أمين الفتوى: أجر القارئ في العزاء جائز لكن المبالغة والتفاخر مذمومان
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال من محمد حمدي من محافظة البحيرة - دمنهور، حول حكم المال الذي يأخذه المقرئ في العزاء؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "أجر المقرئ الذي يُدعى لقراءة القرآن في مجلس عزاء ليس حرامًا، سواء تم الاتفاق عليه مسبقًا أو كان بمثابة هبة تُعطى له بعد القراءة".
وأوضح الشيخ عويضة أن الأصل في الأمر الجواز، لكنه أشار إلى أن "المبالغة في الأجور، والتفاخر بمن يُحضر من المقرئين المشاهير، أمر غير محمود"، مضيفًا: "المشكلة ليست في القراءة نفسها، بل في النية.. بعض الناس لا يقيم العزاء لله أو لثواب القرآن، وإنما للتباهي أمام الناس بأنه جلب الشيخ فلان وفلان، وهذا يُخرج العمل من الإخلاص إلى الرياء".
وأضاف: "لو قلت لأحدهم: بدل ما تدفع خمسين أو مئة ألف على مقرئ شهير، تبرع بهذا المال للأيتام أو الفقراء، قد يرفض! وهذا دليل على أن النية ليست صافية".
وحذر الشيخ عويضة من اقتطاع هذه المبالغ من أموال الورثة، خصوصًا إن كان بينهم يتامى صغارًا، مؤكدًا: "هنا نقول هذا حرام، ولا يجوز أن تُصرف أموال اليتامى على صوانات عزاء أو مظاهر شكلية لإرضاء الكبار على حساب الصغار. من أراد أن يكرم أخاه أو والده فليُكرمه من ماله هو، لا من تركة لم تُقسم بعد، ولا من نصيب قاصر لا يملك الدفاع عن حقه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتوى الإفتاء المال العزاء القراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون ورياضيون يواسون أسرة آل ساعاتي في فقيدهم أمين
خالد بن مرضاح _ جدة
استقبلت أسرة آل ساعاتي و آل نعمة الله التعازي والمواساة في فقيدهم عميد المؤرخين الرياضيين السعودي عضو هيئة التدريس بجامعة المؤسس سابقًا، ولاعب نادي الاتحاد الأسبق الدكتور أمين ساعاتي، الذي وافته المنية يوم أمس الأحد، وتمت الصلاة عليه فجر اليوم الاثنين بمسجد الجفالي، وووري جثمانه الثرى بمقبرة أمنا حواء بجدة.
الفقيد أحد رواد التوثيق للتاريخ الرياضي السعودي، وقدم العديد من الإسهامات لتوثيق الرياضة السعودية، وقدم الراحل العديد من الكتب التاريخية للمكتبة الرياضية السعودية على مدار ما يقارب الـ70 عاماً، ويعد أهمها” موسوعة تاريخ الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية”.
وكان الفقيد ساعاتي قد مثل نادي الاتحاد لاعباً في خمسينات القرن الماضي، وحقق معه العديد من الألقاب والإنجازات؛ منها الدوري العام لكأس جلالة الملك 1959.
وقد ولد الفقيد د.أمين ساعاتي في حي العلوي بمدينة جدة عام 1945م (1364هـ)، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك عبدالعزيز، كما نال درجة الدكتوراه في الإدارة العامة والعلاقات الدولية من جامعة كليرمونت في الولايات المتحدة عام 1981م.
والفقيد زوج وداد علي نعمة الله. ووالد كل من: أ.د.تميم ساعاتي، د.تامر ساعاتي، د.نشوى ساعاتي، د. تليد ساعاتي. ورحيمهم المهندس حسن كيال.
وشقيق كل من : د.حسن ، أ.د.عبدالاله ، د.فهد، د. عمر، د. نبيه، أ. نظيرة، أ.دولة، أ. نجاة، حفصة “رحمها الله”، وفايقة “رحمها الله”.
وقد توافد إلى مقر العزاء عدد من المسؤولين والأعيان ورجال الأعمال والرياضيين والإعلاميين والمثقفين والأقارب والأصدقاء؛ لتقديم واجب العزاء سائلين الله- عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون).
وتستقبل أسرة الفقيد التعازي والمواساة للرجال وللسيدات في بيت الفقيد الكائن بحي الخالدية، نهاية شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز تقاطع شارع الملك عبدالعزيز بجدة.