أثار الهجوم الإيراني الواسع على إسرائيل مؤخرًا جدلًا واسعًا، خاصة بعد إعلان طهران استخدام صواريخ فرط صوتية في العملية، في سابقة هي الأولى من نوعها بالمنطقة.

ووفقًا للحرس الثوري الإيراني، تم استخدام صواريخ من طراز “فتاح”، يُرجح أن تكون “فتاح 2” أو “فتاح 3”، التي تصل سرعتها إلى أكثر من 15 ماخ، ما يجعل اعتراضها شبه مستحيل.

الهجوم شمل أيضًا طائرات مسيّرة وصواريخ كروز وباليستية، ويضع هذا التطور إيران ضمن الدول القليلة التي تمتلك هذا النوع المتقدم من الصواريخ، ما يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط ويثير مخاوف دولية من التصعيد.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

طباعة شارك إيران إسرائيل صواريخ فرط صوتية فتاح 3

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل صواريخ فرط صوتية فتاح 3

إقرأ أيضاً:

من سجون الاحتلال إلى تونس.. ناشط تونسي: صواريخ اليمن دوّت في زنزانتي

يمانيون |
في مشهدٍ شعبي مهيب، استقبلت العاصمة التونسية الناشط حاتم العويني، بعد إطلاق سراحه من سجون كيان الاحتلال الصهيوني، حيث كان معتقلاً عقب مشاركته في أسطول كسر الحصار عن قطاع غزة على متن سفينة “حنظلة”، التي كانت متجهة إلى القطاع ضمن جهود دولية وإنسانية لكسر الحصار الظالم المفروض عليه.

وصل العويني إلى مطار “تونس قرطاج” الدولي قادمًا من العاصمة الأردنية عمّان، حيث حطت طائرته عصر الجمعة، وكان في استقباله حشد من منظمات شبابية، ووفود من “أسطول الحرية” وسفينة “مادلين”، بالإضافة إلى فعاليات مدنية وطلابية تونسية.

وفي أول تصريح له بعد خروجه من معتقل “الرملة” الصهيوني، أدلى به لموقع “العهد نيوز”، قال الناشط التونسي: “من زنزانتي، سمعت بوضوح صواريخ اليمن، وهي تُطلق باتجاه العدو. سُررت بذلك رغم العتمة التي كنت أعيشها، لقد كانت لحظة فخر وأمل”.

وأضاف: “تحية من القلب للشعب اليمني، لقيادته، ولجيشه الباسل. إنهم اليوم يدكّون عرش الصهاينة والحكام المطبعين، ويعيدون تعريف شرف الأمة ومعنى الانتماء. اليمن هو نبض القدس، ومن صنعاء تكتب اليوم معادلات ردع حقيقية ضد الاحتلال”.

وأشار العويني إلى أن المقاومة الممتدة من اليمن إلى غزّة، ومن جنوب لبنان إلى العراق وسوريا وتونس، تمثّل اليوم درع الأمة الحقيقي وكرامتها الراسخة في وجه الطغيان والهيمنة، مؤكدًا أن من يقاوم هو من يصنع التاريخ، لا من يتوسّل الحلول في عواصم التخاذل.

يُشار إلى أن الناشط التونسي كان ضمن المشاركين في سفينة “حنظلة”، التي أبحرت في يونيو الماضي ضمن أسطول دولي يضم ناشطين وحقوقيين من عدة جنسيات، وكان الهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، وكسر الحصار المفروض من قبل كيان الاحتلال بدعم أمريكي وغربي.

وقد تم اقتياد طاقم السفينة وركّابها إلى ميناء أسدود ثم نقلهم إلى سجون الاحتلال، حيث تم اعتقالهم لعدة أيام قبل أن يتم الإفراج عن بعضهم بعد ضغوط دولية.

مقالات مشابهة

  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
  • إيران تحث المجتمع الدولي على وقف جرائم إسرائيل في غزة
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تقوم وحدات الجيش العربي السوري في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها قوات “قسد” في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج، وقد تمكنت قواتنا من رصد راجمة صواريخ ومدفع
  • من سجون الاحتلال إلى تونس.. ناشط تونسي: صواريخ اليمن دوّت في زنزانتي
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • الاستئناف تحدد مصير سارة خليفة خلال أيام.. التفاصيل
  • كاتب إسرائيلي: ما تفعله إسرائيل في غزة إبادة جماعية
  • سارة خليفة أمام الجنايات.. الاستئناف تحدد مصيرها خلال أيام
  • دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات
  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان