إسرائيل تتكتم على خسائرها.. والمؤسسات الإعلامية والأفراد تحت مقصلة "الرقيب العسكري"
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
◄ تعليمات بعدم نشر أي فيديوهات أو صور لمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية
◄ إسرائيل تسعى للتكتم على الخسائر البشرية والمادية
◄ الشرطة الإسرائيلية تفتح تحقيقات ضد أشخاص صوروا مواقع القصف
◄ مصادرة معدات التصوير الخاصة بالمشتبه بهم في تصوير الانفجارات
◄ مداهمة مواقع إقامة الصحفيين والإعلاميين في حيفا
◄ الاستيلاء على معدات تصوير فريق "تي آر تي" التركية
◄ بن غفير يدعو لاتخاذ إجراءات ضد القنوات الأجنبية "التي تهدد أمن إسرائيل"
الرؤية- غرفة الأخبار
في أول يومين من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، تداول إسرائيليون ومنصات إخبارية إسرائيلية فيديوهات للأضرار الكبيرة التي حققتها الصواريخ الإيرانية، وهو ما دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى تطبيق خطة "التعتيم الإعلامي على الأضرار"، وسط رقابة عسكرية صارمة تُقيد الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من الوصول للمعلومات.
وفي الوقت الذي تعلن فيه إيران نجاح استهداف مواقع استراتيجية إسرائيلية، تسود حالة من التعتيم الإسرائيلي الشديد على أسماء هذه المواقع الحيوية المستهدفة.
وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تعليماتها للإسرائيليين، بعدم نشر أي مقاطع فيديو أو صور لمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
وفي سعيها لتخويف الإسرائيليين، اعتبرت الجبهة الداخلية أن نشر فيديوهات لتلك المواقع يعد "مساعدة للعدو (إيران) في خضم القتال".
ويرى مراقبون أن تأخر الإعلان عن الخسائر يعكس حدة الرقابة المفروضة من طرف الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وليست هذه المرة الأولى التي تتكتم إسرائيل على خسائرها البشرية والمادية على جبهات القتال، إذ سبق وفرضت رقابة مشددة ومنعت تداول الصور والفيديوهات بشأن قتلاها وجرحاها في المعارك البرية في قطاع غزة وجنوب لبنان.
ومساء الإثنين، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا ضد أشخاص صوروا منطقة ميناء حيفا، بعد قصفها بصواريخ إيرانية، في إطار التعتيم الإعلامي الذي تفرضه سطات الاحتلال على المواقع التي تم استهدافها خلال الضربات الإيرانية الأخيرة.
وأشارت الشرطة، في بيان نشرته على منصة "إكس"، إلى أنها فتحت تحقيقًا "بعد بلاغ عن أشخاص صوّروا من شرفة فندق باتجاه ميناء حيفا، وذلك تماشيًا مع سياسة عدم التسامح التي يقودها وزير الأمن القومي والمفتش العام للشرطة".
وأوضحت أنها صادرت "معدات التصوير" الخاصة بالمشتبه به بعد استدعائهم للتحقيق. وأشارت إلى أنها حولت تفاصيل القضية إلى "جهاز الأمن العام لفحص شبهات أمنية"، وفق ما جاء في البيان.
وفي السياق، داهمت الشرطة الإسرائيلية مواقع إقامة فرق قنوات تلفزيونية في مدينة حيفا، من بينها قناة "تي آر تي" عربي التركية.
وتأتي هذه المداهمة، مساء الاثنين، تنفيذا لتعليمات الوزير المتطرف بن غفير للشرطة والمخابرات بمنع البث المباشر للقنوات الأجنبية.
وادعت الشرطة أنها رصدت أشخاصا يوجهون كاميراتهم نحو ميناء المدينة خلال مداهمتها غرفة في فندق بحيفا. وأشار البيان إلى استدعاء الصحفيين الذين صودرت معداتهم للإدلاء بشهاداتهم.
من جهتها، أعلنت قناة "تي آر تي عربي" وقناة الغد التي تتخذ من دبي مقرا لها، أن الشرطة الإسرائيلية دهمت مواقع إقامة فرقها في حيفا.
وكان بن غفير قد دعا، جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) إلى اتخاذ إجراءات ضد القنوات التلفزيونية الأجنبية التي تهدد أمن إسرائيل، حسب وصفه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليمن يعلن قصف ميناء حيفا وأهداف إسرائيلية أخرى في يافا وعسقلان
صنعاء|يمانيون
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية، ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان، وميناء حيفاء في فلسطين المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن سلاح الجو المسير نفذ العمليات بثلاث طائرات مسيرة، استهدفت عمليتان منها هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في منطقتي يافا وعسقلان، فيما استهدفت العملية الثالثة ميناء حيفا بفلسطين المحتلة.
وأشارت إلى أن هذه العمليات تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة، وردا على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسهم لباحاته الشريفة.
وأكدت القوات المسلحة أن اليمن بشعبه الوفي وقيادته المؤمنة وجيشه المجاهد، وبالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه، لن يتخلى عن واجباته الدينية، والأخلاقية، والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والمسجد الأقصى، وتجاه إخواننا في غزة، وهم يتعرضون للقتل والتجويع بالعدوان والحصار.
كما أكدت أن الصمت على حرب الإبادة الجماعية بحق الأشقاء في غزة عار وخزي سيظل يلاحق هذه الأمة طوال تاريخها، وستكون عواقبه وخيمة على كل الشعوب، وكل البلدان، عاجلا أو آجلا.. مشيرة إلى أن اليمن مستمر في عملياته الإسنادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..ورداً على اقتحامِ قُطعانِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهِم لباحاتِهِ الشريفة..
نفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ لِلعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بِـثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ، استهدفت عمليّتانِ منها هدفينِ عسكريينِ لِلعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتي يافا وعسقلان، فيما استهدفتِ العمليّةُ الثالثةُ ميناءَ حيفا بِـفلسطينَ المُحتلّةِ.
إنَّ اليمنَ بشعبِهِ الوفيِّ وقيادتِهِ المؤمنةِ وجيشِهِ المجاهدِ، وبالتوكلِ على اللهِ، وبالاعتمادِ عليهِ، لن يتخلّى عن واجباتِهِ الدينيّةِ، والأخلاقيّةِ، والإنسانيّةِ تجاه شعبِنا الفلسطينيِّ، والمسجدِ الأقصى، وتجاهَ إخوانِنا في غزّةَ، وهم يتعرّضون للقتلِ والتجويعِ بالعدوانِ والحصارِ.
إنَّ الصمتَ على حربِ الإبادةِ الجماعيّةِ بحقِّ إخوانِنا في غزّةَ عارٌ وخزيٌّ سيظلُّ يُلاحقُ هذه الأمّةَ طوالَ تاريخِها، وستكونُ عواقبُهُ وخيمةً على كلِّ الشعوبِ، وكلِّ البلدانِ، عاجلًا أو آجلًا.
اليمنُ مستمرٌّ في عمليّاتِهِ الإسناديّةِ حتّى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 9 من صفر 1447للهجرة
الموافق للـ 3 من أغسطس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية