الحويج: نعمل على الارتقاء بكفاءة معهد الدراسات الدبلوماسية ببنغازي
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، الدكتور عبد الهادي الحويج، أهمية الارتقاء بالكفاءة العلمية داخل معهد الدراسات الدبلوماسية ببنغازي.
وقال الحويج إنه يجب الاستعانة بالكفاءات الوطنية المؤهلة من أجل تعزيز جودة العملية التعليمية والتكوينية بالمعهد، وإيلاء التدريب العملي اهتمامًا خاصا ضمن مسار التأهيل، لما لذلك من دور محوري في رفع كفاءة الملحقين السياسيين وصقل مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات العمل الدبلوماسي الحديث.
جاء ذلك خلال اجتماع الحويج، الأحد، بمقر الوزارة في مدينة بنغازي، مع اللجنة العلمية التابعة للمعهد الذي يعد أحد المرافق الأكاديمية التابعة لوزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وفي ختام الاجتماع، قدمت اللجنة العلمية تقريرها المرحلي حول المرحلة الأولى من الدراسة، حيث اطلع الوزير على أبرز النقاط والملاحظات الواردة فيه.
وأكد الحويج دعمه الكامل لتجاوز التحديات التي قد تواجه تنفيذ هذا المشروع العلمي الهام، الذي اعتبره مكسبا وطنيا يضاف إلى جهود تأهيل الكفاءات الليبية في المجال الدبلوماسي.
الوسومبنغازي ليبيا معهد الدراسات الدبلوماسية
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بنغازي ليبيا معهد الدراسات الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» تنظم احتفالية كبرى لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية.. شاهد
نظّمت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أمس الأربعاء 10 ديسمبر احتفالية كبرى بقصر التحرير لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية الذين أسهموا عبر عقود طويلة في الارتقاء بمكانة مصر الإقليمية والدولية، وترسيخ دورها كركيزة أساسية للاستقرار في محيطها العربي والأفريقي والدولي.
وشملت قائمة المُكرّمين كوكبة من رموز الدبلوماسية المصرية الذين تركوا بصمات واضحة في العمل الوطني وخدمة الدبلوماسية المصرية في المحافل الاقليمية والدولية وهم: د. عصمت عبد المجيد، د. بطرس بطرس غالي، السيد/ أحمد ماهر، د. نبيل العربي، د. أسامة الباز.
كما شهدت أيضاً تكريم مجموعة من وزراء الخارجية المصريين فى الحقب المختلفة ومنهم محمود فوزي، كمال حسن علي، إسماعيل فهمي، محمود رياض، د. محمد مراد غالب، د.محمد حسن الزيات، محمد إبراهيم كامل، د. مصطفى خليل.
شهدت الاحتفالية حضور المستشار عدنان الفنجري وزير العدل، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بالاضافة إلى الدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ولفيف من وزراء الخارجية السابقين وعلى رأسهم السيد عمرو موسى، والسيد محمد العرابي، والسيد نبيل فهمي، والسيد سامح شكري، بالإضافة إلى د. مصطفى الفقى وبرلمانيين. كما شهدت الاحتفالية مشاركة أسر المُكرمين، فى لمسة وفاء وتأكيداً لمكانة الدبلوماسية المصرية ودورها التاريخي الممتد.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أعرب د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن بالغ اعتزازه بتكريم رموز الدبلوماسية المصرية الذين شكّلوا عبر مسيرتهم ركيزة أساسية في صون المصالح الوطنية وتعزيز مكانة مصر الدولية، مؤكداً أن الإرث المهني والإنساني الذي تركه هؤلاء القامات سيظل مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة من الدبلوماسيين.
وشدّد الوزير عبد العاطي على أن وزارة الخارجية ماضية في مواصلة مسيرة التطوير والبناء على ما أرساه الروّاد من مبادئ راسخة في المهنية والانضباط والعمل الوطني، بما يعزّز دور الدبلوماسية المصرية كأداة فعّالة لخدمة الأمن القومي ودعم جهود الدولة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
كما أكد وزير الخارجية أن تكريم هذه النخبة من روّاد العمل الدبلوماسي ليس مجرد احتفاء بماضٍ مشرف، بل هو تجديد لالتزام الدولة المصرية بالمضي على خطى من حملوا راية الدبلوماسية بكل اقتدار وأن إرث هؤلاء الرموز سيظل حجر الزاوية في تشكيل الأجيال القادمة من الدبلوماسيين، وتطوير آليات العمل الخارجي بما يعزّز من قدرة مصر على التعامل مع تحديات النظام الدولي المتغيّر، وصون مصالحها وتعزيز حضورها الفاعل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وشهدت الاحتفالية عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة التي استعرضت المحطات البارزة في المسيرة الدبلوماسية للمكرّمين وإسهاماتهم الكبيرة في خدمة السياسة الخارجية المصرية، كما تخلل الحفل كلمات من الوزير عمرو موسى والدكتور مصطفى الفقى والسفير د. محمود كارم، والسفير هشام الزميتى، والسفير حازم خيرت تناولت مواقف إنسانية ومهنية جمعتهم بالروّاد المكرّمين، وعكست ما تميزوا به من حكمة والتزام وإخلاص في خدمة الوطن، كما حرص الوزير عبد العاطي على تكريم أسر الرموز الدبلوماسية تقديراً لما قدّموه من دعم وتضحيات أسهمت في نجاح مسيرتهم الوطنية.