دمج الوسائط الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
نفذت وزارة التربية والتعليم اليوم، برنامجًا تدريبيًا لتعزيز مهارات توظيف الشاشات التفاعلية والمشاريع الرقمية في البيئة الصفية. وذلك بمدرسة القيم للتعليم الأساسي بولاية العامرات.
ويأتي هذا البرنامج في إطار مشروع توفير الشاشات التفاعلية في مدارس الحلقة الأولى، الذي تنفذه الوزارة دعمًا لتوجهاتها في التحول الرقمي.
وقد تم خلال الفترة الماضية توريد وتركيب وتشغيل أكثر من (5000) شاشة تفاعلية في مختلف المدارس بالمحافظات التعليمية، كمرحلة أولى.
ويتضمن المشروع تركيب شاشات ذكية لتحل محل السبورات التقليدية في الفصول الدراسية وغرف الأنشطة، وهو ما يُعد نقلة نوعية في دعم التعلّم التفاعلي داخل الصفوف.
ويستهدف البرنامج أعضاء الهيئة التعليمية من معلمين وفنيين، لتعريفهم بآلية عمل الشاشات التفاعلية وميزاتها التقنية، إلى جانب تمكينهم من مهارات التعامل معها وتوظيفها في العملية التعليمية والصفية، بما يواكب التطورات التقنية الحديثة ويُسهم في تجويد بيئة العمل المدرسي.
وأوضح الدكتور معتصم بن راشد البلوشي، المدير العام المساعد بالمديرية العامة للإشراف التربوي أن البرنامج يهدف إلى دمج التقنيات والتطبيقات والوسائط الرقمية، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، ضمن العملية التعليمية، من خلال هذه الشاشات المدعومة بالإنترنت فائق السرعة، التي بلا شك، لها دور كبير جدًا في مواءمة التجارب والممارسات التعليمية العالمية، إذ تُسهم في تجويد العملية التعليمية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وحول دور الإشراف التربوي في هذا المشروع أضاف البلوشي: دورنا في الإشراف التربوي يتركّز في تدريب معلمات الحلقة الأولى، وكذلك تدريب المشرفين التربويين على كيفية تفعيل هذه الشاشات، والتعرف على مكوناتها ومميزاتها، كما يتم تدريب المعلمات على إعداد دروس تطبيقية تدمج الجانب الرقمي بفاعلية ضمن الموقف التعليمي، ويمكن توظيفها أيضًا في مجتمعات التعلم المهني، وتفعيل الإشراف التربوي عن بُعد من خلال الشبكات، بالإضافة إلى استخدامها في تقديم دروس تطبيقية على مستوى المدارس أو المديريات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ابتكار عطر بمساعدة الذكاء الاصطناعي
تمكن طلاب روس في جامعة إنوبوليس من ابتكار عطر فريد بمساعدة الذكاء الاصطناعي باسم SD -1 في إطار مشروعهم AI Spirit، حيث قاموا من خلال شبكة عصبية طوّرها خبراء الجامعة بدراسة 40 ألف تركيبة عطرية، إلى جانب تقييمات قدّمها صانعو العطور المحترفون.
وبعد تحليل هذه البيانات، تمكنت الشبكة من توليد تركيبات فريدة قد تثير اهتمام جمهور واسع.
ويخطط فريق المبتكرين في المستقبل القريب لإطلاق سلسلة محدودة من معطرات الجو والعطر، إلى جانب تطوير عطور مخصصة بطلب من علامات تجارية مختلفة.
كما يدرس الفريق إمكانية ابتكار عطور خاصة تلائم أذواق شريحة واسعة من المستهلكين.