قال باسل عادل رئيس حزب الوعي، إنّ يوم الانتخابات يُعد يومًا سعيدًا بالنسبة له، إذ يعبر عن استقرار البلاد وبناء مستقبلها من خلال اختيار القيادات التي تمثل الشعب في مجلس الشيوخ.

رئيس الوزراء يتابع جهود وزارة الأوقاف في إدارة أصول وأملاك الوقفهيئة ميناء الإسكندرية تحقق معدلات أداء غير مسبوقة خلال "2024 - 2025"

وأضاف عادل، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أنّ كل يوم انتخابي يحمل أهمية كبيرة في ترسيخ قواعد الديمقراطية في مصر، مشيرًا إلى أن هذه العملية تعكس رغبة المواطنين في المشاركة الفعالة في حكم بلدهم واختيار القيادات التي تترجم طموحاتهم.

وأشاد باسل عادل بالمشاركة الشبابية في هذه الانتخابات، معتبراً ذلك مؤشرًا إيجابيًا ومشجعًا.

ولفت إلى أنه تفقد العديد من اللجان الانتخابية، سيما في الحي الذي نشأ فيه، حيث لاحظ نسبة مشاركة معقولة تعكس وعي المواطنين بأهمية الانتخابات، مؤكدًا، أن مشاركة الناس تُعد دافعًا لمزيد من البناء والتنمية في مصر.

طباعة شارك حزب الوعي باسل عادل الانتخابات الديمقراطية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الوعي باسل عادل الانتخابات الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

 انتخابات العراق: مرشحو الأحلام يغرقون الواقع بالوعود البرّاقة

12 أكتوبر، 2025

 

بغداد/المسلة: يتنقل الناخب العراقي بين وعدٍ يُطلق في الهواء وآخر يُكتب على لافتات ملونة، فيما تتصاعد حرارة الانتخابات المحلية التي تكشف عن وجوه مرشحين يبدعون في صياغة المواقف وتسويق الأحلام. وتتعدد الوعود بين توفير فرص عمل وتوزيع هدايا عينية، فيما يبقى السؤال: هل هي مسرحية انتخابية أم محاولات حقيقية لخدمة المواطن؟.

وعود تحت الأضواء: فرص العمل في مرمى الجميع

يطلق مرشح يُدعى ……. وعداً طناناً في ساحة عامة ببغداد، ويجزم أمام حشد من الناخبين بأنه سيوفر فرص عمل لكل عاطل في دائرته الانتخابية. وقال ….، وهو يلوح بيده بحماس: “نعرف أزمة البطالة، ونعدكم بمشاريع استثمارية ستفتح أبواب الرزق للشباب”.

وأضاف، بنبرة واثقة: “لن يبقى عاطل واحد في منطقتنا بعد فوزي”. يتردد صدى كلامه بين الحاضرين، لكن شاباً عشرينياً يهمس لصديقه: “كم مرة سمعنا هذا الكلام؟ يعدون ويختفون بعد الانتخابات”.

ويشارك مرشح آخر، يُدعى ….، في نفس السباق الانتخابي، ويرفع شعاراً مغرياً: “افتح أبواب التعيين لكل عاطل”.

وأعلن … خلال لقاء: “لدي خطة لتفعيل القطاع الخاص وإجبار الشركات على توظيف الشباب العاطلين بقوانين جديدة”.

و يثير وعده هذا جدلاً بين المواطنين، إذ يرى البعض أن هذه الوعود تفتقر إلى آليات تنفيذية واضحة، فيما يتمسك آخرون بالأمل. وتعلق سيدة في الأربعين من عمرها، وهي أم لثلاثة شباب عاطلين: “لو تحقق وعد واحد من هؤلاء، لكفاني ذلك”.

النائب الخدمي: بطل متعدد الأغراض

يبرز في المشهد الانتخابي من يُطلق عليه الناخبون لقب “النائب البرمكي”، وهو مرشح يُدعى …، يقدم نفسه كـ”خادم للمواطنين في عموم العراق”. ووزّع …. منشورات دعائية تبرز نشاطاته المتعددة، من افتتاح مشاريع صغيرة إلى توزيع مساعدات غذائية.

وقال ……  في لقاء مع ناخبين: “أنا لست مجرد نائب، بل أخ وصديق يقف معكم في السراء والضراء”. وأضاف، وهو يشير إلى مشروع لتأهيل طريق ريفي: “هذه بداية فقط، سأجعل كل قرية في العراق تنعم بالخدمات”.

ويصف المحلل السياسي علي التميمي، هذه الظاهرة بأنها “تسويق انتخابي يعتمد على العواطف”. وأوضح التميمي: “المرشحون يعرفون أن الناخب العراقي متعب من الوعود الفارغة، لذا يحاولون تقديم أنفسهم كأبطال خارقين متعددي المواهب، لكن التحدي يكمن في التنفيذ بعد الفوز”.

يبقى أمثال  هؤلاء ، محط أنظار الناخبين الذين يتساءلون: هل هو فعلاً “النائب الخدمي” أم مجرد بطل في مسرحية انتخابية؟

بطانيات وهواتف: تسويق الانتخابات بالهدايا

تتصدر مرشحة تُدعى….  المشهد بأسلوب لافت، إذ تقف وسط جمع غفير في إحدى ضواحي بغداد، وتوزع بطانيات فرو فاخرة تحمل شعار حملتها الانتخابية. وتقف إلى جانبها شاحنة ممتلئة بالأدوات المنزلية والهواتف الصينية الرخيصة، في محاولة لجذب الناخبين.

وقالت … ، وهي تبتسم: “هذه الهدايا رمز لاهتمامي بكم، وستتبعها مشاريع كبرى لتحسين حياتكم”. يتفاعل الحشد معها بحماس، لكن سيدة مسنة تتذمر قائلة: “بطانية اليوم لن تحل مشكلة الكهرباء غداً”.

ويثير هذا الأسلوب جدلاً واسعاً، إذ يرى البعض أنه محاولة لشراء أصوات الناخبين. وعلق المحلل السياسي التميمي: “توزيع الهدايا ليس جديداً، لكنه يعكس ضعفاً في البرامج الانتخابية، إذ يعتمد المرشح على جذب الناخب عاطفياً بدلاً من تقديم حلول جذرية”.

وتتساءل الناخبة أم حيدر، وهي تحمل بطانية جديدة: “هل ستتذكرنا هذه المرشحة بعد الانتخابات؟”.

نعيم الوعود: شعارات تُباع بالكيلو

وتبرز هذه الشعارات كجزء من مسرحية انتخابية تجمع بين الكوميديا والتراجيديا.

ويؤكد  التميمي أن “الشعارات الرنانة تستهدف الناخب البسيط الذي يبحث عن الأمل، لكنها غالباً لا تعكس رؤية سياسية واضحة”. ويضيف: “الناخب العراقي بدأ يدرك أن الوعود الكبيرة غالباً ما تكون مجرد هواء”.

ديمقراطية المفاجآت: بين الجد والهزل

وتتكشف الانتخابات العراقية عن مفاجآت لا تخلو من الغرابة، إذ يتنافس المرشحون في تقديم صورة مثالية تجمع بين الخدمة والكرم والطموح. ويبقى الناخب هو الحكم الأخير في هذا المسرح السياسي.

ويرى مراقبون أن هذه المواقف، رغم طرافتها أحياناً، تعكس تحديات عميقة تواجه العملية الديمقراطية في العراق، من ضعف الثقة بين الناخب والمرشح إلى غياب برامج انتخابية واقعية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محمد الغزاوي: انتخابات الأهلي محطة لاستمرار مسيرة التطوير
  • تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة بـ 200 مليون جنيه
  • وزارة الخارجية تهنئ السفراء المعينين في مجلس الشيوخ بقرار رئيس الجمهورية
  • رئيس لجنة متابعة انتخابات مجلس النواب بأسيوط: 65 مرشحا بينهم 3 سيدات تقدموا بأوراقهم
  • تعيين رئيس الجامعة البريطانية في مصر عضوًا بمجلس الشيوخ
  •  انتخابات العراق: مرشحو الأحلام يغرقون الواقع بالوعود البرّاقة
  • رئيس المركز القومي للمسرح يهنئ خالد جلال بمناسبة تعيينه بمجلس الشيوخ
  • باسل عادل بعد تعيينه بمجلس الشيوخ: أشكر الرئيس السيسي على الثقة الغالية وسأظل مدافعا عن قضايا الوطن
  • باسل عادل رئيس حزب الوعي ضمن المعينين بمجلس الشيوخ 2025 بقرار من الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يعين عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار بمجلس الشيوخ