"الأوقاف" تطلق مبادرة "بصائر" لتعزيز الوعي الديني
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
السيب- العُمانية
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أمس المبادرة الدينية بعنوان "بصائر" بقاعة المحاضرات بجامع الشيخ محمد بن عمير الهنائي بولاية السيب وتستمر ثلاثة أيام.
رعى حفل افتتاح المبادرة صاحبة السمو السيدة الدكتورة رونق بنت تركي آل سعيد، التي أكدت على أن هذه المبادرة تحمل معاني إيمانية جليلة وعظيمة، تحتاجها المرأة العُمانية في مسيرة حياتها.
وتهدف المبادرة إلى غرس حب القرآن الكريم ومبادئه وقيمه في نفوس أبناء المجتمع رجالًا ونساء، حيث تضمنت فعاليات اليوم الأول كلمة لشمسة بنت هلال الرحبية مديرة دائرة التعليم والإرشاد النسوي أكدت فيها على أهمية تمسك المرأة العُمانية بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، من خلال ما أنزله الله تعالى في القرآن الكريم الذي يعد دستورًا لهذه الأمة، وبما جاءت به الأحاديث النبوية الشريفة.
وتخلل فعاليات المبادرة تقديم ورقتي عمل، الأولى حملت عنوان "رسالة الإنسان في هذه الحياة، ودور القرآن الكريم لإسعاد البشرية"، قدمتها الدكتورة ثرياء بنت حمد البراشدية، أما الورقة الثانية فقد جاءت تحت عنوان "تجارب من الواقع لأفراد وأسر غيرها القرآن الكريم لأفضل الأحوال".
وفي ختام فعاليات اليوم الأول قامت صاحبة السمو راعية المناسبة بتكريم المؤسسات المشاركة، ومقدمات أوراق العمل بالمبادرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يستقبل ممثلي المجتمع المدني الأوروبي والعربي لتعزيز الحوار الديني والثقافي
استقبلت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الثلاثاء، وفدًا يضم ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني الأوروبية والعربية. وتأتي هذه الزيارة في إطار فعاليات "الحوار العربي الأوروبي" الذي تشرف على تنظيمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالقاهرة.
ويُعد هذا اللقاء جزءًا محوريًا من الجهود المبذولة لمد جسور التواصل الفكري والثقافي بين الشرق والغرب، حيث تركزت المناقشات حول محاور رئيسية في مقدمتها بحث دور الدين في تطور المجتمعات واستكشاف كيف يمكن للمبادئ والقيم الدينية أن تسهم بفعالية في التنمية المجتمعية وتحقيق التقدم الشامل.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات وفتح قنوات للحوار البناء والمتبادل بين الثقافات المختلفة، بما يسهم في دعم قيم التسامح، ومواجهة الأيديولوجيات المتطرفة التي تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
يعكس اللقاء التزام مؤسسة الأزهر الشريف بدورها المحوري في تعزيز الخطاب الديني الوسطي، ومكافحة الأفكار المتطرفة، وتقديم النموذج الفكري الذي يعزز قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب والأديان.