بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.
لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين.
وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.
عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.
حزب الاتحاد الوطني الأردني
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
أنقرة (زمان التركية)- أعلنت هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) أن متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا للفترة 2022-2024 بلغ 78.1 سنة. ويُعد هذا الرقم أقل من متوسط دول الاتحاد الأوروبي، الذي يبلغ 81.4 سنة.
بعد خمس فترات متتالية من الانخفاض منذ فترة 2018-2019، شهد متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا زيادة في فترة 2022-2024.
وفقًا لتقرير “جداول الحياة، 2022-2024” الصادر عن TÜİK، ارتفع “متوسط العمر المتوقع عند الولادة”، الذي يُعرّف بأنه متوسط عدد السنوات التي يُتوقع أن يعيشها الفرد المولود حديثًا إذا تعرض لمخاطر الوفاة الحالية، من 77.3 سنة في فترة 2021-2023 إلى 78.1 سنة في فترة 2022-2024.
وأظهرت البيانات أن متوسط العمر المتوقع عند الولادة للذكور ارتفع من 74.7 سنة في فترة 2021-2023 إلى 75.5 سنة في فترة 2022-2024. وبالنسبة للإناث، ارتفع من 80 سنة إلى 80.7 سنة في نفس الفترة. بشكل عام، تعيش النساء أطول من الرجال، حيث بلغ الفارق في متوسط العمر المتوقع عند الولادة بين الرجال والنساء 5.2 سنة.
متوسط العمر المتبقي حسب الفئة العمرية
15 عامًا: بلغ متوسط العمر المتبقي للأشخاص في سن 15 عامًا، الذي يمثل بداية سن العمل، 64.3 سنة. وكان هذا الرقم 61.7 سنة للذكور و66.9 سنة للإناث.
30 عامًا: بلغ متوسط العمر المتبقي للشخص في سن 30 عامًا في تركيا 49.9 سنة. وكان هذا الرقم 47.5 سنة للذكور و52.3 سنة للإناث. وبلغ الفارق في متوسط العمر المتوقع بين الرجال والنساء في هذا العمر 4.8 سنة.
50 عامًا: بلغ متوسط العمر المتبقي للشخص في سن 50 عامًا في تركيا 30.9 سنة. وكان هذا الرقم 28.6 سنة للذكور و33.1 سنة للإناث.
وأظهر تحليل متوسط العمر المتوقع في تركيا حسب المستوى التعليمي أن متوسط العمر المتوقع يزداد مع ارتفاع المستوى التعليمي. فمتوسط العمر المتوقع في جميع الأعمار يكون أقل بين الأفراد ذوي التعليم المنخفض، ويزداد مع ارتفاع مستوى التعليم.
وعند النظر إلى متوسط العمر المتوقع حسب المستوى التعليمي والجنس، تبين أن متوسط العمر المتوقع يزداد مع ارتفاع المستوى التعليمي لكل من الذكور والإناث. لوحظ أن الفارق في متوسط العمر المتوقع بين الذكور والإناث في سن 30 عامًا، بين مستويات التعليم الأقل من الثانوي والتعليم العالي، يبلغ حوالي 5 سنوات.
وعند فحص متوسط العمر المتوقع عند الولادة في الدول الأوروبية، بلغ متوسط دول الاتحاد الأوروبي 81.4 سنة. وكانت ليختنشتاين وسويسرا وإسبانيا من الدول التي سجلت أعلى متوسط عمر متوقع، بينما كانت لاتفيا وبلغاريا وصربيا من الدول التي سجلت أدنى متوسط عمر متوقع.
أما متوسط العمر المتوقع الصحي عند الولادة في الدول الأوروبية، فبلغ 63 سنة في دول الاتحاد الأوروبي، بينما بلغ في تركيا 57.6 سنة. وكانت مالطا (71.4 سنة)، وإيطاليا (69.1 سنة)، وبلغاريا (68.7 سنة) من الدول التي سجلت أعلى متوسط عمر صحي متوقع في أوروبا، بينما كانت لاتفيا (52.8 سنة)، والدنمارك (56.2 سنة)، وفنلندا (57 سنة) من الدول التي سجلت أدنى متوسط عمر صحي متوقع.
Tags: اسطنبولتركيامتوسط العمرمعهد الإحصاء التركيمواليدوفيات