سواليف:
2025-10-12@19:08:02 GMT

الأسئلة المحظورة في زمن الحرب

تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT

#الأسئلة_المحظورة في #زمن_الحرب
د. #عامر_بني_عامر

في زمن الحروب، لا تُقصف المدن وحدها، بل تُقصف الأسئلة أيضًا. يُغلق باب النقاش، وتُرفع لافتة “ليس الوقت مناسبًا”. لكن متى كان الوقت مناسبًا أصلًا لطرح الأسئلة الصعبة؟ وهل الصمت يُحصّن الدولة، أم يُضعف مناعتها الوطنية؟

الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل أعادت إلى الأردنيين مشاعر القلق القديمة، لكنها في الوقت ذاته، فرضت حالة من الانضباط الصارم في الخطاب العام، ليس من الدولة فحسب، بل من المجتمع ذاته، هناك أسئلة يخجل الناس من طرحها، أو يخشون أن يُساء فهمهم إن فعلوا، أسئلة لا تُمنع بنصوص قانونية، بل تُقمع بقوة “التحسس الجمعي”.

لكننا بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى تلك الأسئلة المؤجلة، لأن ما لا يُسأل عنه اليوم، قد يتحول إلى فجوة غدًا، والأردن، الذي حافظ على استقراره وسط العواصف، يحتاج إلى مراجعة هادئة وصريحة حول موقعه، وتحالفاته، واستعداداته لما هو قادم.

مقالات ذات صلة الوثنية الجديدة: حين يُؤلَّه الإنسان وتُنسى الحقيقة 2025/06/17

هل نملك مشروعًا وطنيًا في الإقليم؟ أم أننا ما زلنا نكتفي بردود الأفعال وسط خريطة تتغير كل ساعة؟ رغم أن لدينا سياسة خارجية واضحة توازن بين مصالحنا وتحالفاتنا، ولكن اليوم يطرح تساؤل هل هامش الحركة يضيق تحت ضغط المحاور والاستقطابات المتصاعدة؟

في الداخل، هل نملك الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد طويل؟ هل أجرت مؤسساتنا مراجعات حقيقية بعد أزمة كورونا، وأزمات الغذاء والطاقة، والحروب الدائرة في مختلف بلدان العالم، وانكشافنا أمام سلاسل التوريد؟ وهل نحن جاهزون إذا امتدت النار إلى اقتصادات المنطقة وأمنها الاجتماعي؟

أين تتجه تحالفاتنا؟ هل نُعيد التموضع بهدوء وفق مصالحنا الاستراتيجية؟ أم أننا ما زلنا نراوح مكاننا في هامش ضيّق بين التردد والضغوط؟ وهل خطابنا العام يُقنع الداخل قبل الخارج، أم ما زال يدار بأسلوب التطمينات السريعة لا بناء الثقة طويلة الأمد؟

الأهم من كل ذلك: هل جبهتنا الداخلية محصّنة فعلًا؟ ليس أمنيًا فقط، بل وجدانيًا؟ هل نؤمن جميعًا بالدولة الوطنية كخيار نهائي غير قابل للمساومة؟ أم ما زالت هناك ولاءات تتنفس عبر مرجعيات دينية، أو أيديولوجية، أو عصبيات فرعية؟ في الإقليم، لم يكن من الصعب اختراق الدول التي بنت هويتها على روايات مغلقة، فالهويات الهشة لا تصمد حين تحتدم المعارك، بل تنقسم على ذاتها.

من الطبيعي أن ينقسم الرأي العام الأردني بين من يرى أن محور “المقاومة” هو الخيار الصحيح، ومن يرى أن مصلحة الاردن تتحقق عبر علاقاتنا الغربية والعربية، ولكن هل يكون الحل في قمع هذا التعدد أم في إدارته بالحوار؟ أليس كتم التباين يهدد النقاش بدلاً من أن يصنع وحدة؟

سؤال العلاقة مع إيران لا يُطرح علنًا، وكأنه محظور. لكن الواقع يفرض نفسه. الجميع ينفتح على الجميع، فما الذي يمنعنا من مراجعة موقعنا ضمن هذا المشهد؟ وهل غياب الحوار العلني في هذا الملف يخدم المصالح الأردنية أم يتركنا في هامش المجهول؟

نحن أيضًا بحاجة إلى مراجعة جدية لواقع النسيج الاجتماعي. خطابنا الديني، والتربوي، والإعلامي، هل يكرّس المواطنة أم يعيد فرز الناس؟ وهل نصنع بيئة تحتضن التعدد وتحصّنه، أم نُغذّي الانعزال باسم الخصوصية؟

أما الإعلام، فهل يرتقي فعلًا لحجم اللحظة؟ أم أنه يكتفى بدور الناقل الرسمي لما يُقال في أعلى الهرم؟ نحن لا نحتاج إلى طمأنة شكلية، بل إلى فهم حقيقي، وتفكيك للوقائع، وبناء رأي عام قادر على إدراك ما يحدث من حوله.

وفي قلب كل ذلك، يبرز سؤال الدين. في لحظة إقليمية مشتعلة تُستخدم فيها الروايات الدينية كوقود إلى جانب المصالح، تظهر الحاجة إلى مشروع ديني وطني يربط الدين بالمسؤولية، لا بالتديّن الشكلي. لقد ازداد التدين في الأردن، لكن دون أن يُترجم إلى مزيد من الالتزام بالقانون أو تعزيز القيم العامة. الخطر لا يكمن في الحضور الديني، بل في غياب مشروع يوجّهه نحو الدولة، لا بعيدًا عنها؛ نحو الأخلاق، لا المظاهر؛ ونحو المواطنة وسيادة القانون، لا الاصطفاف والانقسام.

في زمنٍ تُملى فيه المواقف تحت وقع الصواريخ، تبدو الأسئلة ترفًا. لكنها في الحقيقة شرط النجاة. ليس أخطر ما في الحرب أن تقع، بل أن تمرّ دون أن نراجع أنفسنا. وحين يُمنع السؤال، يغيب الجواب، وتضيع البوصلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: زمن الحرب عامر بني عامر

إقرأ أيضاً:

الجيش يسابق الوقت

ما قام به الجيش في المنطقة الجغرافية الواقعة جنوب نهر الليطاني تنفيذًا للقرار الذي اتخذته الحكومة في 5 آب الماضي لجهة حصر سلاح "حزب الله" في يد القوى الشرعية لم يكن أمرًا سهلًا. ولكن هذ العمل قد أُنجز وفق ما كان مرسومًا في خطّة القيادة العسكرية، على رغم العراقيل التي حالت دون اتمامه في الشكل الذي كان يتوقعه اللبنانيون التواقون للوصول إلى نهايات تصبّ في خانة تعزيز قدرات الدولة وقواها ومؤسساتها الشرعية.

وهذه العراقيل، كما أوضحها قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أول تقرير شهري له، هي داخلية تتمثّل في عدم تجاوب "حزب الله" مع خطّة الجيش مئة في المئة، خصوصًا لجهة عدم إعطائه الـ "الداتا" الكاملة عن مخازن الأسلحة الثقيلة، إضافة إلى الخرائط التفصيلية عن الانفاق الموجودة في هذه المنطقة، مع العلم أن العناصر المولجة القيام بهذه المهمّة استطاعت في خلال هذا الشهر القيام بـ 4200 مهمة، فضلًا عن وضع يدها على ثمانية أنفاق. إلاّ أن هذا الأمر، وعلى رغم أهميته، لا يعني أن مهمة الجيش كانت سهلة. فالعمل الميداني في منطقة جغرافية مترامية الأطراف، وفيها الكثير من الوديان والتلال والهضاب يتطّلب المزيد من الوقت والجهد الدؤوب للوصول إلى الأهداف المرسومة في الخطة، التي وافقت عليها الحكومة في جلستها في الخامس من أيلول الماضي.

وكما هو واضح فإن هذه العملية المعقدة لن تتمّ بالكامل ما لم يلمس القائمون بها تجاوبًا أكبر من المعنيين بالشأن العسكري في قيادة "حزب الله"، الذي سيجد نفسه في نهاية المطاف ملزمًا بالتعامل مع ما يطالبه به الجيش قبل انقضاء مهلة الشهرين المتبقيين وقبل الانتهاء من المرحلة الأولى من الخطّة، التي تشمل لاحقًا كل الأراضي اللبنانية.

وهذا الالتزام المطالب به "حزب الله" طوعًا وبملء ارادته موضوع على طاولة البحث الجدّي في الاجتماعات المغلقة للقيادتين السياسية والعسكرية، وذلك على خلفية القراءة الواقعية البعيدة عن الشعبوية عمّا حدث في هذين العامين، اللذين كانا قاسيين على "الحزب" وعلى بيئته، وفي ضوء ما تمّ التوافق عليه بين حركة "حماس" وإسرائيل بضغط أميركي في شأن قطاع غزة وفق خطّة الرئيس دونالد ترامب.

أمّا بالنسبة إلى العراقيل الخارجية فتنحصر باستمرار الجيش الإسرائيلي في اعتداءاته اليومية على أكثر من موقع، سواء في جنوب الليطاني أو في غيره من المناطق اللبنانية، مع إصراره على إبقاء احتلاله للتلال الخمس. وهذان العاملان قد أثّرا في شكل سلبي على تنفيذ كامل خطّة "حصرية السلاح" في الشكل المطلوب لبنانيًا وعربيًا ودوليًا. وهذا ما كان صرّح به رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في الكلمة التي ألقاها من على منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وهذه الكلمة جاءت في سياق حراك ديبلوماسي متواصل مع الدول العربية الشقيقة ومع أصدقاء لبنان في العالم، الذين لهم تأثير مباشر على عواصم القرار بالنسبة إلى وضعية لبنان من خلال ممارسة واشنطن أقصى الضغوطات على إسرائيل لكي تنسحب من التلال التي لا تزال تحتلها في الجنوب والالتزام بمندرجات اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي المعلومات الديبلوماسية أن المسؤولين اللبنانيين يركّزون تحرّكهم في الوقت الراهن، وبعد التوصّل إلى حلّ بالنسبة إلى قطاع غزة، على ألا يستثنى لبنان من هذا الحلّ، وأن يكون شاملًا، أي أن تتكامل خطّة ترامب الغزاوية مع الورقة الأميركية اللبنانية.

وفي اعتقاد أكثر من مسؤول ديبلوماسي غربي أن العقبة الرئيسية أمام الحلّ الأميركي الشامل ليست في حارة حريك، بل هي في طهران. ومتى اقتنع النظام الإيراني بأن زمن الأول قد تحوّل فإن تطبيق "الحلّ الغزاوي" على لبنان يصبح من البديهيات، خصوصًا بعدما قطع المسرى التفاوضي بين تل أبيب ودمشق شوطًا لا بأس به توصلًا إلى تفاهمات أمنية بين سوريا وإسرائيل.

وفي الاعتقاد أن القبول المشروط لحركة "حماس" بالحلّ الأميركي لم يأتِ من فراغ، بل هو صدى لنتيجة ما تمّ التوصّل إليه في الاتصالات المتواصلة بين واشنطن وطهران. وقد يكون "الحلّ الغزاوي" مقدمة لحلّ يشمل لبنان وسوريا، ويكون مقدمة لقبول إيران بالشروط الأميركية بالنسبة إلى المسار النووي، خصوصًا بعد تصريح المرشد الروحي للثورة السيد على خامنئي، والذي اعترف فيه بأن طهران لا تسعى إلى امتلاك قوة نووية عسكرية.

ويبقى السؤال: هل يأخذ "حزب الله" العبرة مما حصل في غزة؟ (للحديث تتمة)
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة تصعيد إسرائيلي يسابق الوقت: الحسم قبل نهاية 2025 Lebanon 24 تصعيد إسرائيلي يسابق الوقت: الحسم قبل نهاية 2025 10/10/2025 09:02:38 10/10/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 نيويورك تايمز: بوتين يسابق الوقت Lebanon 24 نيويورك تايمز: بوتين يسابق الوقت 10/10/2025 09:02:38 10/10/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 نصيحة فرنسية لـ"حزب الله": اعطوا الوقت لتطبيق خطة الجيش Lebanon 24 نصيحة فرنسية لـ"حزب الله": اعطوا الوقت لتطبيق خطة الجيش 10/10/2025 09:02:38 10/10/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ضو: الجيش انتصر سابقًا واليوم يستعيد السيادة دون معارك Lebanon 24 ضو: الجيش انتصر سابقًا واليوم يستعيد السيادة دون معارك 10/10/2025 09:02:38 10/10/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 دونالد ترامب الإسرائيلي اللبنانية السيد على حزب الله الإيراني الجمهوري إسرائيل تابع قد يعجبك أيضاً إصابة شخص بحريق داخل شقة في الميناء Lebanon 24 إصابة شخص بحريق داخل شقة في الميناء 08:55 | 2025-10-10 10/10/2025 08:55:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "المستقبل" سيشارك Lebanon 24 "المستقبل" سيشارك 08:45 | 2025-10-10 10/10/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الدويهي: على محور الممانعة أن يستفيق نحن في مرحلة جديدة Lebanon 24 الدويهي: على محور الممانعة أن يستفيق نحن في مرحلة جديدة 08:44 | 2025-10-10 10/10/2025 08:44:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "عدل ورحمة" تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام: الحياة أسمى من الانتقام Lebanon 24 "عدل ورحمة" تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام: الحياة أسمى من الانتقام 08:39 | 2025-10-10 10/10/2025 08:39:16 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار" يحقق مع المحازبين: برروا لنا الاسباب Lebanon 24 "التيار" يحقق مع المحازبين: برروا لنا الاسباب 08:30 | 2025-10-10 10/10/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الأمطار ستشتد.. المنخفض الجوي الذي يضرب لبنان مستمر حتى هذا الموعد Lebanon 24 الأمطار ستشتد.. المنخفض الجوي الذي يضرب لبنان مستمر حتى هذا الموعد 10:11 | 2025-10-09 09/10/2025 10:11:05 Lebanon 24 Lebanon 24 خسائر "حزب الله" كبيرة Lebanon 24 خسائر "حزب الله" كبيرة 16:00 | 2025-10-09 09/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 موقع إيراني يكشف.. لهذا السبب دخل "حزب الله" الحرب مع إسرائيل Lebanon 24 موقع إيراني يكشف.. لهذا السبب دخل "حزب الله" الحرب مع إسرائيل 17:30 | 2025-10-09 09/10/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 للعسكريين في الخدمة والمتقاعدين.. إليكم هذا الخبر Lebanon 24 للعسكريين في الخدمة والمتقاعدين.. إليكم هذا الخبر 15:06 | 2025-10-09 09/10/2025 03:06:20 Lebanon 24 Lebanon 24 في بيروت.. حملة أمنية كبيرة جدا (صور) Lebanon 24 في بيروت.. حملة أمنية كبيرة جدا (صور) 14:07 | 2025-10-09 09/10/2025 02:07:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 08:55 | 2025-10-10 إصابة شخص بحريق داخل شقة في الميناء 08:45 | 2025-10-10 "المستقبل" سيشارك 08:44 | 2025-10-10 الدويهي: على محور الممانعة أن يستفيق نحن في مرحلة جديدة 08:39 | 2025-10-10 "عدل ورحمة" تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام: الحياة أسمى من الانتقام 08:30 | 2025-10-10 "التيار" يحقق مع المحازبين: برروا لنا الاسباب 08:28 | 2025-10-10 قوات العدو الاسرائيلي تفجر منزلا في عيتا الشعب فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 10/10/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 10/10/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 10/10/2025 09:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: اليمن بحاجة لحكومة قوية وموحدة وعلى الحوثيين مراجعة أنفسهم
  • «الجوازات»: يمكن استخدام الهوية الرقمية على الأجهزة الذكية دون مراجعة لطباعة هوية مقيم
  • أحمد شوبير ينتقد ظهور أسامة نبيه الإعلامي: ماكانش موفق.. وظهوره من الأساس كان غلط
  • معيط: أخبار إيجابية بشأن مراجعة صندوق النقد لبرنامج الحكومة المصرية
  • شركات التجزئة الأمريكية تحذف ملايين المنتجات الإلكترونية الصينية من مواقعها
  • تعرف على الأنشطة المحظورة على مجرى نهر النيل وفقا للقانون الجديد
  • نتنياهو: إسرائيل ستبقى في غزة حتى هذا الوقت
  • الاحتلال يحدد المناطق المحظورة بالقطاع بعد وقف النار
  • الجيش يسابق الوقت
  • هدى المفتي عن وقف الحرب في غزة: "حان الوقت أن يفرح العالم