقد الأخير (2015-2024) أن درجات الحرارة ارتفعت بمقدار 0.58 درجة مئوية عن متوسط 1991-2020، و1.44 درجة مئوية مقارنة بالفترة 1961-1990، ما يعكس تصاعد التحديات المناخية التي تواجه المنطقة.

ودعا التقرير إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر، والتي تشكل استثمارًا حيويًا لحماية الأرواح وسبل العيش، وأشار إلى أن نحو 60% من الدول العربية تمتلك هذه الأنظمة حاليًا، كما أبرز التقرير استثمارات عدة دول في إدارة الموارد المائية عبر تحلية المياه وبناء السدود وتحسين معالجة مياه الصرف الصحي.

وأكد التقرير أن هذه الدراسة التحليلية تعتبر أداة تخطيط استباقية لفهم أنماط المناخ وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، والاستعداد للتحديات المستقبلية، خاصة مع استمرار الاتجاه نحو الاحترار وزيادة حدة الظواهر المناخية.

ووصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التقرير بأنه خطوة نوعية نحو تعزيز فهم الجماعة العربية لأنماط المناخ والمخاطر المرتبطة به وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية، فيما تضمن التقرير توقعات سيناريوهات المناخ المستقبلية من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتوفير إطار للتخطيط للتأثيرات المناخية في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات
  • الولائية والخنوع ..رشيد:أي اعتداء على إيران هو اعتداء على العراق!!
  • محمد حمدي يسجل الهدف الأول لإنبي في مرمى الأهلي بكأس عاصمة مصر
  • إيران تعلن عن عقد اجتماع إقليمي لمناقشة التطورات في أفغانستان
  • ربع نهائي كأس العرب.. علي علوان يسجل الهدف الأول للأردن في مرمى العراق
  • رئيس الجمهورية لبزشكيان: أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا
  • فراس البريكان يسجل الهدف الأول للسعودية في مرمى فلسطين بربع نهائي كأس العرب
  • أزارو يسجل الهدف الأول للمغرب في مرمى سوريا بربع نهائي كأس العرب
  • فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟
  • صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت