مجموعة الأهلي المصري.. الكل متساوٍ بنقطة من دون أهداف
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
البلاد _ جدة
تعادل بالميراس وبورتو سلبيًا في مستهل مشوار الفريقين بمنافسات المجموعة الأولى بمونديال الأندية؛ ما يصب في مصلحة الأهلي المصري.
وشهدت المباراة التي أقيمت في نيوجيرسي الظهور الأول للاعب الوسط الإسباني غابري فييغا مع بورتو، الذي عاد من خلاله لأوروبا، بعدما قضى نحو عامين في صفوف الأهلي السعودي.
وشارك فييغا في 67 دقيقة بالمباراة التي تصب نتيجتها في مصلحة الأهلي المصري بطل أفريقيا، الذي تعادل مع إنتر ميامي الأمريكي بدون أهداف أيضًا في الجولة الأولى في مباراة البطولة الافتتاحية.
وتتساوى فرق المجموعة الأولى هكذا برصيد نقطة دون أي أهداف قبل الجولة الثانية يوم الخميس المقبل، التي يواجه فيها الأهلي فريق بالميراس، فيما يلتقي إنتر ميامي مع بورتو.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.