لبنان ٢٤:
2025-12-13@05:34:19 GMT
جريمة... هكذا علّق نائب الحزب على الاستهداف الإسرائيلي للإذاعة والتلفزيون الإيراني
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
دان رئيس لجنة الإعلام والاتصالات في مجلس النواب النائب إبراهيم الموسوي في بيان، "بشدة العدوان الإجرامي الغادر الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني"، واصفا إياه بالـ"جريمة الموصوفة لأنه موجه ضد مؤسسة مدنية لا تضم سوى مدنيين عاملين في الشأن الإعلامي".
وأشار إلى أن "هذه الجريمة الشنيعة تجسد بشكل حقيقي الطبيعة الإجرامية المتأصلة لدى هذا العدو، وتعبر عن تحلله الكامل من أبسط المواثيق وضربه كل القوانين وشرعة حقوق الإنسان عرض الحائط، بل وعدم اكتراثه لأي مساءلة دولية جراء خرقه لكل المعاهدات".
ولفت إلى أن "هذا النهج الصهيوني الإجرامي المتغطرس، إنما يستمر بسبب الضوء الأخضر الأميركي والغطاء الغربي الذي يمنحه حصانة الإفلات من العقاب، وبهذا المعنى تصبح واشنطن وكل العواصم الغربية شريكة حقيقية وكاملة للعدو الإسرائيلي في كل ما يرتكبه من جرائم ويسببه من مآس".
وأكد أن "المجتمع الدولي وكل منظمات حقوق الإنسان وحماية الإعلاميين والمدنيين مطالبة بالقيام بواجباتهام بإعلان تضامنها مع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين المستهدفين، وكذلك بإدانة هذا العدوان الإجرامي واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بمحاسبة العدو وتحميله مسؤولية هذه الجرائم".
وإذ أكد "أعلى درجات التضامن مع المؤسسات الإعلامية الإيرانية المستهدفة"، متقدما منها "إدارة وعاملين بأسمى آيات العزاء والتبريك بارتقاء الشهداء"، داعيا للجرحى بـ"الشفاء العاجل، وللجمهورية الإسلامية في إيران بالنصر والعزة والغلبة". مواضيع ذات صلة هكذا علّق نائب "الحزب" على "ودّ " رئيس الحكومة Lebanon 24 هكذا علّق نائب "الحزب" على "ودّ " رئيس الحكومة
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بينحزب الله وحاكم مصرف لبنان: هواجس متبادلة قيد البحث
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": من الواضح أنّ أعداء «حزب الله» وخصومه يحاولون إمساكه من اليد التي توجعه، مفترضين أنّ زيادة الضغط على «البيئة الحاضنة» يمكن أن تؤدي إما إلى فك ارتباطها الوثيق به، وبالتالي نزع أحد أهم أسلحته، وإما إلى دفعه نحو تقديم تنازلات جوهرية بغية إراحة ناسه. حتى الآن، استطاع «الحزب» التكيّف مع الضغوط المتصاعدة وامتصاص جزء أساسي من مفاعيلها، من دون أن ينكر قساوتها وتأثيراتها.ويتوقع «الحزب» استمرار محاولات التضييق عليه وعلى جمهوره بأشكال شتى، وصولاً إلى احتمال إصدار قرار بإقفال مؤسسة «القرض الحسن» إذا فقد البعض صوابه السياسي، الأمر الذي دعاه إلى عقد اجتماعات تنظيمية داخلية بعيداً من الأضواء للبحث في تطورات هذا الملف، ودرس الوسائل السياسية والقانونية الممكن اعتمادها لمواجهة الموقف. ويعتبر «الحزب» أنّ هناك في الداخل من يستسهل اللعب بالنار، ويزايد على الأميركيين أنفسهم في «التفنن» باعتماد تدابير تتجاوز القوانين المرعية الإجراء، وتنطوي على محاولة لقطع الأوكسيجين، عن منتمين إلى البيئة الأوسع لـ«الحزب»، ما يهدّد في رأيه بتداعيات على الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي.
وينبّه «الحزب» إلى أنّ الضغط يولّد الانفجار في نهاية المطاف، داعياً المعنيين إلى التدقيق جيداً في قراراتهم، لأنّ من غير المقبول أن يصبح مصير شريحة من المواطنين مرهوناً بشحطة قلم.
وإزاء تصاعد الضغوط، عُقد قبل فترة لقاء بين حاكم مصرف لبنان كريم سعيد وعضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض، الذي شرح المخاطر المتأتية من إجراءات المصرف المركزي في حق بيئة «الحزب» ومنتسبيه، منبّهاً إلى أنّها تنطوي على عملية «خنق» مرفوضة. واستغرب فياض خلال لقائه بالحاكم أن تتعدى قرارات «المركزي» حدود إقفال حسابات مصرفية بالدولار إلى مجالات أبعد، من نوع وضع هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان إشارات على ملكيات خاصة.
ولفت فياض انتباه الحاكم إلى أنّ الاقتصاد النقدي (الكاش) ليس سوى نتيجة تلقائية لإخراج المؤسسات الصحية والتربوية والاجتماعية والدعوية التابعة لـ«الحزب» من النظام المصرفي اللبناني، ما اضطرها قسراً إلى إيجاد بديل من خلال اعتماد اقتصاد «الكاش» لضمان استمرار دورتها المالية، متسائلاً: إذا كان التعاطي مع هذا وذاك ممنوعاً، فهل المطلوب خنق بيئة بكاملها؟ ويبدو أنّ اجتماعاً آخر يتم تحضيره بين فياض وسعيد لاستكمال البحث ومناقشة الهواجس المتبادلة، علماً أنّ سفر «الحاكم» أدّى إلى تأخير انعقاده لبعض الوقت.
وتحذّر الأوساط القريبة من «حزب الله» من محاذير تقاطع الاستهدافات الداخلية والخارجية له ولبيئته، ناصحة باستدراك الوضع قبل تفاقمه أكثر.
مواضيع ذات صلة هذا ما بحثه دريان مع حاكم مصرف لبنان ورئيس لجنة الرقابة على المصارف Lebanon 24 هذا ما بحثه دريان مع حاكم مصرف لبنان ورئيس لجنة الرقابة على المصارف