وانتهى بفضل الله حج ١٤٤٦ للهجرة ولا نملك إلا أن نحمد الله ونشكره أن سخر للمسلمين ولمقدساته هذه البلاد بقيادتها وشعبها. ودون تردد لا نملك إلا أن نقف احتراماً وتقديراً لجميع الجهات المشرفة والمخططة والمنفذة لهذا النجاح العظيم (ما شاء الله ولا قوة إلا بالله) نجاح لا ينكره إلا ظالم معتد أثيم. اللهم أدم فضلك وكرمك على السعودية وقيادتها وشعبها.
من الأمور الهامة جداً هي تنقل المواطنين في فترة الحج من جده للطائف أو مكة والعكس صحيح فكم حصلت مواقف صعبة وأضرار على البعض بسبب الوقوف الطويل والانتظار في نقاط التفتيش. نعلم أن هذا التدقيق ساعد كثيراً على زيادة التنظيم في الحج وكان له دوراً إيجابياً على موسم الحج فدقة التفتيش ساهمت في رفع كفاءة التنظيم، لكن القاصدين مكة أو جده من الطائف قضى معظمهم ساعات طوال في سياراتهم بعضهم لديهم أمراض وبعضهم كبار في السن لا يحتملون وبعضهم أطفال ومنهم من معه مريض زهايمر أو ظرف خاص لا يطيق التحمل وغير ذلك، فانتظارهم تحت التفتيش أوقات تمتد لنصف نهار أو أكثر أمر فيه صعوبة بالغة جداً.
نتمنى من وزارة الداخلية ووزارة النقل والخدمات اللوجستية وضع حل لهذه المشكلة التي تعتبر عند المواطن وعليه كبيرة وتحتاج لحل جذري، وأتوقع هذا الموضوع من أولويات الداخلية والنقل للعام القادم بإذن الله ولن تعجز الجهات المختصة عن إيجاد حلول تحفظ راحة المواطنين المسافرين من جده والطائف مروراً بمكة وإليها.
استوقفتني نقطة أخرى ذكرها كثيرون بخصوص الأضاحي والزحام الشديد عليها وأسعارها فذكروا أن المسالخ تأخذ من الأضحية توابعها التي يطلبها المضحي مثل (الكرشة والرأس والكوارع والأمعاء وما شابه) اعتقد لو أعطاها لهم صاحب الشأن لا بأس لكن أن يستغلوا الزحام ويستقطعوا هذه الأجزاء هنا لابد من تدخل وتنظيم من البلدية على الأسعار وعلى التخفيف عن الناس تشجيعاً لهم على أداء هذه الشعيرة الدينية الاجتماعية ودمتم(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً)
almethag@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملک عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
وقفات في الداخل المحتل رفضاً بالعدوان الإسرائيلي والتجويع على غزة
الداخل المحتل - صفا
شارك أهالي مدينتي رهط والناصرة وفي بلدة كابول داخل أراضي العام 1948، الجمعة، في وقفات احتجاجية ضدّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتجويع أهلها، في ظلّ تواصل المأساة في القطاع.
ففي الناصرة، نُظّمت الوقفة الاحتجاجية، عند ساحة العين في المدينة، بمبادرة من قِبل مجموعات نسائية وانضمت إليها قوى سياسية ونشطاء من مختلف الأُطُر.
ورفع المتظاهرون الأعلام السوداء، والشعارات المنددة بالاحتلال، والتجويع الذي يهدد سكان قطاع غزة، كما كُتبت على لافتات رفعها المشاركون بالوقفة شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب"، و"التجويع جريمة حرب"، و"افتحوا المعابر"، و"الحرب دمار للإنسانية"، وطرق المحتجون على الأواني، كتعبير عن الجوع الذي يُفرض على أهالي غزة.
وفي رهط، شارك العشرات من أهالي المدينة ومنطقة النقب بوقفة احتجاجية، مرددين الهتافات المطالبة بوقف التجويع وإنهاء العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات منددة بسياسات التجويع الممنهجة، وصور أطفال نحلت أجسادهم بسبب سوء التغذية.
وفي بلدة كابول جنوب شرق مدينة عكا، شارك كذلك العديد من الأهالي في وقفة احتجاجية نُظِّمت عند "دوار النافورة" في البلدة.
وهتف المشاركون بالوقفة بشعارات مندّدة باستمرار الحرب، ومُطالبة بوقفها، وبإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتأتي هذه الوقفات الاحتجاجية، ضمن سلسلة تنظَّم في مختلف مناطق المجتمع العربي، كصرخة غضب في وجه الاحتلال، والقتل، والتجويع.