ورشة تناقش تهديدات المواد الخطرة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على مدار يومين ورش عمل تخصصية حول مخاطر حوادث المواد الخطرة، وذلك في إمارتي رأس الخيمة وعجمان بمشاركة 65 مشارك يمثلون 25 جهة محلية من مختلف الاختصاصات.
تُعد هذه الورش جزءاً من سلسلة ورش عمل تُنظمها الهيئة، والتي شملت سابقاً أبوظبي، والفجيرة، وأم القيوين، في إطار خطة وطنية تهدف إلى رفع الوعي المؤسسي وتطوير الجاهزية والاستجابة السريعة لحوادث المواد الخطرة، من خلال تزويد المشاركين بمنهجيات حديثة في تقييم المخاطر، وتحليل السيناريوهات المحتملة، وتنسيق الجهود المشتركة بين الجهات المعنية.
وقال علي راشد النيادي مدير عام الهيئة «إن الجهود الوطنية في مواجهة حوادث المواد الخطرة تتطلب جاهزية عالية وتكاملاً فعالاً بين مختلف الجهات، وإن تنظيم هذه الورش هو امتداد لاستراتيجية الهيئة في بناء قدرات الكوادر المحلية وتمكينهم من الأدوات والمنهجيات الحديثة لإدارة المخاطر، بما يضمن استجابة متكاملة وسريعة عند وقوع أي حادث طارئ».
كما أشار إلى أن الهيئة مستمرة في تقديم هذه الورش للجهات ذات العلاقة بإدارة المواد الخطرة، ضمن نهج تشاركي قائم على التنسيق والتدريب والتأهيل، لضمان سلامة الأرواح والممتلكات وتعزيز الأمن المجتمعي.
وفي ختام الورش، أعرب المشاركون عن تقديرهم للهيئة على تنظيم هذا النوع من الورش التخصصية التي تُسهم في رفع كفاءة الكوادر وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجهات المحلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات المواد الخطرة
إقرأ أيضاً:
هل تفلح تهديدات ترامب في إقناع بوتين بالاتفاق مع أوكرانيا؟
على وقع الضربات المتبادلة بالمسيّرات والصواريخ بين الدولتين الجارتين، يستمر الغموض بشأن مصير الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي لم يفلح الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن في إنهائها كما وعد منذ عودته إلى السلطة.
فهل ينجح خيار التلويح بالعقوبات وبالغواصات النووية في تليين موقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين ودفعه إلى القبول بما يطرح عليه؟
لم يخف الرئيس الأميركي، غضبه من موسكو التي يرى أنها تعرقل عملية وقف إطلاق النار مع كييف، إذ ندد أمس بشدة بما سماه سلوك روسيا المثير للاشمئزاز تجاه أوكرانيا، وأمهل نظيره الروسي حتى الثامن من أغسطس/آب الجاري للتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنه سيرد بفرض عقوبات تشمل رسوما جمركية على روسيا وعلى الدول التي تشتري النفط منها.
كما أعلن ترامب في تطور لافت اليوم أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين في مناطق قريبة من روسيا ردا على تهديدات ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.
ومن جهتها، تستغرب روسيا من موقف الرئيس الأميركي، وتقول، كما يشرح المحلل السياسي الروسي سيرغي ستروكان لبرنامج "ما وراء الخبر"، إنه لا يعطيها فرصة ويغلق نافذة الدبلوماسية التي فتحها بنفسه، وإن تلويحه بالعقوبات جاء بعد 3 جولات من المباحثات بين موسكو وكييف.
ويرى الضيف الروسي أن ترامب يريد زيادة الضغوط على بلاده، لكنه لن ينجح في إيقافها وفي تقويض اقتصادها، مذكّرا إياه بأن "روسيا لديها أيضا غواصات نووية ولديها القوة السيبرانية"، ومعتبرا أن التلويح بالغوصات النووية يحمل مخاطرة كبيرة.
كما تطالب روسيا -وفق ستروكان- بأن يسير الرئيس الأميركي في اتجاه مختلف، لا سيما أن الروس لديهم أمل في أن لا يجعل العلاقات بين الدولتين رهينة الأزمة الأوكرانية.
العقوبات لا تنفعويرى مراقبون ومحللون أن ترامب لديه رغبة حقيقية في إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، لكنه مشكلته أنه يريد أن تتحرك الأمور بسرعة، وتوضح كيلي فلاهوس مستشارة شؤون الأمن القومي بمعهد كوينسي أن عدم تحقيق ما كان يصبو إليه جعله يشعر بخيبة أمل من بوتين.
إعلانوتعتقد فلاهوس أن المستشارين أقنعوا ترامب بأن يهدد روسيا بالعقوبات ويدخل في حرب كلامية مع السلطات الروسية ويتحدث عن إرسال غواصات نووية إلى مناطق قريبة من روسيا، وهي خطوات -وفق فلاهوس- لا تنفع مع الرئيس الروسي.
وعلقت قائلة "لو كنت مستشارة لترامب لنصحته بعدم إعطاء مهلة لروسيا"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة فرضت أكبر عقوبات في تاريخ العالم على روسيا ولم تثن بوتين عن مهاجمة أوكرانيا.
وعلى ضوء تقليلها من نجاعة خيار العقوبات، ترى كوينسي أنه يتعين على ترامب استخدام الأدوات الدبلوماسية للضغط على روسيا ونفس الشيء مع أوكرانيا، خاصة أنه لا يريد استمرار الحرب ويخشى أن تكون هناك مواجهة نووية بين بلاده وموسكو، وتنصح مستشاريه بأن يتوقفوا عن إقناعه بدعم استمرار الحرب وإرسال المزيد من الأسلحة لأوكرانيا.