الجراد الصحراوي في ليبيا.. تصاعد الغزو ونداءات بالحل
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلن الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي ومستشارها الفني حسين البريكي، تسجيل وجود أسراب كبيرة من الجراد الأسبوع الماضي في مناطق أبوزيان وغريان ووداي غان في الجبل الغربي، مع انتقال بعض الأسراب إلى أبوشيبة والعزيزية في باطن الجبل، ووصولها إلى تيجي ونالوت، وحتى منطقة وازن في أقصى الشمال الغربي.
وأضاف البريكي أن الجراد يوجد بكميات كبيرة أيضًا في وادي تينيناي جنوب بني وليد وأجزاء من منطقة الحمادة.
وأشار إلى أن عمليات المكافحة التي جرت خلال الأيام الماضية كانت محدودة جدًا بسبب قلة الإمكانيات المتاحة. وأوضح أنه سيتم إرسال فريقين بمعدات محدودة جدًا إلى حقل الوفاء بالحمادة ومنطقة أبوشيبة في باطن الجبل لمواجهة هذه الأسراب.
وحذر البريكي من أن الوضع ما زال يشكل خطراً كبيرًا على البلاد، مشيرًا إلى وجود كميات غير محدودة من الجراد في أغلب المناطق الزراعية في الجنوب، حيث يحول ضعف الإمكانيات دون الوصول إليها.
وأكد رغم ذلك استمرار اللجنة في جهود المكافحة، مطالبًا الجهات المختصة في حكومة الوحدة الوطنية بصرف الميزانية اللازمة لتعزيز هذه الجهود وإنقاذ المحاصيل الزراعية في كافة المناطق المتضررة.
المصدر: تصريح
الجراد الصحراوياللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجراد الصحراوي اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلب من الإيرانيين مغادرة بعض المناطق حتى إشعار آخر
أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن "إخطارات إخلاء" للمواطنين الإيرانيين المتواجدين قرب منشآت عسكرية بضرورة مغادرتها هذه المناطق فورًا.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) جاء باللغة الفارسية: "تحذير عاجل لجميع المواطنين الإيرانيين: على جميع الأشخاص المتواجدين حاليًا أو قريبًا في منشآت تصنيع الأسلحة العسكرية أو بالقرب منها والمؤسسات الداعمة لها مغادرة هذه المناطق فورًا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر".
واعتبر أن وجود المواطنين الإيرانيين بالقرب من هذه المنشآت "يُعرّض حياتكم للخطر".
ووفقا لتقديرات إسرائيلية، أطلقت إيران الليلة الماضية حوالي 80 صاروخا في موجتين منفصلتين، كل موجة تضمنت ما بين 35 إلى 40 صاروخا تقريبا، ووجهت كل موجة إلى منطقة مختلفة: الأولى نحو منطقة حيفا والجليل، والثانية نحو منطقة غوش دان والوسط.
وأعلن قائد شرطة منطقة أيالون في تل أبيب عن 6 قتلى و180 جريحا و7 مفقودين في القصف الإيراني الأخير.
وبدأت "إسرائيل" فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.