بنغازي تحتضن لقاءً بين مجلس النواب والسفارة الروسية لتعزيز الشراكة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
عقد رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بمجلس النواب، زايد هدية، لقاءً مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى ليبيا، الدكتور حيدر أغانين، وذلك بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، بحضور وفد روسي مرافق.
وتناول اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية على الساحة الليبية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وروسيا، خاصة في مجالات التعاون المختلفة ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية الدفع بالعلاقات الليبية الروسية نحو مزيد من التنسيق والتعاون، بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في دعم الاستقرار والتنمية في ليبيا.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في البلاد على الصعيدين الداخلي والإقليمي، وسبل تفعيل الشراكة بين المؤسسات الليبية والروسية في مختلف المجالات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفير الروسي في ليبيا طرابلس ليبيا وروسيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
«الإسكندرية بين الحقيقة ووهم التذّكر» في روايات عمرو عافية: لقاء أدبي بمركز جمال عبد الناصر الثقافي
ينظم مركز جمال عبد الناصر الثقافي بالإسكندرية، لقاءً أدبيًا مميزًا بعنوان: “الإسكندرية… بين الحقيقة ووهم التذّكر في روايات عمرو عافية”، وذلك مساء الخميس 19 يونيو 2025، في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المركز فرع باكوس و ذلك في إطار جهود وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في صندوق التنمية الثقافية، لدعم الحركة الثقافية وإبراز التجارب الإبداعية المعاصرة،
يستضيف اللقاء الكاتب والروائي الدكتور عمرو عافية، الذي قدم تجربة سردية لافتة جعلت من مدينة الإسكندرية بطلة روائية نابضة بالحياة، تتقاطع فيها الأزمنة بين الحقيقة والتخييل، والحنين والذاكرة. ويُدير الحوار الشاعر والكاتب المسرحي ميسرة صلاح الدين، في قراءة نقدية تتناول مشروع عافية الأدبي من زواياه الجمالية والفكرية.
يشكل اللقاء مساحة تفاعلية مفتوحة لعشاق الأدب والإبداع، حيث يتناول الحضور بالنقاش تجربة عافية في أعمال مثل "حد الغواية" و"بعد أن يُسدل الستار" الحائزة على جائزة أفضل رواية عربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب - والتي تجسد الإسكندرية ككائن روائي حي، تتبدل فيه الوجوه والطبائع، وتتشكل به ملامح السرد.
كما يسلط اللقاء الضوء على الرؤية الأدبية لميسرة صلاح الدين، الذي يمزج في قراءاته بين الحس النقدي والبعد الشعري، واضعًا النص في سياقه الثقافي والفني، ومحاولًا تفكيك بنية التذكر في أعمال عافية وإبراز انعكاساتها الإنسانية والفلسفية.