متحدث جيش الاحتلال: مقتل 8 إسرائيليين في هجمات إيرانية على أربع مناطق.. ونمر بأيام معقدة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دوفيرين، اليوم الاثنين أن إسرائيل نجحت في إحباط جزء كبير من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل، لافتا إلى أن الصواريخ الإيرانية الأخيرة أطلقت على دفعتين، فيما قامت منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية باعتراض 35 صاروخا و20 مسيرة إيرانية.
وقال دوفيرين في مؤتمر صحفي اليوم: تعرضنا لهجمات في أربع مناطق في إسرائيل قتل على إثرها 8 إسرائيليين، كما يتم استهداف إسرائيل بقدرات عسكرية مكثفة بهدف إبادة المواطنين والمراكز المدنية، لهذه قمنا بالرد على هذه العمليات لإزالة أي تهديد وجودي أو نووي أو صاروخي.
وأضاف: نقوم بالتحقيق في جميع الهجمات من أجل تحسين وضعنا وأدائنا العسكري ومررنا بأيام معقدة وسنمر بأيام أكثر تعقيدا، ولدينا سيطرة كاملة على سماء إيران ونضرب كل الخلايا الإيرانية التي تشكل تهديدا على دولة إسرائيل، وما كنا نفعله في غزة والضفة ولبنان نراه الآن في إيران.
وتابع: ضربنا 20 قاعدة إيرانية لفيلق القدس الإيراني واستهدفنا قائد سلاح الاستخبارات ونائبه، حيث قام فيلق القدس بعدة هجمات ضد إسرائيل لعقود طويلة، كما قمنا بعمليات مركزة ضد قيادات السلاح الجو الإيراني كما قصفنا نظم الدفاع وجزء من منظومات المشروع النووي الإيراني.
وأشار إلى أن إسرائيل وجهت الليلة الماضية ضربة واسعة على عدة مراكز في طهران وإيران، حيث شاركت أكثر من 50 طائرة خلال هذا الهجوم، فيما استهدف سلاح الجو أكثر من 120 هدفا إيرانيا، بالإضافة إلى تدمير ثلث صواريخ إيران وقواعد إطلاق الصواريخ.
وأوضح أن إسرائيل ضربت موقعا لإنتاج الصواريخ في إيران، وتوسع ضرباتها ضد الصواريخ أرض- أرض، وتعمل في الهجوم والدفاع على كل الجبهات وتقصف بكل قوتها.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الأيام القادمة ستكون أياما صعبة، ولن تحدد إسرائيل أهدافها المقبلة في إيران، وستعمل وفق خطة منظمة ومتدرجة.
اقرأ أيضاًالجيش الإسرائيلي يحقق في هوية الموقعين على رسالة أفراد سلاح الجو
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة مجند بجروح خطيرة عقب عملية الدهس جنوب حيفا
الجيش الإسرائيلي يحرق منزلا في بلدة بجنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الصواريخ الإيرانية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.