استشاري بجراحة الترميم والتجميل: النقص في تخصص جراحة الوجه و الجمجمة يرفع معدل السفر للخارج للعلاج
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد الدكتور هاني شاش، استشاري جراحة التجميل والترميم واستشاري جراحة الوجه والجمجمة بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، عن وجود نقص في تخصص جراحة الوجه والجمجمة، موضحاً في الوقت نفسه بأنه لايوجد سوى خمسة استشاريين متخصصين في هذا المجال على مستوى المملكة، مما يستدعي ضرورة التوجه الى هذا التخصص لسد الفجوة والتقليل من الذهاب للخارج للعلاج في مجال التشوهات الخلقية للوجه و الجمجمة.
وقد تحدث استشاري جراحة التجميل والترميم ، خلال لقاء ديوانية الأطباء الــ 92 والذي حمل عنوان (علاج التشوهات الخلقية للوجه والجمجمة- نظرة جراح تجميل) وأقيم مؤخراً، عن تشوهات الفك عند الأطفال وسحب اللسان لإعادة التنفس بشكل جيد والتقليل من استخدام أنبوب التنفس عبر الحلق الذي يوضع في المريض.
وكشف الدكتور هاني، عن وجود تقريبا 1 لكل 1000 طفل بالمملكة لدية إصابة تشوه الشفة الارنبية أو سقف الحلق، مستدركاً بضرورة متابعة حالات الأطفال المصابين منذ الولادة حتى سن 18 عاما، مؤكدا بأنه كلما كان علاج هذه التشوهات مبكراً كلما كانت النتائج أفضل للأطفال مستقبلا.
وتناول الدكتور هاني شاش، التشوهات الخلقية للأذن، حيث شدد على ضرورة متابعة حالات العلاج الذي قد يستمر في بعض الحالات الى 19 عاما، وممكن معالجة هذه التشوهات إما بإستخدام الغضاريف أو الضلوع أو الطريقة الحديثة من خلال "الحشوات الخارجية و تحريك انسجة من الصدغ"، كما سلط الضوء خلال اللقاء على تشوهات الأذن الوطواطية أو البارزة وتشوهات الجمجمة عند الأطفال.
والمح الدكتور هاني، الى وجود نقص في عدد الأطباء بالمنطقة الشرقية في مجال جراحة التجميل وجراحة الحروق، مقدرا حجم الزيادة بمدينة الرياض وجدة في عدد الأطباء بحوالي ٨٠% عن ماهو موجود بالمنطقة الشرقية، لافتا في الوقت نفسه بأن فريق علاج الحروق يتطلب وجود ١٥ تخصص في الفريق المعالج ومن هنا تكمن الصعوبة في توفر هذا الفريق.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدکتور هانی
إقرأ أيضاً:
هاني برزي يكشف كواليس أزمة الزمالك بعد سحب أرض أكتوبر
كشف هاني برزي، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن تفاصيل الصعوبات الكبيرة التي يمر بها النادي خلال الفترة المقبلة، عقب قرار سحب أرض أكتوبر.
وأكد “برزي”، في تصريحات تليفزيونية عبر قناة «أون»، أن موقف مجلس الإدارة واضح وثابت، وهو عدم القبول بالحصول على أرض بديلة، مشددًا على أن المجلس لم يتخاذل كما يروّج البعض، بل عمل بكل قوة خلال الأشهر الماضية لمحاولة احتواء الأزمة.
أعباء مالية تفوق الإمكانيات
وأوضح “برزي” أن نادي الزمالك يعاني من مصاريف ضخمة للغاية، في ظل محدودية الموارد، مشيرًا إلى أن إيرادات اشتراكات الأعضاء لا تكفي لتغطية النفقات الأساسية.
وأضاف أن النادي مُلزم بالتعاقد مع الشركة المتحدة الخاصة بالبث الفضائي، بأرقام وصفها بأنها لا تليق بأندية الدوري الممتاز، ولا تتناسب مع حجم المصروفات المطلوبة للإنفاق على فريق كرة القدم.
محاولات لاستعادة الأرض
وأكد عضو مجلس الإدارة أن هناك تواصلًا مستمرًا مع جميع الجهات المعنية من أجل استعادة أرض أكتوبر، موضحًا أن تحويل مشروع الزمالك إلى مشروع استثماري كان الحل الوحيد المتاح لتوفير موارد مالية مستدامة تساعد النادي على الاستمرار.
أرقام صادمة للعجز
وتحدّث “برزي” عن حجم الخسائر، موضحًا أن تذكرة المباراة الواحدة لا تتجاوز 12 جنيهًا، ما يعني أن إجمالي الإيرادات قد يصل إلى نحو 120 ألف جنيه فقط، في حين أن تكلفة المعسكر الذي يسبق المباراة الواحدة تصل إلى مليون جنيه، وهو ما يخلق عجزًا ماليًا ضخمًا.
واختتم “برزي” تصريحاته بالتأكيد على أن فريق كرة القدم يحتاج شهريًا ما بين 50 إلى 60 مليون جنيه، ومع سحب الأرض تفاقمت الأزمة بشكل كبير، لدرجة أن بعض اللاعبين بدأوا في التفكير بفسخ عقودهم، وهو ما يهدد استقرار الفريق ومستقبله خلال الفترة المقبلة.