الأمم المتحدة تعلن تقليص مساعداتها الإنسانية بسبب نقص التمويل
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، مراجعة جذرية لخطتها للمساعدات الإنسانية العالمية لهذا العام، بسبب أسوأ تخفيضات مالية على الإطلاق تضرب القطاع الإنساني.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أوتشا في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة إكس أنه يتعين تخصيص 29 مليار دولار لإنقاذ 114 مليون شخص، وذلك مقارنة بـ 44 مليار دولار طلبتها الأمم المتحدة سابقًا لعام 2025.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ: لقد اضطررنا إلى اتخاذ قرار مصيري بشأن بقاء البشرية، مضيفًا "الحسابات صادمة، والعواقب مفجعة. لن يحصل الكثير من الناس على المساعدة التي يحتاجونها، لكننا سننقذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة لنا.
ووفقًا لـ أوتشا، لم تتمكن الأمم المتحدة من جمع سوى 5.6 مليار دولار من بين مبلغ إجمالي طلبته المنظمة قدره 44 مليار دولار، أي ما يعادل 13% من الإجمالي، رغم الوصول إلى منتصف العام وتضاعف الأزمات الإنسانية في السودان وغزة وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار على وجه الخصوص.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: مصرع 2680 شخصًا في هاييتي جراء أعمال عنف بين يناير ومايو
الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا
الأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية توم فليتشر نقص التمويل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الأمم المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين الذي كان من المقرّر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل، مؤكدا أنّه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددا على أن ذلك "لا يجب ان يشكك بتصميمنا على الدفع قدما بحل الدولتين".
وأكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رغم معارضة الكيان الإسرائيلي الشديدة للخطوة، مبينا أنه "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. فهذا قرار سيادي".
وأبرز أن "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار"، معتبرا أن "ذلك يعد شرطا أساسيا للاندماج الاقليمي لإسرائيل".
وأفاد بأنه "في الأيام المقبلة، وبالتعاون مع قادة المنطقة وخصوصا المملكة العربية السعودية، سيتم تحديد موعد جديد"، متسائلا عن مدى جدوى هذا المؤتمر بدون مشاركة قادة المنطقة، لاسيما أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس /الجمعة/، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
يذكر أنه كان من المقرر أن تترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 وحتى 20 يونيو الجاري.