متحدث الحكومة: "الرواد الرقميون" مبادرة للمستقبل لبناء قدرات الشباب في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن مبادرة "الرواد الرقميون" هي مبادرة للمستقبل، حيث تكتسب أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب في مجالات واعدة خاصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي واحتياجات سوق العمل.
وأوضح المستشار الحمصاني - في حوار خاص مع الأخبار المسموعة بقطاع الأخبار - أنه لا توجد أي قيود تحول دون القبول، سوى شرط النجاح في اختبار القدرات، وأن الناجحين بالمبادرة يقيمون إقامة كاملة مجانية توفرها لهم الدولة، مشيرًا إلى أنه يمكن التقدم لتلك المبادرة من سن 18 إلى 32 عامًا دون وجود خبرة سابقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني أن سوق العمل الخاص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات له أهمية خاصة، في ظل تحوُّل مختلف دول العالم إلى الاقتصاد الرقمي وفي ضوء الطلب الكبير على بناء قدرات الشباب في هذا المجال، بما يمثله من دعم للاقتصاد الوطني وفتح فرص وآفاق أفضل بما يليق بالجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الشباب المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
العلوم الصحية: نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
دعت النقابة العامة للعلوم الصحية، أعضاءها للمشاركة الفعالة في مؤتمر وزارة الصحة والسكان، (الإدارة العامة للأشعة)، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 17 إلى 20 ديسمبر بأحد فنادق القاهرة، وذلك ضمن جهود النقابة لتعزيز دور كوادر العلوم الصحية داخل المنظومات الصحية المصرية والعربية والدولية، خاصة العاملين في تخصصات الأشعة.
وعقدت النقابة اجتماعات موسعة مع المتحدثين من أبناء المهنة، حيث من المقرر أن يقدم متخصصو العلوم الصحية خلال فعاليات المؤتمر محاضرات حول أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في مجالات الأشعة والتصوير الطبي.
وأكد أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن مشاركة النقابة تأتي ترجمة لالتزامها الاستراتيجي بدعم وتأهيل العاملين في مجال الأشعة، وتزويدهم بأحدث المهارات والممارسات العالمية، بما يضمن تقديم خدمات صحية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة في الفحوصات الطبية.
وأشار الدبيكي إلى أن كوادر العلوم الصحية، وبخاصة فنيي وأخصائيي الأشعة، يمثلون ركيزة أساسية في منظومة التشخيص والعلاج، وأن الارتقاء بمهاراتهم العلمية والعملية أصبح ضرورة وطنية.
وأوضح أن النقابة وضعت خطة تدريبية متكاملة تضم أربعة أهداف رئيسية تشمل:
تعزيز مهارات التصوير الطبي بمختلف تقنياته مثل: الأشعة السينية والرنين المغناطيسي والمقطعية.تطوير قدرات العاملين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية وبياناتها لدعم القرار التشخيصي.التدريب على الأجهزة الحديثة وأنظمة العمل الرقمية داخل أقسام الأشعة وفق أحدث البروتوكولات العالمية.دعم الكوادر الشابة عبر توفير برامج دراسية متخصصة وشهادات مهنية معتمدة.وأضاف الدبيكي، أن النقابة تعمل على توسيع شراكاتها مع الوزارات والهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية، لضمان تطبيق أحدث معايير التدريب والتعليم المستمر، مشيداً بالدور المحوري لمؤتمر الإدارة العامة للأشعة كمنصة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال الأشعة عالمياً.
وشدد نقيب العلوم الصحية على أن كوادر المهنة يستحقون كل أشكال الدعم، مؤكداً حرص النقابة على تمكينهم من أداء دورهم الحيوي داخل القطاع الصحي، في ظل التطور المتسارع للتقنيات الطبية. ولفت إلى أن الاستثمار في تأهيل المتخصصين في الأشعة هو استثمار في التنمية البشرية، ينعكس مباشرة على جودة الخدمات الصحية وسلامة المرضى.
واختتم الدبيكي مؤكداً أن النقابة ستواصل جهودها لتعظيم دور أبنائها عبر برامج التدريب وإتاحة فرص التطوير المتقدمة، بما يضمن مواكبة التطورات العالمية، ووضع الكوادر المصرية على خريطة التميز المهني محلياً وإقليمياً ودولياً.