قائد منتخب فلسطين ولاعب الحسين إربد السابق يكشف تفاصيل معاناته وسط مجاعة غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- مع بزوغ كل صباح، تبدأ رحلة المعاناة اليومية لقائد منتخب “الفدائي” التاريخي، صائب جندية، أحد أبرز نجوم الكرة الفلسطينية كلاعب ومدرب، الذي فقد منزله وذكرياته في حي الشجاعية خلال الحرب الوحشية على غزة.
اضطر جندية إلى النزوح من حي الشجاعية شرق غزة إلى دير البلح وسط القطاع مع اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
روى جندية معاناته اليومية في محاولة تأمين الحد الأدنى من لقمة العيش لأطفاله، وسط تصاعد حرب التجويع المستمرة، وإغلاق المعابر التي تمنع دخول المساعدات والسلع الأساسية، وفق ما نقلته الجزيرة.
يقول جندية إن يومه يمضي كله في البحث عن الحطب لإشعال النار، والوقوف في طوابير المياه، ومحاولة العثور على الطحين وبعض الضروريات النادرة والمكلفة للغاية.
ووصف مراكز توزيع المساعدات في غزة بأنها “بؤر موت لا إنسانية”، مضيفًا أن أغلب سكان القطاع لا يستطيعون الوصول إليها بسبب سيطرة جيش الاحتلال على تلك المناطق وإطلاقه النار بلا رحمة على القريبين منها.
ويكشف جندية أنه فقد منزله الذي أنهى تجهيزه قبل ستة أشهر فقط من اندلاع الحرب، وعندما تسنى له العودة خلال الهدنة المؤقتة في يناير 2025، وجد منزله وأكوام حي الشجاعية كلها مجرد ركام.
ولم يكن فقدان المنزل مجرد خسارة مأوى، بل دفنًا لذكريات ثمينة؛ إذ دُفنت تحت الأنقاض العديد من ميدالياته الثمينة التي حصدها على مدار أكثر من عشرين عامًا في مسيرته الكروية.
ومع ذلك، يوضح جندية أن خسارة المنزل والذكريات تظل أقل قسوة مقارنة بفقدانه الكثير من الأهل والأصدقاء والجيران الذين قضوا تحت آلة القتل الإسرائيلية منذ بداية العدوان، معبراً عن أمله في انتهاء هذه الحرب القاسية في أسرع وقت.
يُذكر أن صائب جندية كان من أوائل اللاعبين الذين مثّلوا منتخب فلسطين بعد إعادة تشكيله عام 1994، واستمر في صفوفه حتى اعتزاله عام 2008، محملاً شارة القيادة أغلب تلك السنوات. وبعد اعتزاله لعب مع منتخبي الكرة الخماسية والشاطئية حتى عام 2013.
وخلال مسيرته، حقق مع منتخب فلسطين الأول الميدالية البرونزية في البطولة العربية التاسعة بالأردن عام 1999، وبرونزية كأس آسيا للكرة الشاطئية في الصين عام 2013.
كما عمل مساعدًا للمدرب جمال محمود، وساهما معًا في تتويج منتخب فلسطين ببطولة كأس التحدي عام 2014، التي أهلت “الفدائي” للمشاركة في كأس آسيا بأستراليا.
وعلى مستوى الأندية، لم يلعب صائب جندية محليًا سوى لناديه الأم اتحاد الشجاعية، مع خوض تجربة احترافية قصيرة في الأردن مع فريق الحسين إربد خلال موسم 2002-2003.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة منتخب فلسطین
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف حقيقة انتشار ذهب مغشوش مخلوط بالنحاس
كشف نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب السابق، حقيقة ما يتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي حول انتشار ذهب مغشوش مخلوط بالنحاس والتنجستن في الأسواق، خاصة ما يعرف بـ الجنيه البلدي.
أوضح نادي نجيب خلال مداخلة هاتفية في برنامج ستوديو إكسترا المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الذهب عموماً، والجنيهات الذهبية على وجه التحديد، تخضع لرقابة صارمة من مصلحة الدمغة والموازين، حيث يتم دمغها وتغليفها بغلاف محكم لضمان عيار 21 وجودتها.
وأشار نادي نجيب لى أن ما يثار حول الجنيه البلدي أو القديم غير المغلف، هو نتيجة تلاعب بعض ضعاف النفوس في السابق بخلطه بمعادن أخرى لبيعه بأسعار أقل وتحقيق مكاسب غير مشروعة، محذراً المواطنين من شراء الذهب غير المدموغ أو المغلف بشكل رسمي.
وشدد نادي نجيب سكرتير عام الشعبة السابق على ضرورة شراء الذهب من محلات ذات سمعة طيبة ومعروفة، والتأكد من الحصول على فاتورة رسمية مختومة ومؤرخة تتضمن تفاصيل المنتج وسعره، معتبراً الفاتورة بمثابة "شهادة ميلاد" للقطعة الذهبية وسند ملكية يضمن حق المشتري عند البيع مستقبلاً.
وحذر نادي نجيب من الانسياق وراء بعض التجار الذين يخيرون العميل بين دفع ضريبة القيمة المضافة للحصول على فاتورة أو التنازل عنها مقابل سعر أقل، مؤكداً أن هذا الإجراء غير قانوني وأن الضريبة مدفوعة مسبقاً عند الدمغ.
وفيما يتعلق بتأثير الشائعات على أسعار الذهب، نفى نادي نجيب وجود أي تأثير يذكر، مؤكداً أن سعر الذهب في مصر مرتبط بشكل أساسي بالسعر العالمي للأوقية في البورصات العالمية، ولا يتأثر بالشائعات المحليةن وطمأن المواطنين بأن سوق الذهب في مصر مستقر وملتزم بالمعايير الدولية.