دول عربية تجلي رعاياها من إيران مع تصاعد الحرب
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
بدأت عدة دول عربية -اليوم الثلاثاء- إجلاء رعاياها من إيران التي تتعرض لعدوان إسرائيلي طال مدنا عديدة بأنحاء البلاد منذ الجمعة الماضي.
فقد دعت وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- مواطنيها في إيران للتواصل مع الوزارة أو سفارة الكويت في طهران، ونشرت أرقاما هاتفية مخصصة لاستقبال اتصالات المواطنين، وأوضحت أن ذلك يأتي ضمن خطط الطوارئ الموضوعة لضمان أمنهم وسلامتهم في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.
وقالت الخارجية الكويتية إن الخطوة تأتي في إطار الجهود الحثيثة لتسهيل عودة المواطنين الكويتيين الموجودين في إيران إلى بلادهم.
من جانبه، قال السفير الإيراني بالكويت محمد توتونجي إنه "لا توجد أي مشكلة بشأن الكويتيين الموجودين في إيران".
ولفت إلى أن عودة الكويتيين إلى بلادهم تتم من خلال الحدود البرية، ولا يوجد عالقون. كما أشار إلى أنه تم الاتفاق بين السلطات الكويتية والعراقية لتسهيل عودتهم، وفق ما نقلته صحيفة الأنباء الكويتية اليوم الثلاثاء.
وفي سلطنة عمان، قالت وزارة الخارجية العمانية -أمس الاثنين- إن عودة دفعة من المواطنين العمانيين من إيران إلى السلطنة قد تيسرت، بعد أن تم تأمين تنقلهم عبر مدينة بندر عباس، جنوب إيران.
وأفادت الوزارة أن 313 مواطنًا قد عادوا من إيران.
وأوضحت الخارجية العمانية أنه تم تأمين خروج عدد من المواطنين عبر منفذ الشلامجة الحدودي بالعراق تمهيدًا لعودتهم إلى أرض الوطن، دون أن تذكر عددهم.
وأشارت إلى أن ذلك في إطار خطة الوزارة لتيسير عودة المواطنين العمانيين، والتي تعمل عليها بالتنسيق مع الجهات المختصة وفق إجراءات منظمة، وبالتنسيق مع سفارة سلطنة عُمان في طهران.
وأكدت الوزارة أن الجهود متواصلة مدارَ الساعة لتسهيل عملية عودة بقية المواطنين ووصولهم الآمن إلى أرض الوطن.
إعلان
وفي البحرين أكد النائب جلال كاظم المحفوظ في تصريحات نقلتها صحيفة البلاد -الاثنين- أن هناك تنسيقا مشتركا بين وزارة الخارجية في مملكة البحرين وسفارة المملكة في العراق.
ودعا المحفوظ مواطني بلاده إلى ضرورة اتباع كافة التعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية العليا لتسجيل بياناتهم لدى وزارة الخارجية لضمان سهولة عودتهم إلى المملكة بأمان.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص حكومة البحرين على ضمان سلامة مواطنيها في ظل الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة التي تمر بها المنطقة.
ومنذ فجر الجمعة تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا واسعا على إيران قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ ومنشآت عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، وقد خلف العدوان 224 قتيلا و1277 جريحا، في حين ترد إيران بقصف إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزارة الخارجیة من إیران إلى أن
إقرأ أيضاً:
من جنسيات عربية مختلفة .. تفكيك شبكة دولية لتزوير التأشيرات في الكويت
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الجمعة، عن تفكيك تشكيل عصابي منظم تورط في تزوير مستندات رسمية كويتية بهدف استخدامها في الحصول على تأشيرات دخول إلى دول الاتحاد الأوروبي، ضمن مخطط ممنهج للهجرة غير الشرعية وطلب اللجوء السياسي، وفقا لما نشرته وكالة كونا الرسمية.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني الكويتية، في بيان رسمي، أن هذه العملية جاءت بتوجيه مباشر من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، وبناء على نتائج التنسيق الأمني وتبادل المعلومات خلال زيارة رسمية قام بها الشيخ فهد اليوسف إلى دولة عربية شقيقة مؤخرًا.
سفير مصر بالكويت يؤكد أهمية انتخابات الشيوخ ويدعو الجالية لممارسة حقها الديمقراطي بحرية ونزاهة
منصة بين مصر والكويت لتوفير الكوادر المدربة لسوق العمل الكويتي
وكشفت التحقيقات الأمنية عن نشاط إجرامي معقد تقوده شبكة دولية متخصصة في التزوير، قامت بإعداد مستندات حكومية مزيفة، أبرزها أذونات العمل، وشهادات تعديل الراتب والمهنة، وبيانات البطاقة المدنية، إلى جانب كشوفات حسابات بنكية مختومة بأختام مزورة، وشهادات رواتب وهمية، لتقديمها إلى السفارات الأوروبية ضمن متطلبات الحصول على تأشيرة "شنغن" بغرض الهجرة أو طلب اللجوء.
وبحسب البيان، فإن المتهم الرئيسي، وهو من جنسية عربية ومقيم خارج البلاد، كان يدير العمليات ويوجه أفراد الشبكة من الخارج، ويشرف على استلام الأموال من العملاء الراغبين في السفر، وتوزيع المهام بين أعضاء التشكيل.
وتجري حالياً إجراءات التنسيق مع السلطات الأمنية في الدولة المعنية لضبطه وتسليمه.
وشملت الشبكة متهمين آخرين من نفس الجنسية، أحدهم شقيق المتهم الرئيسي، بالإضافة إلى شخص ثالث تولى حجز المواعيد لدى السفارات وتسليم الإيصالات، بينما قام متهم رابع من جنسية عربية مختلفة بإرسال تلك الإيصالات مباشرة إلى السفارات لتسهيل إجراءات التقديم.
وبعد استصدار إذن النيابة العامة، نفذت الجهات الأمنية مداهمة لمقر إقامة المتهمين وضبطت أجهزة كمبيوتر وطابعات وأدوات تخزين إلكتروني وجوازات سفر مزورة تُستخدم في عمليات التلاعب بالبيانات، كما تم القبض على عدد من المستفيدين من هذه الخدمات، وجميعهم من جنسية عربية واحدة.
وأوضحت الوزارة أن هذه العصابة كانت تستهدف العاملين في القطاع الأهلي من حملة المادة 18، مستغلة رغبتهم في تحسين أوضاعهم عبر الهجرة، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 950 و1500 دينار كويتي. وقد كشفت التحقيقات أن بعضهم تمكن فعلاً من السفر والحصول على التأشيرات عبر الأساليب الاحتيالية.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه القضية تندرج ضمن الجرائم المنظمة والعابرة للحدود، وتمثل تهديدًا أمنيًا خطيرًا يتمثل في استغلال دولة الكويت كنقطة عبور "ترانزيت" ضمن شبكات الهجرة غير الشرعية.
وتمت إحالة المتهمين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم بتهم تزوير محررات رسمية واستغلال وثائق حكومية في أغراض غير مشروعة.